[هل الماجد من أسماء الله عز و جل؟]
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[13 - 04 - 09, 12:05 ص]ـ
هل الماجد من أسماء الله عز و جل؟ و ما الدليل عليه؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 - 04 - 09, 12:16 ص]ـ
(الماجد) من أسمائه تعالى.
• الدليل من الكتاب:
1 - قوله تعالى: ?وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُوُدُ ?ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ? [البروج: 15]
2 - و قوله: ?رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ?
[هود: 73].
• الدليل من السُّنَّة:
حديث: ((قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)). رواه البخاري (4797) ومسلم (614).
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 19): (مجد الله): شرفه، وكرمه)) اهـ.
وقال ابن القيم في ((النونية)) (2/ 66):
((وَهُوَ المَجِيدُ صِفَاتُهُ أَوْصَافُ تَعْـ
ـظِيمٍ فَشَأْنٌ الوَصْفِ أعْظَمُ شَانِ))
وقال أيضاً في ((جلاء الأفهام)) (ص 174): ((وأما المجد؛ فهو مستلزم للعظمة والسعة والجلال؛ كما يدل على موضوعه في اللغة؛ فهو دالٌّ على صفات العظمة والجلال، والحمد يدل على صفات الإكرام، والله سبحانه ذو
الجلال والإكرام، وهذا معنى قول العبد: ((لا إله إلا الله والله أكبر))؛ فلا إله إلا الله دال على ألوهيته وتفرده فيها، فألوهيته تستلزم محبته التامة، والله أكبر دال على مجده وعظمته)) اهـ.
قال ابن منظور في ((لسان العرب)): ((المجد: المروءة والسخاء، والمجد: الكرم والشرف، والمجيد: من صفات الله عَزَّ وجَلَّ، وفعيل أبلغ من فاعل، فكأنه يجمع معنى الجليل والوهَّاب والكريم)).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في ((التفسير)) (5/ 300): ((المجيد الكبير العظيم الجليل: وهو الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال 000)).
المرجع
صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ
تأليف علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[13 - 04 - 09, 12:34 ص]ـ
(الماجد) من أسمائه تعالى.
• الدليل من الكتاب:
1 - قوله تعالى: ?وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُوُدُ ?ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ? [البروج: 15]
2 - و قوله: ?رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ?
[هود: 73].
• الدليل من السُّنَّة:
حديث: ((قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)). رواه البخاري (4797) ومسلم (614).
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 19): (مجد الله): شرفه، وكرمه)) اهـ.
وقال ابن القيم في ((النونية)) (2/ 66):
((وَهُوَ المَجِيدُ صِفَاتُهُ أَوْصَافُ تَعْـ
ـظِيمٍ فَشَأْنٌ الوَصْفِ أعْظَمُ شَانِ))
وقال أيضاً في ((جلاء الأفهام)) (ص 174): ((وأما المجد؛ فهو مستلزم للعظمة والسعة والجلال؛ كما يدل على موضوعه في اللغة؛ فهو دالٌّ على صفات العظمة والجلال، والحمد يدل على صفات الإكرام، والله سبحانه ذو
الجلال والإكرام، وهذا معنى قول العبد: ((لا إله إلا الله والله أكبر))؛ فلا إله إلا الله دال على ألوهيته وتفرده فيها، فألوهيته تستلزم محبته التامة، والله أكبر دال على مجده وعظمته)) اهـ.
قال ابن منظور في ((لسان العرب)): ((المجد: المروءة والسخاء، والمجد: الكرم والشرف، والمجيد: من صفات الله عَزَّ وجَلَّ، وفعيل أبلغ من فاعل، فكأنه يجمع معنى الجليل والوهَّاب والكريم)).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في ((التفسير)) (5/ 300): ((المجيد الكبير العظيم الجليل: وهو الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال 000)).
المرجع
صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ
تأليف علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
بوركت اخي
لكن السؤال ليس عن اسمه سبحانه المجيد و لا عن صفة المجد بل عن اسم الماجد
و هذه الأدلة كلها عن المجيد و عن صفة المجد
ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[13 - 04 - 09, 12:37 ص]ـ
هذه أدلة المجيد وليس الماجد
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 09, 10:01 ص]ـ
يقول ابن فارس فى مقاييسه 5 __ 297
مجد الميم والجيم والدال اصل صحيح يدل على بلوغ النهاية ولايكون الا فى محمود
منه المجد بلوغ النهاية فى الكرم والله الماجد والمجيد
وتقول العرب ماجد فلان فلانا فاخره
ويقول ابن منظور فى اللسان 3_ 395 بتصرف
المجد المروءة والسخاء والكرم والشرف
قال ابن سيده
المجد نيل الشرف وقيل المجد الأخذ من الشرف والسؤدد مايكفى
والماجد على وزن فاعل والمجيد فعيل منه للمبالغة
وقال الخطابى
المجيد الواسع الكرم واصل المجد فى كلامهم السعة يقال رجل ماجد اذا كان سخيا واسع العطاء
اما الادلة فقد بينها اخى نضال
ولكن فات الاخوة ان المجيد والماجد بمعنى واحد
ولكن مجيد مبالغة على وزن فعيل كما سبق بيانه
¥