تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والأسانيد الموجودة تصب عند شيخ مصري وهو الشيخ العبيدى، وكذلك فضل الشيخ عامر الشيخ الزيات الشيخ الضباع الشيخ السمنودى والشيخ عبد الحكيم خاطر والشيخ عبد الفتاح المر صفى وغيرهم معروف ممن قرءوا – بالفرجة – الشيخ عبد العزيز عيون السود – والشيخ الغول وغيرهم من غير المصريين، ولا أعلم بلدا يزخر بعدد وافر من القراء كمصر ولهم فضل على قراء العالم، أي إن إجماعهم ليس بالشيء الهين، وخاصة أنها موافقة للنصوص التي تعرف الإخفاء.

أقول: ومع ما ذكرت من المشايخ ليس بالإجماع وأكبر دليل على نقض هذا الإجماع أن الشيخ كريم راجح بمحضر من قراء الشام ذكر مشايخه وذكر مشايخهم الذين تلقوا القرآن عنهم ويقولون بالإطباق!!!!

أما بالنسبة للشيخ أيمن فقد قلت:

وقد علق الشيخ أيمن على هذه المقولة " بأنهما ذهبا لرأى الشيخ عامر بناء على قوة شبهة هذه المسألة، وهو أن يقال " إذا أطبق الشفتين فأين الإخفاء؟.

كلامه حق في هذا القول

أما ماذكرته عنه آخرا من قولك:

ورد الشيخ أيمن على هذه الشبهة فقال " ... أن الأصل أن يقرع اللسان كل حرف على حدة فعندما نقول " ترميهم بحجارة " نطبق الشفتين على الميم ونفتحهما على الباء – فهذا العمل يشبه الإدغام – فلذلك هل نقول ذلك إدغام بالطبع لا، لأن الإدغام يذهب معه الحرف الأول ويكون النطق بباء مشددة، فلو نطقنا باء مشددة لكان إدغامان ولو قلنا " ترميهم بحجارة " بإظهار الميم – فهذا يسمى إظهارا – فنحن عندما ننطق الإخفاء الشفوي: نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء فهذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء، وتعريف الإخفاء منطبق عليه .... "

هو كلام صحيح وأين التناقض فيه ...... ارجع فاقرأه مرة أخرى

وإن فتحت الشفتين على باء فإن الباء لا تنطق بفتح الشفتين بل بإطباقهما والفتحة – أي فتح الشفتين – التى تعقب الباء إنما هى حركة الباء – فتحة أو ضمة أو كسرة – فعند قولنا (ب) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء وهو مخرج محقق حيث التقى طرفي المخرج – باطن الشفة العليا بباطن الشفة السفلي – ثم تباعد الطرفان لأجل الحركة التى تكون على الباء – فكيف لك النطق بميم أو باء ساكنتين مع فتح الشفتين؟! ثم تقول إن هذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء!!!

هذا الكلام هو التناقض كيف تقول أولا:

فإن الباء لا تنطق بفتح الشفتين بل بإطباقهما والفتحة – أي فتح الشفتين – التى تعقب الباء إنما هى حركة الباء فتحة ......

أنا أسألك سؤالا لو نطقت أنت حرف الباء ساكنا مقلقلا فهل شفتاك تبقيان مطبقتين؟؟؟ الجواب لا كما ذكرت آخر هذا الكلام فقلت:

فعند قولنا (ب) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء وهو مخرج محقق حيث التقى طرفي المخرج – باطن الشفة العليا بباطن الشفة السفلي – ثم تباعد الطرفان لأجل الحركة التى تكون على الباء

فهذا هو التناقض

قلت:

إن هذا ليس إخفاء، إنما هي ميم مظهرة مصاحبة للغنة ثم انتقلت إلى مخرج الباء بانطباق الشفتين ثم فتحها لأجل حركة الباء،

نعم لكن هذا بالتلقي أما أن هذا إطباق وليس إخفاء فلا مشاحة في المصطلحات.

قلت:

ثم ألم يكف هؤلاء أن انتشار القراءة وذيوعها في قطر من الأقطار مثل مصر " كافية فى الأخذ بهذا الوجه؟

لا يكفي هذا الوجه لما قدمنا من إجماع أهل قطر ليس بمعتد به عند جميع المسلمين

فالقراءة لها شروط في القبول كما هو معلوم ولكن في موضوعنا انتشاره يكفى

فكما أن انتشار الفرجة عندكم فعندنا الإطباق!!!!!!!!

وجميع من قرءوا على الشيخ عامر إلا الشيخ أيمن سويد

الشيخ أيمن يجيز عن شيخه عيون السود.

قلت:

لماذا لم تخبر الشيخ كريم راجح بأن يتحقق من الأمر قبل أن يتكلم؟؟

ألا تعلم قول النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ (كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع (

هل يجوز هذا الكلام عن الشيخ كريم راجح

نعم أنت مجاز وفقك الله وأنا في طريق الإجازة ولكن هذا لا يؤهلني أو يؤهلك لذم وسب وشتم الكبار فيجب على الإنسان أن يتأدب وخاصة أنت تحمل القرآن فيجب أن تتحلى بالأخلاق الحسنة ولو أسيء إليك فلست أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

نعود للشيخ أيمن فإنه إن خالفك أو خالف غيرك لا يقال عنه:

أما الاستدلال بنطق الشيخ أيمن سويد ........ فلا داعي للتعليق حتي لا يغضب الناس

هذا كلام لا يقوله حافظ لكتاب الله

قال شيخنا محمد شقير حفظه الله:

حافظ القرآن إن لم يكن محافظ فليس بحافظ

قلت:

وأعلم أن إخواننا القائلين بالإطباق مقلدون لشيوخهم ـ دون دراية بالنصوص ـ

الذي يهمنا هو التلقي

وعلى كل حال جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى ولكم إياك والتعنت والتعصب

قال ابن مالك:

وقبل با اقلب الميم نونا إذا ...... كان مسكنا كمن بت انبذا

فهذا القلب قلب للنون ميما ولم يذكروا مع انفراج الشفتين .. راجع شرح ابن عقيل.

والله تعالى أعلم

وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير