["كل بدعة ضلالة" هل يلزم منه ان كل مبتدع ضال]
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 12:17 ص]ـ
التضليل والتكفير والتفسيق هي في الحقيقة قسمان
قسم بإعتبار الجنس
وقسم باعتبار الشخص
فبإعتبار الجنس يصح ان نقول كل مبتدع ضال اوفاسق او كافر حسب ماتقتضيه بدعته
وبإعتبار الشخص والتعين نقول بدعته ضلالة لكن لا نصفه بالفسق او الكفر حتى توجد شروط التكفير وتنتفي موانعه لكن ماذهب اليه من البدعة نقول إنه كفر او فسق او ضلال حسب ماتقتضيه النصوص الشرعية ولا نبالي بهذا
فإذا قلنا تحريف ايات الصفات عن ظاهرها ضلال ومن قال بهذا فقوله قول ضلال اما القائل إذا عرفنا منه النصح لله ولكتابه ولائمة المسلمين نقول هو مخطئ ولا نقول هو ضال امثال النووي و ابن حجر و السيوطي (شرح ابن عثيمين لكتابه تلخيص الحموية ص51)
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[14 - 04 - 09, 01:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخي سلمان أجدت وأفدت موفق بإذن الله تعالى
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 08:20 ص]ـ
اخي غندر اثابك الله الجنان
ـ[أبو يحيى المسلم]ــــــــ[14 - 04 - 09, 03:49 م]ـ
الحمد لله
ما أرحم أهل السنّة بأنفسهم
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:38 م]ـ
بل قل أخي أبا يحي ما أرحم أهل السنة بأنفسهم وما أرحمهم بغيرهم لأنّ أصل حكمهم على الغير هو العدل الذي هو ميزان معرفة الحق فلا الجور الذي أساسه الكبر والخيلاء بالحق الذي وفقهم الله إليه، ولا المجاملة التي يضيع معها الحق ولكن الوسط الذي هو العدل {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} بارك الله فيك أخي أبا يحي ورفع قدرك وأعلا ذكرك
ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:58 م]ـ
أهل السنة أعلم الناس بالحق و أرحمهم بالخلق كما قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:35 م]ـ
عندي لك سؤال واريدك ان تفكر فيه:
هل يقال ان فاعل البدعة مبتدع؟
طيب لو كان لا يدري انها بدعة مع التفريق في كونها كفري ام غير كفري!!!
وهل فاعل البدعة مستقيم (اي على الصراط المستقيم)
وهل يجوز ان يقال: ان كل فاعل بدعة ضال بالبدعة التي تلبس بها ولا يقال هو ضال عموما!!!
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[02 - 05 - 09, 10:20 ص]ـ
عندي لك سؤال واريدك ان تفكر فيه:
هل يقال ان فاعل البدعة مبتدع؟
طيب لو كان لا يدري انها بدعة مع التفريق في كونها كفري ام غير كفري!!!
وهل فاعل البدعة مستقيم (اي على الصراط المستقيم)
وهل يجوز ان يقال: ان كل فاعل بدعة ضال بالبدعة التي تلبس بها ولا يقال هو ضال عموما!!!
أخي الفاضل أحمد: هذا ما يسمى بباب الأسماء والأحكام في عقيدة أهل السنة والجماعة، أي متى نسمي هذا الفعل معصية، أو بدعة، أو كفرا، ومتى نسحب هذا الحكم على الفاعل فنقول هذا عاص، وهذا مبتدع، وهذا كافر.
والأصل أن أهل السنة يعتنون ببيان حكم الأفعال، بغض النظر عن فاعليها، لأجل التحذير منها، والتنفير عن فعلها، فالله جلّ وعلا لم يبعثنا حكاما على الناس، ولكن دعاة إلى الهدى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف: 108)، إلاّ إذا اقتضت الضرورة أنّ نصف زيد بن عمرو بن خالد من الناس بحكم ما لأجل التنفير منه والتحذير من شره، ولا يكون ذلك إلا بعد أن نُقيم عليه الحجة التي لا يبقى معها عنده أدنى لبس، فحينها نحذّر منه ولا كرامة، لكن تقدّر بقدرها، وحظوظ النفس في هذا الباب، ليست بالأمر السهل، والله المستعان.
والأصل الذي عليه أهل السنة، أنه ليس كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا بالضرورة، بل قد يكون مخطئا ليس إلا، قال شيخ الإسلام رحمه الله وهو يتكلم على منهج أهل البدع في الولاء والبراء على ما ابتدعوه من بدع محدثة:
¥