ـ[عَدي محمد]ــــــــ[03 - 08 - 07, 07:28 م]ـ
عذرا
فهناك خطأ لغوي لم أقصده
وهو: قال الشيخ الددو: للشفتان وهو للشفتين مجرور بالياء
ـ[عمر فولي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:58 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم كم سعدت عند قراءة قولكم: (وأنا الآن سأرد عليك في موضوعك الذي أحلتني إليه وفي موضوعك هذا)
ولكني للأسف لم أجد ردا، إنما تتحدث بطريقة الخواطر، وخلط العلوم بعضها ببعض، ولكني سآخذ بعض الردود التي قد ترقي لأن يكون ردا من باب المجاز.
قلتم ((أي إجماع هذا!!!!!!!
أقول لك:عُد إلى كتب الأصول أو متن الورقات فقط واقرأ شروط الإجماع وقارن بين الإجماع الذي ذكرت وبين الإجماع المعتبر!!!!!!!!!)) ا. هـ
الجواب: ما دخل إجماع الأصوليين بإجماع القراء؟؟!!
وأنقل إليك من نفس الكتاب الذي أحلتني إليه من شرح الشيخ ابن عثميين ما يقصده من الإجماع: ( .. ولقد قيد المؤلف أهل العصر بأنهم الفقهاء فقال: أي الفقهاء وهذا يغني عن قولنا اتفاق مجتهدي هذه الأمة. وعليه فإنه لو اتفق علماء النحو علي ميألة ما فإنها لا تدخل في هذا التعريف فليس لنا بهم شأن يتفقون أو يختلفون)) صـ146
وقس عليها إن اتفق القراء علي مسألة ...
يابني: لكل علم أصوله وقواعده وإن في الأسماء فيختلفون في الكيفية.
الإجاع عند القراءأنواع: هناك إجماع عام، وهناك إجماع قطر أو مصر من الأمصار.
ولما قال الشاطبي: (وقل ألفا عن أهل مصر تبدلت) ليس معني ذلك أن كل أهل مصر يقولون بالإبدال وقل ألفا عن أهل مصر تبدلت لورش، وفي بغداد يروي مسهلا
الجواب: فقد ذكر صاحب إتحاف فضلاء البشر التسهيل لورش من طريق الأزرق حيث قال:" وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وابن كثير وكذا رويس بالتسهيل من غير إدخال ألف وهو للأزرق عن ورش عند صاحب العنوان والطرسوسي والأهوازي وغيرهم "ا. هـ1/ 178
إذن قد ثبت التسهيل من طريق الأزرق وهو الذي أخذ به الشاطبي وغيره، وليس من طريق الأصبهاني فقط كما يظن البعض وهذه النصوص واضحة عن الأزرق، وأذكر أن الشيخ خالد محمود عند ذكره لهذا البيت: وقل ألفا عن أهل مصر تبدلت** لورش، وفي بغداد يروي مسهلا " قال لا تظن أن المصريين جميعا عن الأزرق قالوا بالتسهيل أو العكس لأهل العراق ولكن المراد اشتهار الوجه عند كل بلد ولا يلزم عدم القراءة بالوجه.
إذن إجماع القراء مبني عليي الأكثر وليس الكل.
ولعلك علمت الفرق بين الإجماعين؟؟
قلتم ((قال ابن مالك:
وقبل با اقلب الميم نونا إذا ...... كان مسكنا كمن بت انبذا
فهذا القلب قلب للنون ميما ولم يذكروا مع انفراج الشفتين .. راجع شرح ابن عقيل.)) ا. هـ
يابني: تقلب النون ميما ثم تخفي.
قال في "الفجر الساطع" عند ذكر القلب: " تنبيه: قد بأن من هذه النصوص أنه لا بد من القلب والإخفاء مع الغنة، فمن لم يأت بهما فقد أخل بالتلاوة وهو آثم فلا تجوز روايته، فقل من يتفطن لهذا فلا حول ولا قوة إلا بالله فقد عم الجهل وانتشر، وصار الحق منكرا" (180
قال المرصفي:" هذا: ولا يتحقق القلب إلا بثلاثة أعمال مأخوذة من التعريف ومن الدليل الآتي بعد وهي كالآتي:
الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين أو نون التوكيد الخفيفة ميماً خالصة لفظاً لا خطًّا تعويضاً صحيحاً بحيث لا يبقى أثر بعد ذلك للنون الساكنة والمؤكدة والتنوين.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الأخفاء: والغنة هنا صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين." ا. هـ
فلماذا ذكروا الإخفاء بعد القلب؟؟
وأعلم أن الإخفاء عند القراء علي نوعين: إخفاء حرف، وإخفاء حركة
إخفاء الحرف: يدخل فيه النون الساكنة والتنوين والميم المخفاء
وإخفاء الحركة: أي الاختلاس.
أما بقية الأجوبة إنما هي مواعظ أشكرك عليها ونسأل الله أن ييسر لنا العمل بها.
والسلام عليكم
ـ[أبو عبد الرحمن محمد البكوش]ــــــــ[04 - 08 - 07, 01:35 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عَدي محمد]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:55 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
بارك الله فيك شيخ (عمر)
ووفقك لما يحب ويرضى
وقد قيل:
إذا دعوت لأخيك بالتوفيق فإنك لم تدع باب خير إلا وسألته له ... وفقك الله
ولكني لا أقرأ القلب أو الإخفاء الشفوي إلا كما أقرأني مشايخي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مهندس ماهر]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله
وبعد
القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول