تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إخواننا في قطر مولعون بالإثارة ويبدو أن ثقافة الإتجاه المعاكس قد انتقلت من وسائل الإعلام إلي الجامعات!! فما الهدف من هذه المناظرة؟ وماذا ستجني هذه الأمة من ورائها؟ لماذا ننبش في مساوئ الماضي لنعيد لها الحياة من جديد؟ وما الفائدة المرجوة من إحياء الصراع بين الأشاعرة والحنابلة أو الشافعية والحنابلة أو الأحناف والحنابلة كما سمي هذا الصراع عبر التاريخ؟ أليس الأولي بالجامعة بدل إدخال طلبتها في نزاعات عقدية وفكرية أن تسعي إلي إصلاحهم وتنشئتهم وتوجيههم إلي ما يفيدهم في حالهم ومآلهم من كتاب الله وصحيح السنة وتحصينهم ضد المسخ الحضاري الغربي الذي يغزونا؟ فما ذاسيستفيد هؤلاء الطلبة عندما تثار قضية القرآن (وكون الأشاعرة يثبتون القرآن كلاماً لله عز وجل ولكنهم ينفون عنه المشيئة، وأنه تكلَّم به - أي القرآن - بعد أن لم يكن تكلم به) وحالهم بين من لا يقرأ القرآن أصلا وهو عنه مشغول ومن يعلم أنه خطاب الله له ليتبعه ويكون هاديا له ولم تخطر له المقولة السابقة علي بال. فالأشعرية كما يري المنصفون من أهل العلم إحدي طوائف السنة لها مالها وعليها ماعليها "ومعلوم أن فى جميع الطوائف من هو زائغ ومستقيم". وقد كان الفكر الأشعري متواجدا عبر التاريخ الإسلامي وتأثر يه به العديد من علماء الأمة الأجلاء ثم انحسر أو خبا ذكره لعدة أسباب منها:

1 - أنه فكر فلسفي عويص يخوض فيه الخواص ونحن أمة أمية ......

2 - فشو الجهل والبعد عن الدين في هذا العصر وهو فكر يمثل نوعا من الترف فمن لا يقرأ القرآن لا يهتم إن كان الله تكلَّم به - أي القرآن - بعد أن لم يكن تكلم به أم لا, كما أن من لا يطيع الله ولا يمتثل أوامره لا يهتم إن أولت الصفات أو أجريت علي ظاهرها

3 - كون العالم أصبح كقرية واحدة فانتشرت كتب عقائد أهل السلف من القرون المزكاة قبل أن تدخل الفلسفة وعلم الكلام واطلع الناس عليها ونشرها أهل العلم.

وبحكم كوني في بلد يدرس فيه العقد الأشعري فإنه لم يبق منه إلا بعض الكلام في تأويل الصفات عند من يعتقده من خواص الناس أو ما يدرس عند تدريس متونه و الغالب أن من درسه لا يتجاوز معه الحلقة أو الإمتحان ولا يظهر في معتقده في حياته العادية.

وقد قال بعض أهل العلم معلقا علي حديث (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) أن الطوائف انشغلوا بالنزول هل هو حقيقة أم مجاز عن المقصود من الحديث وهو الترغيب في دعاء الكريم الغفار في الوقت المذكور من الليل ولذلك أورده مسلم ضمن أحاديث ترغب في الدعاء في وقت من الليل بعد ذكره للقنوت.

ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 08:46 م]ـ

أخي الكريم ..

كلامك جميل .. غير قولك ..

فالأشعرية كما يري المنصفون من أهل العلم إحدي طوائف السنة لها مالها وعليها ماعليها

الأشعرية ليست من أهل السنة بارك الله فيك ..

ومن ألحقهم بأهل السنة لم ينصف أهل السنة في شيء ..

وفقك الله ..

ـ[البتيري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:18 م]ـ

ذكر الشيخ سليم الهلالي:

ومما هو جدير بالتدوين؛ ليحفظه التاريخ: أن الخليلي مفتي الخوارج الإباضية في «عُمان» القائل بخلق القرآن طلب مناظرة شيخنا العلامه الإمام ابن باز -رحمه الله- في حجر الكعبة وأن تنقل على «الفضائيات»؛ فعرف شيخنا ابن باز -رحمه الله- مغزاه، وأدرك مقصده، فرده، وزجره، وأمره: أن يتوب قبل كل شيء ... هكذا العلماء الربانيون ... أما المخدوعون المغرورون؛ فلو سئلوا الفتنة (المناظرة) لأتوها، وما تلبثوا بها إلا قليلاً.

ولقد رأيت بعض المغرورين يناظر مبتدعاً خبيثاً حول منهج شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فكان (الرويبضة المبتدع) يراوغ، ويجادل، وذاك (المسكين) لا يستطيع حيلة، ولا يهتدي سبيلاً ... فالله المستعان.

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:36 م]ـ

أخي الكريم ..

كلامك جميل .. غير قولك ..

الأشعرية ليست من أهل السنة بارك الله فيك ..

ومن ألحقهم بأهل السنة لم ينصف أهل السنة في شيء ..

وفقك الله ..

بارك الله فيك أخي الكريم وهدانا وإياك لما اختلف فيه من الحق أعتقد أنك لو قلت حفظك الله أنه ليسوا حنابلة لوافقتك , وقد يكون خلافنا من رواسب البيئة التي تربينا فيها فهذا الشيخ الددو حفظه الله يقول عن الأشاعرة والماتريدية أنهم أخطؤوا في مسائل لا تخرجهم عن أن يكونوا من أهل السنة ولذلك فإن من ائمة أهل السنة كل من البيهقي والحاكم والنووي وابن حجر وهؤلاء كلهم من الأشاعرة بل هم ائمة الأشاعرة. وإنما ذكر الشيخ هؤلاء تمثيلا واللائحة تطول من ائمة المسلمين من علماء المذاهب الثلاثة المالكية والشافعية والحنفية رحمة الله علي الجميع ممن يصعب إخراجهم من كونهم من أهل السنة. والله تعالي أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير