تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:10 ص]ـ

أخي الكريم وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه ..

ما دخلنا بالحنابلة هنا ..

وحتى لو أدخلهم الشيخ الددو في إطار أهل السنة والجماعة .. فهذا لا يغير من حقيقة كونهم مبتدعة وخارجين عن أهل السنة ..

والقائل أيا كان ومن كان لا يغير من حقيقة الأمر شيء ..

بل هو مردود عليه .. ولا يقبل منه ..

ثم خطأ الأشاعرة والمادريدية إذا لم يخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة للزمنا إدخال غيرهم ..

وهذا حقيقة منهج التمييع الحاصل الآن مع أهل البدع ..

وليس كوننا نحب الحافظ ابن حجر والنووي مثلا يجعلنا نقول أن الأشاعرة من أهل السنة ..

ففرق بين حبهم وإجلالهم وبين إدخال الأشاعرة في أهل السنة ..

إن كنا نمشي على هذه القاعدة الباطلة .. كيف نفعل إذا واجهنا من الأشاعرة من يكفرنا ويبدعنا .. ؟؟

أرجو أن المعلومة وصلت إليك ..

والكلام في هذا الأمر يطول .. والمجال لا يتسع لمثله .. فهلا فتحت موضوعا للنقاش حتى يستفيد الكل من قول الآخر .. طبعا إذا كان مناسبا ..

وإلا في نظري مثل هذا الكلام لا يسبب سوى البلبلة ..

فموقف أهل السنة معلوم من الأشاعرة والماترودية ..

ولا يؤثر فيهم بعض الشخصيات .. حتى يؤول الأمر بهم إلى ما تقول ..

وأيضا لا يقول هذا من عرف الأشعرية حق المعرفة ..

بارك الله فيك ونفع بك ..

وآسف على الإطلاة .. لأن الموضوع ليس في هذه المسألة ..

صدقتَ، جزاكَ اللهُ خيرا.

وشتّان بين من كان الأصلُ فيه تأويل الصّفات (التّحريف)، وبين من أخطأ وزلّ بتأويل بعضها اجتهادا منه، وقد بلغَ من العلم ما بلغ وانتفع به أهل الإسلام أيّما انتفاع.

وعلى كلّ حال ـ كما قال الأخُ جزاهُ الله خيرا ـ ليس هذا موضع بسط الكلام في المسألة.

بارك اللهُ في الجميع.

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:55 ص]ـ

كلامك اخي عن الاشاعرة على انهم من اهل السنة وعلى ان خلافهم مع اهل السنة هو من جنس خلاف المذاهب الفقهية:

كلام باطل جملة وتفصيلا

وانما قلت ماقلت لجهلك بحقيقة معتقد الاشاعرة او بجهلك بحقيقة معتقد اهل الحق اهل السنة والجماعة.

علي رسلك أخي عادل فلا أنت ناقشت كمن سبقك من الإخوة ولا عدلت في نقلك ولا ردك فالذي ذكرته أن هذا الخلاف كان يسمي أحيانا في المراجع التاريخية خلافا بين الحنابلة والشافعية أوالأحناف أو المالكية لأن أكثر منتحلي الفكر الأشعري من المذاهب الثلاثة ومع ذلك فهذا الشيخ الددو حفظه الله يقول عن الأشاعرة أنهم (لا يخرجون من دائرة أهل السنة فهم كا ذكرنا لديهم أخطاء لا تخرجهم من أهل السنة ومثلهم في ذلك مثل المذاهب الفقهية المالكي والحنبلي والشافعي والحنفي كلها مذاهب من مذاهب أهل السنة فيها أخطاء وفيها صواب وأخطاؤها لا تخرجها عن أن تكون مذاهب لأهل السنة.)

ثم إنني لا يمكنني أن أصف البيهقي والقاضي عياضا والشاطبي والنووي وابن دقيق العيد والسبكي وغيرهم من أعلام الأمة بأنهم ليسوا من أهل السنة لتأثرهم الواضح بالأشعرية كما تشهد بذلك كتبهم.

أما قولك أخي الحبيب صقر

وهذا هو ما يتناقض مع ما يقوله الشيخ الددو هداه الله.

فليس قيه أي تناقض فالشيخ لا يخالف خاله العلامة محمدسالم شفاه الله وعافاه وأبقاه ذخرا للأمة فهو لا يعتقد معتقد الأشاعرة ولكنه لا يخرجهم من عداد أهل السنة لمخالفتهم.ليست فقط مسألة كلام الله تعالى، بل حتى صفات الله جل وعلا،كالنزول والاستواء وغيرها.

صدقت أخي وقد أشرت الي ذلك

بل على العكس هناك من يظهر هذا المذهب عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، ولا يخفا هذا على أحد.

.

صدقت أخي الحبيب فنحن في هذه البلاد إبان حكم الرئيس المخلوع الأول وخلال حبس علماء البلد مثل الشيخ الددو والتقي والنووي وعبدالله ومزيد والشاعر وغيرهم سخرت الدولة إمكانياتها وأبواقها للنيل منهم والقول أن أهل البلاد هم علي عقيدة الأشعري وتشدق بذلك علماء الدولة وجهالها وأن العلماء المسجونين من" أتباع الوهابية" حتي سخرت منهم إحدي الصحف الساخرة بتسميتها للحزب الحاكم الحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعي "المالكي الأشعري الجنيدي السالك"اشارة لبيت ابن عاشر: في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك

ورغم ذلك فكانوا كأنما ينفخون في رماد.

هذا قول بعيد عن الحق، إذ أن هذا الحديث العظيم اشتمل على بيان صفة ثابتة لله تعالى تليق بجلاله وعظمته وهي النزول، وعلى فضيلة الدعاء في هذا الوقت، بسبب التنزل الإلهي.

فقول ذلك الشخص مردود عليه.

نعم أخي الحبيب الصفة هي أنه "ينزل إلي السماء الدنيا" كما جاء بذلك النص إلا أن هذا لا ينفي أن مسلما أورده هنا بين أحاديث فضل الدعاء ليببن فضل الدعاء في ذلك الوقت.

وقد خرجنا كثيرا عن الموضوع وهو كما قلت لا أري أي فائدة من المناظرة فلن ترد المناظر عن أشعريته وستنبش الأقوال والحجج المهجورة وتثير العامة وتحيي التعصب.

واستغفر الله من جميع ما قلت مما أخطأت فيه وسأتوقف فقد وصفني أخي عادل بأن كلامي باطل وأنني جاهل وأخاف أن يتطور الأمر أكثر فلن أعدم من يبدع أو يكفر وأعوذ بالله من جميع ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير