تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[13 - 07 - 09, 01:27 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي ..

هل هذا من كتابتك؟

نعم بارك الله فيك

أخي الملف المرفق لا يعمل .. !!

لعل ذلك حصل بسبب الصيانة التي أجراها الإخوة للموقع قريباً

على كل هذا هو مع زيادة قاعدة جديدة في المرفقات

ادع لي بالهداية إلى الصراط المستقيم

هذه هي القاعدة التي زدتها:

أتى رجل مالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله من أين أحرم؟ قال: من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد. فقال: لا تفعل. قال: فإني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال: لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة.

فقال: وأي فتنة هذه؟ إنما هي أميال أزيدها (وفي رواية: وأي فتنة في ازدياد الخير). قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصَّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ترى أن اختيارك لنفسك خير من اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إني سمعت الله يقول: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة النور الآية 63].

ذكره الخطيب البغدادي والشاطبي وابن العربي وأخرجه أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله وأبو شامة في الباعث على إنكار البدع والحوادث بألفاظ متقاربة.

ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

القواعد النيرة من كلام إمام دار الهجرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء

وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ

وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)).

أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

منذ زمن طويل وأنا معجب بكلام إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله تعالى فإني مذ سمعت قوله في صفات الله عز وجل (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) عرفت قدره في السنة وعلمتُ لِمَ قال الشافعي: (إذا ذكر العلماء فمالك النجم) ثم سمعت وقرأت من كلام هذا الإمام رضي الله عنه ما هو آية في إصابة المعنى الحق بأوجز عبارة وأجمعها فأحببت أن أجمع من كلامه ما يصلح أن يكون قاعدة في بابه، في مباحث أصول الدين والمنهج أما الفقه والحديث فله مكانه. ولم أقصد الاستقصاء وإنما هذا ما تيسر من خلال مطالعة سريعة لترجمة الإمام في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي وكتاب (اعتقاد الأئمة الأربعة) للشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الخميس وكتاب (ذم الكلام) لأبي إسماعيل الأنصاري الهروي وبحث للشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر بعنوان (الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله في صفة الاستواء، دراسة تحليلية) (مجلة الجامعة الإسلامية - العددان 111 و112) ولم أكثر من العزو والتخريج لشهرة ما سأذكره وكثرة رواته من أئمتنا المؤلفين في السنة وغيرهم ولسهولة الوصول إلى مصادر الكلام. وقد أذكر نظائر لكلام الإمام أو تتمات وزيادات نافعة وإن لم تكن على شرطي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير