تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرج الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكاً والثوري والأوزاعي والليث بن سعد عن الأخبار في

الصفات فقالوا:

أمروها كما جاءت.

كلامه رضوان الله عليه في الحث على الاعتصام بالسنة

والتنفير والتحذير من البدع في الدين

قال بشر بن عمر الزهراني سمعت مالك بن أنس يقول

من أراد النجاة فعليه بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

أخرج الهروي عن الشافعي قال: سئل مالك عن الكلام والتوحيد , فقال مالك:

محال أن يظن النبي صلى الله عليه وسلم , انه علم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد , والتوحيد ما قاله النبي صله الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) فما عصم به المال والدم حقيقة

التوحيد

(اعتقاد الأئمة الأربعة ولم أجده في كتاب الهروي)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: رَوَى الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ فِي ذَمِّ الْكَلَامِ , قَالَ سَمِعْت عَبْدَ الرَّحْمَنِ جَابِرًا السُّلَمِيُّ , قَالَ سَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ الْأَزْهَرِ الْفَقِيهَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إلَى الْمُزَنِيّ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ الْكَلَامِ , فَقَالَ إنِّي أَكْرَهُ هَذَا بَلْ أَنْهَى عَنْهُ كَمَا نَهَى عَنْهُ الشَّافِعِيُّ , وَلَقَدْ سَمِعْت الشَّافِعِيَّ يَقُولُ سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ الْكَلَامِ فِي التَّوْحِيدِ قَالَ مَالِكٌ مُحَالٌ أَنْ يُظَنَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ عَلَّمَ أُمَّتَهُ الِاسْتِنْجَاءَ وَلَمْ يُعَلِّمْهُمْ التَّوْحِيدَ بِالتَّوْحِيدِ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ} فَمَا عُصِمَ بِهِ الدَّمُ وَالْمَالُ فَهُوَ حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ ذَلِكَ مَا قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ فِي كِتَابِ ذَمِّ الْكَلَامِ [الفتاوى الكبرى 6/ 650]

قال الإمام مالك رحمه الله:

مَن ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنَّ محمداً خان الرسالة؛ لأنَّ الله يقول: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ

دِينَكُمْ))، فما لَم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً

الاعتصام للشاطبي (1/ 28).

وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال (سمعت مالكاً يقول:

لو أن رجلاً ركب الكبائر كلها بعدَ ألا يشرك بالله ثم تخلّى من هذه الأهواء والبدع - وذكر كلاماً - دخل الجنة)

قال الإِمام مالك بن أَنس رحمه الله تعالى:

السنَّة سَفينةُ نوح مَن رَكبَها نجَا ومَن تَخَلّفَ عنَها غَرِقَ

«مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة» للسيوطي.

ساق ابن العربي بإسناده عن سفيان بن عيينة قال: سمعت مالك بن أنس - وأتاه رجل - فقال: يا أبا عبد الله، من أين أحرم؟ قال: من ذى الحليفة* من حيث أحرم رسول الله {صلى الله عليه وسلم}، فقال: إنى أريد أن أحرم من المسجد، فقال: لا تفعل. قال: إنى أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال: لا تفعل فإنى أخشى عليك الفتنة. قال: وأيّ فتنة فى هذا؟ إنما هي أميال أزيدها. قال:

وأيّ فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم! إني سمعت الله يقول: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).

قال ابن القيم في [إغاثة اللهفان]: ما أحسن ما قال مالك بن أنس رحمه الله:

لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها

وأخرج الهروي عن عبدالرحمن بن مهدي قال دخلت على مالك وعنده رجل يسأله فقال: لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد و لعن الله عمرو بن عبيد فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام ,

ولو كان الكلام علماً لتكلَّم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع.

قال ابن أبي أويس سمعت مالك بن أنس يقول

ما قَلّت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء،

ولا قلت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء.

قال مطرّف بن عبد الله: سمعتُ مالكاً يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير