أنا أسكن خارج المملكة، ويوجد مسجد داخل المجمع السكني الذي أسكن به، ويصلي معي زملائي في بعض الأحيان، ولكني أكثر الأوقات أصلي وحدي، أو أنا مع ابني، ويتخلفون عن الصلاة دائماً، ويوجد بالقرب من المجمع السكني مسجد يؤمه أباضي، ويوجد به جماعة، فهل أصلي معهم، أم أصلي بمسجدي القريب، ولو كان لم يحصل لي جماعة؟ مع العلم أنني أرغب الصلاة معهم، وذلك للمحافظة على صلاة الجماعة في أوقاتها.
الجواب
المقصود المحافظة على صلاة الجماعة سواء صليت هنا أو هناك فهذا واسع، لكن كلما تيسر كثرة الاجتماع فهو الأفضل والأكمل، وأما الصلاة خلف إمام أباضي فهذا يترك لما هم فيه من البدع في صفات الله، وأحكام الإيمان، والكبائر، ولشدة طعنهم على المسلمين فإنهم يرونهم كفاراً كفر نعمة، فهذا لا يصلى خلفه.
-موقع صوت السلف (بإشراف الشيخ البرهامي)
السؤال:
اضطرني عملي إلى الذهاب لعمان- مسقط. والمذهب الرئيسي للبلدة هو الإباضية.
هل يجوز الصلاة خلفهم؟ علماً بأنهم يقولون بخلق القرآن، والتكفير بالمعصية وصلاتهم مختلفة في بعض الصفات عنا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الإباضية فرقة من الخوارج، وهم من شر أهل البدع، وأقوالهم في خلق القرآن، وتكفير المسلمين، وعدم رؤية الله في الآخرة وغيرها أقوال في حقيقتها كفر، إلا أن الجمهور لا يكفرونهم بالأعيان ولا بالعموم، وتكره الصلاة خلفهم إلا أن لا تجد غيرهم من أهل السنة في الجماعة، أما في الجماعة فابحث ولو عن واحد تصلى معه من أهل السنة، وأنصحك أن تعود.
-فتوى الشيخ سليمان الغصن
أرجو أن تعطوني حكماً مفصلاً حول الصلاة خلف الأباضي؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن من مخالفات الأباضية للعقيدة الصحيحة ما يلي:
1 – تكفير مرتكب الكبيرة – كفر نعمة – والقول بخلوده في نار جهنم، فلا تنفعه شفاعة الشافعين، ولا تناله رحمة أرحم الراحمين، وإن كان عنده أعمال صالحة كثيرة، فإنها حابطة بمجرد الإصرار على كبيرة واحدة.
2 – القول بخلق القرآن الكريم.
3 – إنكار صفات الله _تعالى_ كالاستواء والعلو.
4 – إنكار رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وهذه البدع وإن كانت كبيرة قد تخرج صاحبها من الملة إذا لم يكن له عذر يدرأ عنه التكفير، إلا أنه بالنسبة للأباضية فإنهم لا يكفرون لعذر التأويل الملحق بالخطأ والجهل.
ومن كانت هذه حاله من عموم أهل البدع فإنه لا تنبغي الصلاة خلفه لا لعدم صحتها في نفسها، وإنما من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يصلى خلفه إلا في الحالات التالية:
1 – إذا خيف من ترك الصلاة خلفه فتنة.
2 – إذا لم يوجد غيره بحيث يكون ترك الصلاة خلفه سبباً في ترك الجمعة أو الجماعة.
3 – إذا كانت الصلاة خلفه تحقق مصلحة أعظم. والله _تعالى_ أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبو لجين]ــــــــ[03 - 05 - 10, 08:08 ص]ـ
إباضية اليوم خليط بين المعتزلة والأشاعرة. وكان أئمة السلف يروون عن الخارجي ويعدلونه. وحالهم اليوم أقرب إلى السنة من سائر المبتدعة. والقول بالصلاة خلف الأشعري والمعتزلي وترك الصلاة خلف الإباضي فيه نظر!