تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترقيع القماش في الرد على الاحباش (الرسالة الاولى)]

ـ[علي سليم]ــــــــ[22 - 04 - 09, 07:06 م]ـ

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين اما بعد:

فحرص الاسلام منذ نعومة اظفاره على اظهار الحق و قوله حتى بات هذا الاخير من افضل انواع الجهاد فقال صلى الله عليه و سلم (افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) او كما قال ...

و جعل الساكت عنه شيطانا اخرس و لذا استعنت بالله تعالى ان اقوم لله وحده في بيان عوار من شذّ من المسلمين و انتقيت من الشذوذ اشنعه فرأيت اتباع نزار و عبد الله الحبشي لهم الحظ الاوفر و الكم الاخطر فزرت موقعهم على صفحات الشبكة العنكبوتية فغلبتني الشفقة و الرحمة و امتثلت قول النبي صلى الله عليه و سلم (الحمد لله الذي عافني ..... ) فتجولت في شوارع الفقه و العقيدة و السيرة و غيرها فرأيت عجبا فاردفت ذلك حمدا و شكرا ...

ففي المناسبات الاسلامية البدع و محو السنة فلا تكاد ترى موضوعا الا و البدعة اهم اركانه ...

ثم الرسائل المفتوحة فالشرك بانواعه ...

و السفينة الاسلامية تلتطم بموج الكذب و الكفر من جانب و الاحتيال و البدعة من جانب آخر ...

ففي العقيدة يتأسف بصرك عندما يخطف بريقه تلك الطامات من سلب صفات الكمال عن رب العباد و وصفه بصفات العدم فالاستواء هو الاستيلاء و الاول صفة كمال و الاخر صفة نقص و عجز و ظلم و ليس الاستعلاء كالاستيلاء و ليس العلو و الارتفاع كالقهر و الاستبداد ...

و نزوله هي رحمته و يده نعمته او بطشه و هكذا الى آخر الصفات ....

ثم قسم الردود على الاباطيل لم يتورع اهله حياء من دحض الحق الابلج بباطلهم الاخرق ...

فكل سلفي هو على الباطل يردّ قوله و شخصه ... بل يجب حربه و جهاده ... ثم قتله و التمثيل به كما حدث لشيخنا اسامة القصاص و اجد من نفسي القاصرة الوقوف وقفة مضطر مع هذا العلم الشاب الشهيد باذن الله تعالى ...

فكل من قرأ لاسامة ليجد حلاوة و طراوة في رده الباطل بحجة دامغة فلم يرتد اليه بصره ولم ينبض قلبه الا بحب اهل السنة و الجماعة و بغض اهل البدعة و الشرذمة ...

فمن مؤلف الى حلقة ذكر و من مسجد الى ناد يبوح فاه بعوار مذهبهم و سوء معتقدهم فاشار اليهم بسبابته الموحدة فاشاروا اليه بالموعّدة و شتان بين السبابتين!!!

ففروا من حرصه ووفروا لحمه و دمه ....

دعاهم الى الموعظة الحسنة فتلكأ كبيرهم فبأبأ و تأتأ بما يشبه الطلاسم فعجزوا عن مواجه كلامه و اعملوا جوارحهم الجارحة فالى الله تعالى اشكوا امرهم ....

فجعلوه عبرة لغيره و نكّلوا بصديقه و امتدت كلتا يمينهم الى اعيان سلفية قضوا نحبهم واحد تلو الاخر و الله المستعان ....

و اعدهم و اياكم بنشر سيرة سلفنا اسامة العطرة و حقيقة مواقفه منهم , فمن مهده الى لحده و من فيه اخوانه و اصحابه فانا بصدد جمعها ثم نشرها بعون الله تعالى.

عود على بدء:

فسلبوا صفة العزة و جعلوها خالصة لعدو من اعداء الله تعالى فنطق احدهم في محفل خاص لحزب اجرامي مارس ابشع و افظع جرائم القتل لابناء بلدتنا فعقروا بطون الحبالى و قطعوا رؤوس العجائز و مثّلوا بالرضع ليس الا انهم سنة ....

قال ذاك المنحرف و لم يخش في الله لومة لائم (لولاك لكان العزّ في النسيان) سبحان الله هذه بهتان عظيم.

ثم عكفت على موضوع في احدى الساحات يتكلم كاتبه عن عبد الله الحبشي و سيرته بين قومه و عند ضيوفه فرأيت من التزوير ما يندى له الجبين فتعقبت قوله على عجل فكان التالي:

قال الحبشي (هو العلاّمة المحدّث)

قال السلفي و هو انا (و من كانت هذه حاله و تلك صفته فلا بد من شهرته اولا و الجلوس بين يديه ثانيا في وقت عز فيه علم الحديث و اهله و اصبحت كلمة المحدث آية تصبوا اليها اعناق البشر .... ثم شروط هذه العلم مدونة و حدوده محررة ...

ثم محدثكم هذا لم يشتهر الا بين اتباعه!!! و محدثنا_على سبيل المثال_ أي ناصر الدين الالباني اشتهر بين طلابه و ما اكثرهم و حسّاده و ما أفقرهم و حتى الغماري لم يتورع عن لقبه بالمحدث رغم عداوته ...

و اصبح يتلى ذكره عقب محدثي القرون الوسطى امثال البخاري و مسلم و مرورا بالسخاوي و الذهبي و العسقلاني ... فلا تكاد تجد كتابا الا و تخريجه منسوبا او مسروقا ...

بيد محدثكم لم نسمع فضلا على ان نقرأ له تخريجا او تصحيحا او تضعيفا!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير