تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 10:19 م]ـ

ومما يبين لك تغايرهما أن المخالف في الأمر الثاني قد يكون موافقاً في الأول، فيقول: نعم، عقيدة أحمد هي عقيدة الشافعي ومالك، لكن لا يلزمني من هذا أن أخرج الأشعرية والماتريدية من أهل السنة.

أبا الحسنات

الذي يخالف في الأمر الثاني هو في الحقيقة لا يوافق القول الأول.

لأن من يخالف في أن لقب أهل السنة محصور على مذهب أحمد ثم يدخل مالك والشافعي في ذلك (موافق للأمر الأول كما تقول) لا ينطبق عليه كلام شيخ الإسلام.

لأن شيخ الإسلام قطعاً لا يقصد بدخل مالك والشافعي في عقيدة أحمد أن الأشاعرة كذلك (قطعاً) لا يعني ذلك شيخ الإسلام.

فكيف يكون موافقاً للأمر الأول ويكون كلام شيخ الإسلام دليلاً له.

ثم إن شيخ الإسلام هنا يتكلم عن المخالفين لأهل السنة وأن مذهب مالك والشافعي هو مذهب أهل السنة، فخرج بكلام شيخ الإسلام جميع المخالفين.

وهو وجيه في استدلال الشيخ سليمان من ناحية: أن عقيدة مالك وعقيدة الشافعي على عقيدة أحمد وأن كل ذلك رد على من يجعل الحنابلة قسيم الأشاعرة والماتريدية ويجعل الشافعية والمالكية هكذا عائمين بين الماتريدية والأشعرية.

فإن كنا نقصد بالحنابلة أهل السنة فالشافعية والمالكية كذلك ..

وإن كنا نقصد بالحنابلة المخالفين لعموم المسلمين من الأشاعرة والماتريدية فالمالكية والشافعية مخالفين لهم كذلك.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 11:10 م]ـ

الأخ الكريم: أبابكر المكي: وجزاك ربي خيرًا، وبارك فيك.

الأخ الكريم: صلاح الدين حسين: وجزاك خيرًا، ونفع بك.

الأخ الكريم: صقر بن حسن: بارك الله فيك. أظن ماذكرتَه يدعو إلى عكس التلبيس، مادام الجميع – سنة وأشاعرة متقدمون – ينتسبون لمذهب واحد. فلعلك تعيد التأمل. رعاك الله.

الأخ الكريم: أباالحسنات الدمشقي: وأحسن ربي إليك. ليس هناك مغايرة؛ فكشف " عدم اختصاص مذهب أحمد العقدي به - وبأصحابه - دون غيره من الأئمة " الذي بينه شيخ الإسلام، يعني – لزامًا - أن الأئمة الأربعة على عقيدة " سنية " واحدة تقابل الأشاعرة الذين كانوا مناكفين للشيخ - وحديثه موجه لهم كما في " مناظرة الواسطية " - ممن يحاول بعض غلاتهم عزل الحنابلة عن أهل السنة، وأما البعض الآخر – وهم من يقع في التلبيس السابق – فيرى أنهم يدخلون ضمن أهل السنة مع الأشاعرة.

وفقكم الله ..

الأخ الكريم: عبدالحق آل أحمد: جزاكم الله خيرًا عن الإضافة. وحبذا إعادة ما أرسلتم لي على بريدي

[email protected]

الأخ الكريم: أباجعفر الشامي: وبارك الله فيك، ورفع قَدْرك.

الأخ الكريم: أبا إبراهيم الحائلي: شرفت بمروركم. وأشكر إضافاتكم وتوضيحكم ..

الأخ الكريم: مصطفى سعد: وشكرًا لك.

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[26 - 04 - 09, 12:52 ص]ـ

بارك الله فيك ونصرك ....

ـ[محمد براء]ــــــــ[26 - 04 - 09, 02:09 ص]ـ

كشف " عدم اختصاص مذهب أحمد العقدي به - وبأصحابه - دون غيره من الأئمة " الذي بينه شيخ الإسلام، يعني – لزامًا - أن الأئمة الأربعة على عقيدة " سنية " واحدة تقابل الأشاعرة الذين كانوا مناكفين للشيخ - وحديثه موجه لهم كما في " مناظرة الواسطية " - ممن يحاول بعض غلاتهم عزل الحنابلة عن أهل السنة، وأما البعض الآخر – وهم من يقع في التلبيس السابق – فيرى أنهم يدخلون ضمن أهل السنة مع الأشاعرة.

وفقكم الله ..

كون كلام شيخ الإسلام موجها للأشعرية أو لغير الأشعرية لا يدل على أنه يريد أن يبطل تقسيم أهل السنة إلى ثلاث فرق.

وكلام شيخ الإسلام لا صلة له بإبطال هذه القسمة الثلاثية، لا بطريق المطابقة ولا اللزوم ولا التضمن، ولا بمنطوق اللفظ ولا مفهومه، ولا أية دلالة يعرفها عربي يفهم ما يقرأ، ومن ادعى أن هذا الكلام الذي نقله الأخ يُفهَمُ منه إبطال تقسيم أهل السنة إلى ثلاثة فرق فليراجع فهمه.

والعجب منك تريد أن تأتي بكلام لشيخ الإسلام في إبطال قسمة لم يعرفها فضلاً أن تكون ذائعة في زمنه كما - زعمتَ -.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 06:10 ص]ـ

الأخ الكريم: أباالعباس البحريني: وبارك ربي فيك ويسّر أمرك ..

الأخ الكريم: أباالحسنات:

هل أفهم أن الإشكال عندك: أن شيخ الإسلام لم " يُصرح " بالقسمة السابقة .. ولذا فكلامه لا علاقة له بكشف " التلبيس " السابق؟

مهما كان مؤديًا له؟

حسنًا .. انسَ قضية " القسمة ". وأفدني: هل ترى كلام الشيخ يكشف التلبيس أو لا؟ ولماذا؟

- وللتذكير؛ فعبارتي في المقال: (ولأجل أن " التلبيس " السابق كان رائجًا زمن شيخ الإسلام ابن تيمية .. ). وليس " ولأجل أن القسمة .. ".

وفقك الله ..

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 04 - 09, 10:08 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا أيها الشيخ الفاضل

لكن لدي تعقيب وهو أن أشاعرة اليوم (أغلبهم إن لم يكن كلهم) عندما يقولون بأن الحنابلة أو الأثرية من أهل السنة

فإنهم لا يقصدون السلفيين أو "الوهابية" أو "التيمية" كما يسموننا.

هم يقولون بأن السلفيين مجسمة ومشبهة والإمام أحمد بريء منهم

ويقولون بأن الحنابلة والأثرية كانوا مفوضة، ويذكرون ابن الجوزي (وبعضهم يذكر ابن قدامة أيضا) مثالا على الحنابلة المفوضة الذين هم أهل السنة في نظرهم.

ففي الحقيقة هم لا يعتقدون أن الحنابلة لهم عقيدة مختلفة، بل يرون بأنهم مفوضة مثل الأشاعرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير