ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 04:08 م]ـ
الشيخ سليمان الخراشي بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الاحتساب
وودي المرة القادمة ما تذكر الشيخ الددو وأنا أضمن لك إنك ما ترى شيئا من الانتقادات ولا المداخلات، لا من أبو الحسنات ولا غيره ..
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:14 م]ـ
الأخت الكريمة: زوجة وأم: جزاكِ الله خيرًا ..
صدقتِ، فمنهم من يرى ماذكرتيه، وهؤلاء غلاتهم، ممن لم يهادن أهل السنة، وهم واضحون. ولكني أقصد الفئة التي تمارس التلبيس السابق.
وبالمناسبة؛ فابن الجوزي - رحمه الله - ليس مفوضًا - كما يدعون -، ولكنه " مضطرب " في العقيدة. كما أنه ليس من صالح الأشاعرة أن يتقووا به على أهل السنة؛ لأن موقفه من الأشاعرة وإمامهم " شديد ". فهو صاحب العبارة الشهيرة عن أهل الكلام - وعلى رأسهم الأشاعرة -:
(أهل الكلام يقولون: ما في السماء رب، ولا في المصحف قرآن، ولا في القبر نبي، ثلاث عورات لكم)!
وموقفه منهم يحتاج لمقال يُتحفنا به أحد الفضلاء ..
- الأخ الكريم: عبدالله الجنوبي: وبارك ربي فيك، وجزاك خيرًا ..
والشيخ الددو على عيني ورأسي .. ولكني أربأ به أن يمارس " التدليس " السابق؛ ولو كان هدفه " جمع الأمة " كيفما اتفق - كما هو ديدن حزبه " الإخوان " -؛ لأن هذه الطريقة ليست في صالح الأمة - سنيها وبدعيها - كما سبق.
والأولى: بيان الحق، ونُصح المبتدع أن يرجع عن بدعته ..
ومن سمى السُم سمسمًا .. فلن يغير من حقيقته شيئًا.
والأليق بطلاب العلم أن يناصحوه مع حفظ مكانته وشكر جهوده. لا أن يجاملوه أو يتمحلوا له الأعذار ..
وفقكم الله ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 04 - 09, 08:40 م]ـ
وهل تتكرمون بنقل شيئ من كلام الشيخ يشهد لهذا الذي نسبتموه إليه؟
أما عن مصدر التلقي:
فقال شيخ الإسلام (الواسطية):
"ثم من طريقة أهل السنة والجماعة: اتباع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهراً، واتباع سبيل السابقينالأولين من المهاجرين والأنصار، واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليهابالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة))، ويعلمون أن أصدق الكلامكلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤثرون كلام الله على غيره منكلام أصناف الناس، ويقدمون هدي محمد صلى الله عليه وسلم على هدى كل أحد، ولهذاسموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة، لأن الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرق، وإن كان "لفظ" الجماعة قد صار اسماً لنفس القوم المجتمعين، والإجماع هوالأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين.
وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثةجميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين، والإجماعالذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح، إذ بعدهم كثر الاختلاف وانتشرت الأمة". اهـ
أما عن منهج الاستدلال فقال (نفس المصدر أعلاه):
[مكانة أهل السنة والجماعة بين فرق الأمة]: "فهم وسط في باب صفات الله سبحانه وتعالى بين أهلالتعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة، وهم وسط في باب أفعال الله بين الجبريةوالقدرية وغيرهم، وفي باب وعيد الله بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم، وفيباب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية، وفي أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج". اهـ
قلت: أهل السنة والجماعة وسط، وسائر الفرق الأخرى أطراف متساقطة على جنبتي الصراط، وبهذا المعنى الأشاعرة - أيضا - ليسوا بالطرف المحض:
- فهم في باب الصفات يثبتون الصفات الخبرية التي يسمونها المعاني والمعنوية والنفسية كالسمع والبصر والحياة وأنه سميع بصير حي؛ فيتفقون مع أهل السنة في هذا؛ ويؤولون الصفات الفعلية كالنزول والضحك، وباقي الصفات الخبرية كاليد والوجه؛ فهم ليسوا طرفا محضا كسائر الفرق الأخرى؛
- وفي باب أفعال الله يثبتونها، ويثبتون الكسب للعبد؛ وهم بهذا ليسوا جبرية ولا قدرية، وإن قاربوا الجبرية في القول بالكسب المجازي؛
- وفي باب وعيد الله لا يوجبون على الله شيئا كالمعتزلة والقدرية والخوارج؛
¥