تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وفي باب أسماء الإيمان والدين يجعلون العمل شرط كمال؛ فهم ليسوا فيه بالطرف الغالي ولا الجافي وإن كانوا على غير هدى؛

- وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خلاف بيننا وبينهم.

فهم في كل هذا وذاك قاربوا، وحاولوا التوسط فأخطؤوا الرمية، وخلطوا استدلال أهل السنة باستدلال أهل الكلام.

.................

ـ[محمد براء]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:22 م]ـ

-من باب الاستفادة:

لو حذفتُ عبارة: (ولأجل أن " التلبيس " السابق كان رائجًا زمن شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فقد أبدأ فيه وأعاد، وأطال القول؛ لكشفه). هل يستقيم الاستدلال بكلام شيخ الإسلام على أن عقيدة أحمد هي عقيدة الأئمة الثلاثة، وهي عقيدة أهل السنة. وهي تخالف عقيدة الأشاعرة المخاصمين للشيخ؟

وفيكم بارك.

الاستدلال يصح إلى قولك: " أن عقيدة أحمد هي عقيدة الأئمة الثلاثة، وهي عقيدة أهل السنة "، أما ما بعده وهو قولك: " وهي تخالف عقيدة الأشاعرة المخاصمين للشيخ " فليس في كلام شيخ الإسلام ذكر للأشاعرة فضلاً عن الحكم عليهم بشيء، فلا أدري من أين فهمت ذلك!.

وانتبه إلى ان الكلام كله حول النقول التي نقلتها، وإلا فموقف شيخ الإسلام من الأشاعرة معروف، لكن هذا الكلام الذي نقلته لا صلة له بالأشاعرة.

ثم حتى لو كان يريد أن يبين بهذا الكلام أن الأشاعرة عقيدتهم تخالف عقيدة الأئمة الأربعة، فأين الماتريدية؟ أم أن في كلامه ان الماتريدية كذلك؟!.

وإذا أردت أن يستقيم موضوعك، فاحذف كلام شيخ الإسلام من تحت عنوان: " كشف هذا التلبيس "، ويمكنك كشف التلبيس بالطريقة التي ذكرتها سابقاً وهي تحرير المراد بالسنية، ثم النظر في تحققها في الأشعرية والماتريدية.

أما قول الأخ الجنوبي: "وودي المرة القادمة ما تذكر الشيخ الددو وأنا أضمن لك إنك ما ترى شيئا من الانتقادات ولا المداخلات، لا من أبو الحسنات ولا غيره .. "

فهو يدل أنه لم يقرأ كلامي، أو قرأه ولم يفهم الاعتراض الذي اعترضته على الأخ الكاتب، لأن الددو لا صلة له بالاعتراض، فحتى لو ذكر الكاتبُ الددو أو لم يذكره فالاعتراض قائم.

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 01:40 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ سليمان ونفع بك

ـ[محمد براء]ــــــــ[28 - 04 - 09, 02:35 ص]ـ

سألت الشيخ الفاضل عصاماً البشير المراكشي حفظه الله قبل أكثر من سنة عن رأيه بكلام الشيخ الددو فأجابني جواباً مختصراً نافعاً:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي الكريم

التفصيل يطول لكن هذه بعض النقاط المفيدة إن شاء الله تعالى:

- كلام الشيخ الددو معروف لدي، لكنه ليس محررا، وفيه إطلاقات غير صائبة، ويشبه أن يكون شيئا قاله ارتجالا ولم يمحصه.

- الأشعرية مثل الماتريدية (إلا في مسائل يسيرة حصرها أهل العلم) فما سأقوله هنا ينطبق عليهما معا.

- ليس للحنابلة خصوصية عقدية، بل أهل السنة – وإن كانوا كثيرين في الحنابلة – فإنهم موجودون في المذاهب الفقهية كلها. لذلك لا يصح أن يقال (الحنبلية من طوائف أهل السنة). هذا شيء لا معنى له.

- من الخطأ التاريخي الجسيم أن يعد البربهاري مؤسسا لمعتقد الحنابلة!! وأين كلام أحمد وتلامذته وأصحابه في أصول العقائد؟ وأين إسهام أئمة السنة من غير الحنابلة كابن عبد البر وأبي إسماعيل الأنصاري وابن زمنين وابن خويز منداد وغيرهم ممن لا يمكن إحصاؤهم؟

- الأشعرية ليسوا من أهل السنة على سبيل الإطلاق، وإن وافقوهم في بعض الأصول كالإمامة والصحابة وبعض المعتقد في اليوم الآخر. لكن خالفوهم في أصول أخرى عظيمة الشأن، وهذا ملخصها:

1 - الأشعرية يقولون بتأويل كل الصفات الإلهية، إلا سبعة معروفة هي القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام. والتأويل لا يختلف عن التعطيل في شيء. فتأويل الأشعرية الاستواء بمعنى من المعاني التي يخترعونها، لا يختلف في النتيجة عن نفي الاستواء جملة وتفصيلا.

2 - الأشعرية يقولون إن الإيمان هو التصديق، وليس العمل داخلا في حقيقته. وهذا مذهب المرجئة.

3 - الأشعرية يقولون بنظرية الكسب، وهو عند التحقيق العلمي مرادف للجبر.

فتلخص أن الأشعرية معطلة مرجئة جبرية. فكيف يقال إنهم ليسوا من المبتدعة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير