· وللتوضيح لابد من ذكر شيء عن علم الجرح وفترات استمراره ثم ثوقفه، فقد كان العمل قبل عهد ابن الصلاح ما قال فيه البيهقي ت (458هـ) توسع من توسع في السماع من بعض محدثي زماننا الذين لايحفظون حديثهم ولايحسنون قراءته من كتبهم ولايعرفون مايقرأ عليهم بعد أن تكون القراءة عليهم من اصل سماعهم .. وذلك لتدوين الأحاديث في الجوامع التي جمعتها أئمة الحديث .. ثم يقول فمن جاء بعد اليوم يقصد القرن الخامس بحديث لايوجد عند جميعهم لايقبل منه، ومن جاء بحديث معروف عندهم فالذي يرويه لاينفرد بروايته والحجة قائمة برواية غيره .. /154 التوثيق والتضعيف
· وأمافي عصر ابن الصلاح فقد قال في كتابه علوم الحديث الذي اشتهر بمقدمة ابن الصلاح: وقد فقد شروط الأهلية في غالب أهل زماننا ولم يبق إلا مراعاة اتصال السند أي كمايقول: فينبغي ألايكون الراوي مشهورا بفسق ونحوه، وأن يكون ذلك مأخوذا عن ضبط سماعه من مشايخه من أهل الخبرة في هذا الشأن. السابق.
· ولخص النووي الجرح فقال:أعرض الناس في هذه الأزمان أي زمن النووي (676هـ) من اعتبار مجموع هذه الشروط المذكورة في رواية الحديث لكون المقصود الآن صار غبقاء السلسلة الإسنادية المختصة بها الأمة الإسلامية، فليعتبر من الشروط مايليق بتحقيق المقصود وليكتف بكون الراوي مسلما بالغا عاقلا غير متظاهر بفسق أوسخف يخل بمروءته وليكتف في ضبطه بوجود سماعه مثبتا بخط ثقة غير متهم وبروايته من أصل صحيح موافق لصل شيخه. التوثيق والتضعيف/177
أمثلة المجروحين عند القراء:
(1) إنكار القراءة على الشيخ:
كإنكار قراءة قارئ على آخر:/،4،5،7، أوتصحيح أنه روى الحروف .. أوأنه لم يأخذ عن القراء/112، أوأنه معروف بالرواية عنه لابالقراءة /112، لم يقرأ عليه بل سمع الحروف/120، من ذلك أنه كان الأعمش يقرأ على إبراهيم النخعي فإذا هو بالحرف ينكره .. ويقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا .. /30قال الأهوازي روى عنه الحسن وقال الأهوازي قرأ على ابيه .. قال الجزري الله أعلم .. /65، 73، ماجاء أنه في بعض كتب القراءات من قراءة بعض على بعض ولايصح/60، ماجاء أنه في بعض كتب القراءات من قراءة بعض على بعض ولايصح/60.
(2) رواية الواحد، وحكمها عند المحدثين أن من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق يقال فيه مجهول:
روى أن من أخذ عن واحد لم يشم رائحة الروايات /105من قرأ عليه واحد فقط/123، أو لانعلم أحدا روى عنه غيره/128،
من هو ثقة وله حروف .. أو له اختيار خالف العامة ... في صحة إسناد الحروف إليه نظر .. /19
(3) الانفرادا من الراوي وحكمه:
تفرد بالقراءة،تفرد بأفريقية، تفرد عنه،انفرد عن، انفرد عن ... وخالف سائر الرواة في الضم عنه، انفرد برواية الإدغام، تفرد بذلك، تفرد به أي تفرد بالسماع، سمع الحروف السبعة من التيسير فانفرد بهذا السند العالي /110، ومنه ذكر أحد رجال التيسير الذين انفرد بهم الداني/58، أوله انفراد في أحرف الأصول خالف فيها أصحاب الأصبهاني/17 شيخ لااعلم أحدا يروي عنه إلا الأهوازي/72،إذا خالف الراوي لشيخه /120.
(4) المجهول عند أهل الحديث هو الذي لايعرفه العلماء، أوهو الذي لايعرف حديثه إلا من جهة رجل واحد غذ المتفق عليه بين علماء الحديث أن أقل ماترتفع به الجهالة أن يروي عنه اثنان أواكثر من الرواة،
مثال القراءة على من لايعرف، وعلى المجهول:
من قال فيهم ابن الجزري ذلك: لاأعرفهما/46،47، 50، لاأعرفه/46،91،108،112، 147،لانعرفه .. 68،بين السماع والإسماع مائة سنة قال ابن الجزري لانعرف هذا وقع لغيره /64سألته على من قرأ فلم يعرف/161،قال الحافظ ابوالعلاء أبو بكر البزار مجهول .. /26، الرواية بإسناد واحد كله مجاهيل /39.
ومنه المجهول الذي لايعرف: أو مجهول لايعرف أحمد بن علي /90.، أحمد بن زيدان عن ابن مجاهد قال الذهبي مجهول لايعرف روى عنه نكرة .. /55، احمد الققري قرأ على زيد قال ابن الجزري من أبعد البعيد/63، من قال الذهبي فيه إنه شخص ... ثم عرفه ابن الجزري /104.
ومن المجهول العين: لاتقبل روايته عند جمهور العلماء/176
ومن الذي لم يُعلم على من قرأ:
¥