تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:32 ص]ـ

ليس محل البحث في وجود الأشعرية والحنابلة كمذهبين متغايرين، كما في النقول التي تفضلت بها، فهذا لا ينكره أحد، والمذهبان موجودان قبل ابن تيمية بدهور، وإنما محل البحث أن يكون مشهوراً زمن ابن تيمية أن أهل السنة ثلاثة أقسام حنابلة وأشعرية وماتريدية على الصورة التي قال بها المشايخ الذين ذكرهم الأخ سليمان في المقال.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 04:18 م]ـ

الأخ الكريم أباالحسنات:

- قلتم لأبي إبراهيم: (ليس محل البحث في وجود الأشعرية والحنابلة كمذهبين متغايرين) .. وهذا هو التلبيس الذي أتحدث عنه! أن يُقابَل الأشاعرة بالحنابلة، ثم يأتي من يجعلهما جميعًا " أهل سنة " (من بعض الأشاعرة المائلين للتجميع أو من يوافقهم على هذا المقصد من أهل السنة).


- وتعليقًا على جوابكم الأخير لي:
1 - قال الشيخ في مناظرته معهم: (وقلت ايضا فى غير هذا المجلس الامام أحمد رحمه الله لما انتهى اليه من السنة ونصوص رسول الله أكثر مما انتهى الى غيره وابتلى بالمحنة والرد على أهل البدع أكثر من غيره كان كلامه وعلمه فى هذا الباب أكثر من غيره فصار إماما فى السنة اظهر من غيره وإلا فالأمر كما قاله بعض شيوخ المغاربة العلماء الصلحاء قال المذهب لمالك والشافعى والظهور لأحمد بن حنبل يعنى أن الذى كان عليه أحمد عليه جميع أئمة الإسلام .. ) (3/ 170). فهو يُكرر هذا، لا أنه يجيب عما طرحه القاضي الفاضل في موقف واحد.

2 - قال (3/ 170 - 171): (وطلب الأمير الكلام فى مسألة الحرف والصوت لأن ذلك طلب منه، فقلت هذا الذى يحكيه كثير من الناس عن الامام احمد وأصحابه أن صوت القارئين ومداد المصاحف قديم أزلى كما نقله مجد الدين ابن الخطيب وغيره كذب مفترى لم يقل ذلك أحمد ولا أحد من علماء المسلمين لا من أصحاب أحمد ولا غيرهم) ..

فبعضهم في زمن الشيخ يرى حتى أحمد قد خالف الثلاثة - خاصة في مسألة القرآن وصفة الكلام -، وإلا لما حشره مع الحنابلة، ولاكتفى بأن الحنابلة خالفوا شيخهم.

وفقكم الله، وأشكر حواركم المفيد أنتم وأبوإبراهيم والإخوة الفضلاء ..

ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 05 - 09, 05:18 م]ـ
يا شيخ ما بالك؟!
عندنا أمران: الأول: وجود مذهبين متغايرين أو ثلاثة مذاهب: أشعرية وحنابلة وماتريدية، وهذا لا ينكره أحد، وإن كنت تنازع في تسمية الحنابلة باسمهم هذا، فهي ليست من عندي، فكتب التاريخ طافحة بهذه التسمية.
الأمر الثاني: إدراج هذه المذاهب الثلاثة تحت اسم أهل السنة وهذا هو التلبيس الذي تحدثتَ عنه.
وأنا ليس في كلامي إلا أن الأمر الأول واقع قبل ابن تيمية.
فالبحث الذي بيني وبين أبي إبراهيم: هل كانت هذه القسمة الثلاثية موجودة زمن ابن تيمية؟ والمقصود بوجودها ليس الأمر الأول، وإنما الأمر الثاني، أي: هل شاع زمن ابن تيمية أن أهل السنة ثلاثة أقسام؟، وليس محل البحث أن هذه الفرق الثلاثة موجودة زمنه أو قبله فهذا لا ينكره أحد.
فكيف التبس عليك الأمران؟!.

أما عن قضية أن الأشاعرة يقولون بأن عقيدة أحمد غير عقيدة الأئمة الأريعة، فلا أظن الإصرار على ذلك بعد الاطلاع على كلام ابن عساكر والسبكي إلا ضرب من المكابرة.
ثم هل لك أن تخبرني من هو مجد الدين ابن الخطيب الذي نقل هذا الكلام عن أحمد؟

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[03 - 05 - 09, 08:34 م]ـ
بورك فيكم ..

- شيخ الإسلام يقول في الموضع السابق: (فقلت هذا الذى يحكيه كثير من الناس عن الامام احمد .. ). من هم هؤلاء الكثير؟ أليس على رأسهم الأشاعرة؟ وأنت تريد حصري بابن عساكر أو السبكي. وعبارتي في مقالي الأساس: " بعض الأشاعرة "، ولم يكن في ذهني عندما كتبت المقال شخصًا بعينه، ولكن في ذهني من قراءاتي أن بعضًا منهم يقول بهذا - أي أن الحنابلة يخالفون الأشاعرة ومن ضمنهم في نظرهم: الأئمة الثلاثة -. وقد أراحني شيخ الإسلام بنقله السابق عن بعضهم عناء البحث عن " الأشخاص "؛ لأثبت لك أن هناك من يقول منهم أن عقيدة أحمد تخالف عقيدة الثلاثة التي لايرونها تعارض أشعريتهم.

- ثم: لماذا خص هذا " الكثير " النقل والنقد بأحمد؟

- و (مجد الدين) - والله أعلم -: أظنها محرفة من " فخر الدين " - فالفاء تشبه الميم، والدال تشبه الراء -، وهو الرازي " ابن الخطيب ". ولتراجع كتبه وماقاله في الحنابلة.

الخلاصة مما فهمته من نقاشنا:

- أنك تُنكر وجود من يقول بأن أهل السنة 3 فرق زمن الشيخ.
- أنك تنكر أن أحدًا من الأشاعرة يرى أن عقيدة أحمد تخالف عقيدة الثلاثة.
- أنك توافق على خطأ التقسيم الثلاثي.
- أنك ترى أن كلام شيخ الإسلام لاعلاقة له بالقسمة الثلاثية.
- أنك ترى أن كلامه ليس موجهًا للأشاعرة - بخصوص عقيدة أحمد.

-----

- أنني أرى أن كلام الشيخ مناسب لإبطال التلبيس؛ لأنه يقضي على مسبباته الأولى. وهو أن عقيدة أحمد تخالف الثلاثة. ولا يُشترط أن " ينص " على القسمة الثلاثية. بل يكفي أن كلامه المهم يساهم في " كشف التلبيس ".
- أنني أرى أن " بعض " الأشاعرة يرون أن عقيدة أحمد نفسه تخالف عقيدة الثلاثة. خاصة في مسألة الكلام. كما سبق النقل عنهم.
- أنني أرى أن كلامه المتكرر موجه أكثره إلى الأشاعرة " خصومه ".

أرجو التصحيح .. وفقك الله.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير