الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه/
اعتذر الى الاخ الخراشي وكل الاخوة المشاركين في الموضوع على المشاركات الاخيرة لي. لاني احسست
ان الموضوع قد فرغ منه. لكن لما كان الموضوع جميلا شيقا. وكان من المسائل المثارة في الساحة.
كان ولا بد ان يعطى حقه وقدره. لانه ينبني عليه على حسب ما غلب على ذهني القاصر -وقد اكون مخطئا-
تبديع علماء ربانيين مخلصين ناصحين لهم قدم صدق في الامة الاسلامية. اعوذ بالله من ذلك.
اقول هذا. وهو قول ثقيل. لكن مكره اخاك لا بطل. فان ذهني القاصر راى ذلك لازما لا محيد عنه.
يتبين ذلك ويتجلى في غاية الجلاء. في هذا السؤال/
من هم الاشاعرة الذين حكمنا عنهم انهم ليسوا من اهل السنة ...............
اليست السنة تقابلها البدعة.
فاني والله محتاج لجواب لا حيدة فيه ولا خفاء. يحيا قلبي فيه على بينة. ويسكن فؤادي للجواب منحنيا.
جوابا على هؤلاء الافراد الذين دخلوا تحت مسمى الاشاعرة. لا جواب على العقيدة الاشعرية كعقيدة.
بل سؤالي عن هؤلاء ...... ثم احكم عنهم وهم متزاحمين تحتى مسمى الاشاعرة ....
هل هم اهل سنة ام مبتدعة.
* تنبيه ذكر اخي سليمان الخراشي. موضوعه مقدما بهذه العبارة.-
هذا التلبيس ينسب أصحابه عقيدة أهل السنة والجماعة لـ" الحنابلة " فقط!
ثم يجمعون بينهم وبين " الأشاعرة والماتريدية " تحت مسمى " أهل السنة والجماعة "!
- لما تمعنت في هذه العبارة.وانا الطويلب الصغير. رايت التناقض قد عرش في ذهني.
ذلك ان الاخ وفقه الله لما يحبه ويرضاه. قال وهو يتكلم بلسان القوم. ان هؤلاء ينسبون عقيدة اهل السنة والجماعة
الى الحنابلة فقط فقط فقط.
ثم يجمعون بينهم وبين الاشاعرة والماتريدية تحت مسمى اهل السنة والجماعة.
ظننت ان العبارة الاولى لا تحتمل دخول غير الحنابلة تحت اهل السنة والجماعة عندهم. لانهاختمت ب- فقط-
فاذا بالعبارة الثانية قد فتحت الباب للاشاعرة والماتريدية. وكان حقها ان لا تفتح القفل. فتولد التعارض بينهما في ذهني.
فقلت في نفسي - من اين اتى التعارض- فنظرت في المشاركات والنقول.
فاذا بي اقف بنقل قيم مفيد للاخ الكريم ابو الحسنات الدمشقي. نقل من التبيين لابن عساكر رحمه الله.ما مضمونه ان العقيدة الاشعرية
لا تخرج عن عقيدة الائمة المتقدمين وعلى راسهم الاربعة عنده.
فقلت ما دام ان الاخ سليمان الخراشي يتكلم بلسان المقسمين فلتكن العبارة هكذا.
هذا التلبيس ينسب اصحابه عقيدة اهل السنة والجماعة الى الائمة المتقدمين وعلماء السلف وعلى راسهم الائمة الاربعة
ويدخلون الاشاعرة والماتريدية فيهم لانهم يرون ان عقيدتهم لا تخرج عن عقيدة هؤلاء. والله اعلم.
وراجوا من الاخوة وعلى راسهم الاخ الفاضل سليمان الخراشي ان لا يبخلوا علي بالنصيحة.فيقوموا العوج ويسد وا الخلل.
فالدين النصيحة ومنكم نستفيد ..... والرفق الرفق .... والسلام عليكم.
ـ[محمد براء]ــــــــ[21 - 06 - 09, 01:55 م]ـ
الأخ الكريم أبا عبد الرحيم:
لعل في التذكير بأربعة قواعد متعلقة بما ذكرتَه يزول الإشكال:
القاعدة الأولى: أن التكفير العام والتبديع العام لا يلزم منه تكفير وتبديع المعين، إذ قد توجد الموانع وتنتفي الشروط، ولذا من اعتقد نفي العلو مثلاً أو قال بالكلام النفسي قد يُعذر بتأوله، سيما مع بعد الزمان عن العهد الأول وكثرة التلبيس في هذه المسائل: قال شيخ الإسلام (13/ 65): " لَمَّا طَالَ الزَّمَانُ خَفِيَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ مَا كَانَ ظَاهِرًا لَهُمْ وَدَقَّ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ مَا كَانَ جَلِيًّا لَهُمْ فَكَثُرَ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ مُخَالَفَةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَا لَمْ يَكُنْ مِثْلُ هَذَا فِي السَّلَفِ. وَإِنْ كَانُوا مَعَ هَذَا مُجْتَهِدِينَ مَعْذُورِينَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ وَيُثِيبُهُمْ عَلَى اجْتِهَادِهِمْ. وَقَدْ يَكُونُ لَهُمْ مِنْ الْحَسَنَاتِ مَا يَكُونُ لِلْعَامِلِ مِنْهُمْ أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُهَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَجِدُونَ مَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَهَؤُلَاءِ الْمُتَأَخِّرُونَ لَمْ يَجِدُوا مَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى ذَلِكَ "
¥