تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أجاز الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط التوسل بالأنبياء]

ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:58 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, بعد

إدعي أحد الأشاعرة عندنا أن الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط يجيز التوسل بالأنبياء و بالأموات.

فهل هذا صحيح؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:57 ص]ـ

هناك مسألتان:

1 - التوسل بالأنبياء في حياتهم

2 - التوسل بالأنبياء بعد مماتهم

فالأول مشروع بخلاف الثاني ..

فانظر أي الأمرين نسب إلى الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط

حتى يكون للحديث بقية بعد ذلك ..

ولن يبخل عليك الإخوة بالإفادة بإذن الله

ـ[أبو شامل المندناوي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 01:59 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, و بعد

يقول المدعي أن الشيخ أجاز التوسل بهم و لو بعد الموت, فهل هذا صحيح عن الشيخ؟

وجزاك الله خيرا أخي في الله

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 04:32 ص]ـ

لعلكم تقصدون ما حدث مع الشيخ في هذا الأمر؟

قصة حصول التحريف بكتاب الأذكار للنووي الذي حققه شيخنا

قام أحد المسؤولين في "هيئة مراقبة المطبوعات" بالمملكة السعودية، بتحريف كتاب "الأذكار" للإمام النووي، الذي حققه شيخنا عبد القادر الأرنؤوط، بدون علم شيخنا. وما إن نزل إلى الأسواق، حتى طار به أهل البدع كشيطان العقبة، في كل أرض زاعمين أنهم أخذوا على شيخنا ممسكاً، رغم أنه غير مسؤول عنه.

أولاً – فور اطلاع الشيخ على ما وقع في الكتاب من تحريف، أعلن براءته، وطَبَعَ وُريقاتٍ تُبيّن ما حصل بعنوان "رد على افتراء". وكان يُعطي هذه الوريقات لكل من يأتيه سائلاً عن هذا الموضوع.

ثانياً – سبب عدم انتشار هذه الوريقات في نجد والحجاز –مع حرص الشيخ على نشرها– هو رفض كافة الصحف السعودية لذلك لما سيتبين لاحقاً من فضح جهات رسمية في المملكة.

ثالثاً – طار أهل البدع بهذه الحكاية كأنهم قد وقعوا على صيْدٍ ثمينٍ. وطنطنوا حولها شهوراً بل سِنيناً. ومع اطلاع بعضهم على هذه البراءة، إلا أنهم تجاهلوها، واستمروا في افترائهم وبهتانهم. فأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات الشيخ، وأن يزيده بذلك رفعة في الدنيا والآخرة.

رابعاً – لو قام أحد الطّابعين بتغيير حرفٍ واحدٍ من كتب الشيخ عبد الفتاح أبو غدة –مثلاً– دون إعلامه، لكانت قامت الدنيا ولم تقعد، ولسَحَب الشيخ كتبه من عند ذلك الطابع. و بالمناسبة فإن الشيخ من أشدّ الناس كراهيةً لمِثلِ هذا العمل المشين –و هو التصرّف في عبارات الأئمة بالبتر و التغيير–. و كان يُنكِرُ ما وقع للشيخ حامد الفقي في بعض كتب ابن تيمية و ابن القيم من تغييره لعبارات لا تتّفق مع ما ارتآه، و الله الموفق لا رب غيره. و أهل البدع –كأمثال هذا الراد على شيخنا– هم أفعل الناس لمثل هذا، و القصص في هذا كثير. و من هؤلاء المشهورين بمثل هذا كمال الحوت –بلعه الحوت– هذا الحبشيّ المبتدع الضّال المجاهر ببغض ابن تيمية –بل بتكفيره–، و هو الذي جمع ذاك الكتاب الباطل في تكفير ابن تيمية، و طبعه باسم "كمال أبو المنى" أو نحوها/ ثم أعاد طبعه بغير إسمٍ عليه. وهو من طائفة الأحباش المارقة. وهم يفعلون ما يفعلون حسبة! وهو مشهور عنهم. و هكذا أمثاله نسأل الله تعالى أن يبطل كيدهم لأهل السنة.

خامساً – نص براءة الشيخ:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

فإن الكتاب الذي بين أيدينا "الأذكار" للإمام النووي –رحمه الله– قد طُبِعَ بتحقيقي في مطبعة "الملاّح" بدمشق سنة 1391هـ الموافق 1971م. ثم قمت بتحقيقه مرة أخرى، وقام بطبعه مدير دار الهدى بالرياض الأستاذ "أحمد النحّاس". وكان قد قَدّمَهُ للإدارة العامة لشؤون المصاحف ومراقبة المطبوعات برئاسة "البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في الرياض". وسُلِّم الكتاب إلى هيئة مراقبة المطبوعات، وقرأه أحد الأساتذة وتَصرّفَ فيه في: "فصل في زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وجَعَله: "فصل في زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم"! مع تغيير بعض العبارات في هذا الفصل صفحة (295)، وحذف من صفحة (297) قصة العتبي، وهو محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية الأموي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير