[قول الإمام المرجاني ماذا يفيد؟ التفويض؟]
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:07 م]ـ
السلام عليكم ايها الاخوة
يا جماعة! من يحل لي هذا الكلام:
"اعلم أن طريقة الأصحاب التي عهدوها من السلف ما مرت إليه الإشارة من توصيفه سبحانه بكل ما وصف به نفسه وتسميته بكل ما سمى به نفسه على ما ورد به الكتاب والسنة من الصفات والأسماء التي ذكرها المصنف رحمه الله وهلما جرا من الجلال والإكرام والجود الإنعام والعزة والعظمة واليد والوجه والاستواء وما تشابه مما معلوم بأصله مجهول بوصفه ولن يبطل الأصل المعلوم بجهالة الوصف وكل من عند الله فوجب الإيمان بظاهره والتصديق بباطنه وتوكيل علمه إليه سبحانه بعد إثباتها من غير تعطيل وتعرض للتأويل ولا تفرقة بين صفات وصفات ولا بحث عن حقيقتها إلا من جهة الإثبات ولا توصيف بعينية أو غيرية أو تعدد وكثرة إلا من جهة الأسماء والآثار في مرتبة الحكاية وعالم المظاهر مع التباعد عن التشبيه إلى غاية والتجانب عما يوهمه إلى نهاية حتى منعوا عن تفسير اليد والوجه والاستواء بالفارسية وغيرها وقالوا: من حرك يده عند قراءته خلقت بيدي أو اشارة بأصبعه عند رواية قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن قطع يده بل جوزوا أن يكون لله سبحانه صفات لا نعرفها تفصيلا لما اخرجه البيهقي وغيره: اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك او علمته أحداً من خلقك أو استاثرت به في علم الغيب عندك الحديث والمقصود بجملته تضمنت آيتان قوله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فإنه بعدما أثيت الصفات لنفسه نفى المشابهة والمماثلة بأبلغ الوجوه وأوكدها رأسا ولما أوهم ثبوت السمع والبصر للخلق المماثلة من تلك الجهة أزاله بنفي السمع والبصر عنه وتخصيصه بنفسه وقال وهو السميع البصير
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
اليس من الاخوة من عالم بعقائد الأقوام؟
ـ[محمد معطى الله]ــــــــ[04 - 05 - 09, 09:00 ص]ـ
أخي الحبيب وفقه الله
لا يخفاك أن أهل العلم ممن جاؤوا بعد السلف فمنهم من لزم طريقتهم كابن سريج الشافعي والبربهاري والخلال وابن خويز والدارقطني وابن أبي زيد واللالكائي وسعد الزنجاني والصابوني والإسماعيلي وابن مندة والهروي والتيمي قوام السنة وغيرهم كثير
ومن هؤلاء أنفسهم قليل من له تأثر قليلا بالمتكلمين يظهر في بعض تعبيراته عن الصفات
ومن المنتسبين لأهل العلم من تأثر بمدهب المتكلمين فقال بقول الأشاعرة أو غيرهم
ومنهم من وقع في الاضطراب
وهدا الدي نقلتَه وإن لم تعزه ولم تعرف بصاحبه ولا أدري إن كان نفسه هو العرشي الصوفي الدي كان متهما فهو كلام يعتريه إجمال في بعضه واضطراب في البعض الآخر فقال حقا وقال باطلا
ومن الباطل إنكاره الغيرية بين الصفات وتعددها ومجمل كلامه إلى الإثبات أقرب وفي كلام غيره من كلام أئمة السلف ومن لزم غرزهم غنية وفقني الله وإياك وجنبنا التمشعر وما أدى إليه
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 01:34 م]ـ
السلام عليكم
هو شهاب الدين المرجاني (1233 - 1306 ه) (1818 - 1889 م) شهاب الدين بن بهاء الدين بن سبحان بن عبد الكريم المرجاني، القزاني، الحنفي.
عالم مشارك في انواع من العلوم.
ولد في قرية يابنجي، ودرس ببخارا وسمرقند. كان ينتقد علم الكلام كثيرا.
من تصانيفه الكثيرة: ناظورة الحق في فرضية العشاء وإن لم يغب الشفق، مستقاد الاخبار في أحوال قزان وبلغار، الحكمة البالغة الجنية في شرح عقائد الحنفية (وهو المرفق)، جوامع الحكم وذرائع النعم من مقولات علي بن ابي طالب، والحق المبين في محاسن اوضاع الدين.
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 03:10 م]ـ
وعندي عدة أسباب يا اخي في مراد معرفة عقيدة الرجل
اولا هو من علماءنا - علماء قزان وبلغار ولا بد ان نعرف عقيدة علماءنا تأييدا اوتنقيدا
وثانيا هذا الشخص له قدر عند كثير من المثقفين مع عدم التزامهم بالدين وعجيب انه حتى في العهد الشيوعي كان للرجل مع اسلامه قدر عند الشيوعية الا انهم كانوا يعتبرونه من دعاة الى المعرفة والتمدن والعلم
ثالثا المناهج في المدارس الاسلامية مطلوبة ان توافق المذهب الماتريدي وممن كتب في هذا المجال هذا المرجاني فلا بد نعرف ما هي اقواله موافقه للسلف وما لا
ورابعا فان في الحقيقة له جهود عظيمة في محاربة البدع واحياء السنن وبعث روح التجديد في المسلمين التتار وهو من الاوائل الذين انتقدوا علم الكلام والأشعرية مع عيد النصير القورصاوي وعبد الرحيم اوطز ايماني فكان يقزل ان صفات الله لا ينحصر بعدد معين سبعة او ثمانية كما هو عند الاشاعرة او الماتريدية وكذلك له جهد مشكور في محاربة التقليد فلم يكن مقلدا وكان يجتهد رحمه الله
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 03:10 م]ـ
ولذلك لا بد من تمييز كلامه حتى ولو ادخل كتابه في المناهج الدراسية كنا على علم بأخطاءه