تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام الشعراوي في الصفات ..]

ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 08:12 م]ـ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىا تَكْلِيماً {.

ووقف العلماء هنا وقفة عقلية وقالوا: كيف يتكلم الله إذن؟. ونقول: إن كل وصف لله ويوجد مثله لخلقه إنما نأخذه بالنسبة لله في إطار:} لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {فإن قلت: إن لله وجوداً وللإنسان وجوداً، فوجود الإنسان ليس كوجود الله، وإن قلنا: إن لله علماً، وللإنسان علماً، فعلم الإنسان ليس كعلم الله، وإن قلنا: إن لله قدرة، وللإنسان قدرة، فقدرة الإنسان ليست كقدرة الله، وإن قلنا: إن لله استواء على العرش وللإنسان استواء على الكرسي، فاستواء الله ليس كاستواء الإنسان. إذن فلا بد أن تؤخذ كل صفة من صفات الله التي يوجد مثلها في البشر في إطار قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11]

وبذلك ينتهي الخلاف كله في كل ما يتعلق بصفات الحق.

فالحق له يدان وله وجه، ولكن لا يمكن للإنسان أن يصور يد الله كيد البشر، بل نأخذها في إطار} لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {وكذلك وجه الله. ومادمنا نأخذ صفات الله في إطار} لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {فلا داعي للمعركة الطاحنة بين العلماء في الصفات وفي تأويل الصفات، ولا داعي أن ينقسم العلماء إلى عالم يؤوّل الصفات وعالم لا يؤول؛ لاداعي أن يقول عالم: إن يد الله هي قدرته فيؤول، وعالم آخر لا يؤول ويقول: لا. إن لله يداً ويسكت. ونقول للعالم الذي لا يؤول: قل: إن لله يداً وهي تناسب قوله "} لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {. وإذا كنا نحن قد عرفنا في عالمنا أن الأشياء تختلف مواجيدها في الناس باختلاف الناس، فلا بد من أن نعرف أن الله لا مثيل له.

تفسير الشعراوي.

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[30 - 04 - 09, 08:19 م]ـ

رحمه الله وجزاكم الله خيرا

ـ[اسامة سليمان]ــــــــ[01 - 05 - 09, 12:45 ص]ـ

سبحان الله

كنت أظن ان الشيخ يقول بقول اكثر رؤوس الازهر في مصر

رحمه الله

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[01 - 05 - 09, 02:59 ص]ـ

وهل أعجبكم كلامه؟

هذا على مذهبهم في التفويض.

وقد سئل عنه الشيخ الألباني هو وكشك فذكر أنهما من الأشاعرة.

وطوامه غير هذا كثير.

ويكفيك أن تسأل عن مكان درسه في تحريف كلام الله عز وجل (الذي يسميه الجهلة تفسرا) لتعلم توحيد الرجل.

ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 09:45 ص]ـ

وهل أعجبكم كلامه؟

هذا على مذهبهم في التفويض.

وقد سئل عنه الشيخ الألباني هو وكشك فذكر أنهما من الأشاعرة.

وطوامه غير هذا كثير.

ويكفيك أن تسأل عن مكان درسه في تحريف كلام الله عز وجل (الذي يسميه الجهلة تفسرا) لتعلم توحيد الرجل. أسلوب سيء:

أبن كلامك , بارك الله فيك , مع الدليل نرجع الى الدليل ولا نتعصب للأشخاص. بوركتم.

ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 12:18 م]ـ

رحم الله الشعراوى

هذا الرابط فيه مناقشة فى ملتقى اهل التفسير عن الشيخ وتفسيره وسنرى كيف ان الاستاذ الشهرى حفظه الله احال الى رابط آخر فى الملتقى

والملاحظ فى الرابطين

ان اهل الاختصاص من شوامخ وافذاذ العلماء وطلاب العلم قد تحدثوا عن الشيخ بتقدير كبير وتوقير لمكانة الشيخ العلمية ولم يفتهم الاشارة الى بعض المآخذ ولكن بأدب يليق بالحديث عن العلماء حتى اعتذر له احدهم قائلا

انه مامن تفسير سلفا وخلفا الا وعليه مآخذ

ويلاحظ ايضا انه فى الوقت الذى تكلم فيه المختصون باحترام وكالعادة اقتحم النقاش بعض الغلمان من المتحمسين دون اهلية حقيقية وليس معهم ادوات تؤهلهم لكى يقيموا العلماء ولايفهموا كيف يتلقوا كلام الاقران

ولكن نجد اهل الاختصاص ردوا هؤلاء على اعقابهم وانصفوا الشيخ رحمه الله

هذا الرابط بارك الله فيكم

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4694&highlight=%C7%E1%D4%DA%D1%C7%E6%ED

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:30 م]ـ

اذا كان تفسير القرآن بالرأي وليس بالأثر!

والاعراض عن الكلام في الصفات او الكلام عنها على طريقة المفوضة او المؤولة!

والسكوت عن الشرك (الطواف بقبر الحسين ودعاءه) امام الشعراوي في درسه!

وتقرير توحيد الربوبية الذي أقر به ابو جهل وابو لهب دون توحيد العبادة!

الى غير ذلك من الهدي الظاهر في الشعراوي

تعتبرونها مؤاخذات لا تنقص قدره وعلمه وأنه من اهل العلم وتسمون ما كتبه او املاه تفسيرا!

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[01 - 05 - 09, 07:10 م]ـ

الله المستعان،،

الاخوة الافاضل،، لكم كنت احترم وأجل الشيخ رحمه الله،، بل وأدافع عنه،،

لكن أن يصل الامر الى سبّ اهل السنة!

وتحقيرهم،،! واتهمامهم بالغباء!

فهنا يقف شعر الرأس،، وتفتح العينان،، وتنصت الاذنان!

كيف؟ ولماذا؟؟

من أجل القبوريين!

لا أريد أن ازيد،، إنما اترككم مع الرابط في المرفقات حمّلوه واسمعوا،، وأنصفوا بارك الله فيكم،،

رحم الله الشيخ الشعراوي،، وغفر الله لنا وله،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير