تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[09 - 05 - 09, 03:30 ص]ـ

والحق أن المولى إدريس لم يكن شيعيا إلا بالانتماء السياسي، وبكونه من المطالبين بأحقية أهل البيت في خلافة المسلمين، ولهذا لم ينشر في المغرب إلا الدعوة السنية النقية، حتى أسماه بعض المغاربة بالفاتح الثاني للمغرب.

قلت هذه المعلومة ليست لها أساس من الصحة فالمولى إدريس دخل المغرب بمذهب الزيدية والزيدية كما تعلم من طوائف الشيعة القريبة من أهل السنة وكتب التاريخ مبسوطة بهذا الخبر فليعلم

ـ[حامد الإدريسي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 09:28 ص]ـ

«… فكل ما يمكن أن يقال أن المولى إدريس كان من الوجهة السياسية مع الزيدية، وحاشا أن يكون مع الجارودية. وهذا ما مهد لبعض قدماء المؤرخين أن يقولوا باعتزاله، لكنه لم يُعرف عنه وهو في المغرب إلا دعوته للحق. ونعتقد أنّ من أهم أسباب دخول المذهب المالكي للمغرب وانتشاره به للسنّة التي نشرها إدريس، ولتأييد مالك [9] لمحمد أخيه، ومبايعته له. فالمولى إدريس الأكبر كان سنّيّا، زيدي الاعتقاد السياسي»

هذا كلام العالم الكبير المختص الفذ الشيخ علال الفاسي رحمه الله، وكفاك به ...

والتشيع السياسي معروف ومعروفة عناصره، وهو المطالبة بأحقية أهل البيت في الخلافة لا أقل ولا أكثر، وأشكرك على المداخلة وإن كان الأسلوب يحتاج إلى شيء من اللباقة الأكاديمية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير