[سؤال عن التوحيد الواجب والتوحيد المستحب]
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 05 - 09, 07:48 ص]ـ
من موقع الشيخ الراجحى قال
ما الفرق بين كمال التوحيد الواجب، وكمال التوحيد المستحب، مع ذكر مثال يوضح ذلك؟
كمال التوحيد الواجب ينافي كمال التوحيد المستحب، مثلا إذا عصى الإنسان نقص توحيده، مثل قوله: http://shrajhi.com/images/H2.GIF لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه (**********: HadithTak('Hits544.htm'))http://shrajhi.com/images/H1.GIF هذا كونه ما يحب لأخيه ما يحب لنفسه، هذا ينافي كمال التوحيد الواجب وكمال الإيمان. الواجب: http://shrajhi.com/images/H2.GIF لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين (**********: HadithTak('Hits545.htm'))http://shrajhi.com/images/H1.GIF فإذا قدم شيئا من محبة الولد أو الوالد فإنه ينقص كمال التوحيد الواجب، ومثله قوله تعالى: http://shrajhi.com/images/B2.gif قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9&nAya=24)http://shrajhi.com/images/B1.gif هذا إذا قدم شيئا من محبة الآباء أو الأبناء أو الإخوان، أو الأزواج، أو العشيرة على الله ورسوله، فإنه متوعد بهذا الوعيد، ويكون فاسقا http://shrajhi.com/images/B2.gif فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=9&nAya=24)http://shrajhi.com/images/B1.gif .
أما إذا ترك شيئا من المستحبات غير الواجب، فهذا الذي ينافي كمال المستحب، فإذا ترك شيئا واجبا، فهذا ينافي كمال التوحيد والإيمان الواجب، وإذا ترك مستحبا فهذا من المستحبات، فمثلا الزاني والسارق هذا ضعيف الإيمان، فعله هذه المعصية نقص إيمانه الواجب، وليس إيمانه المستحب.
كذلك إذا قصر في بعض الواجبات، قصر في بره لوالديه، أو صلته لرحمه، يكون ناقص الإيمان وناقص التوحيد؛ لأن عقوق الوالدين ينافي كمال الإيمان الواجب، أما المستحبات إذا تركها ترك المستحبات.
الضابط في هذا أنه إذا ترك واجبا، أو فعل محرمًا فهذا ينافي كمال الإيمان الواجب، نقص إيمانه الواجب، ونفص توحيده الواجب، أما إذا ترك شيئا مستحبا، كأن يترك بعض النوافل - ترك قيام الليل، هذا ترك شيئا مستحبا، وهو كمال الإيمان المستحب، ترك صلاة الضحى، هذا ترك كمال المستحب. انتهى
وسؤالى عن الكلام المشدود تحته خط أن لماذا لم ينقص وحيده المستحب بسبب نقصان توحيده الواجب؟ أم ان التوحيد الواجب كتلة مباينة تماما لكتلة التوحيد المستحب فاذا تأثرت كتلة التوحيد الواجب فلاتتأثر كتلة التوحيد المستحب؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 05 - 09, 07:50 ص]ـ
ما معنى (الإيمان الواجب الكمال والإيمان الواجب المستحب)؟
معنى الإيمان الواجب الكمال ما يكون فعله من الواجبات الشرعية، أو مايكون تركه من المحرمات الشرعية، فأداء الأمانة واجب لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لا إيمان لمن لا أمانة له " أخرجه أحمد (12383).
والزنا وشرب الخمر من المحرمات الشرعية، فمن فعلها انتفى عنه كمال الإيمان الواجب؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " أخرجه البخاري (6772)، ومسلم (57).
وأما الإيمان الواجب المستحب فلعل السائل يعني كمال الإيمان المستحب، فإن كان كذلك فهو ما يكون فعله من المستحبات، مثل: إماطة الأذى عن الطريق، فمن تركه فقد فاته كمال الإيمان المستحب، والله أعلم
المجيب/ د. عبدالعزيز آل عبدالطيف.
وسؤالى لماذا سمى التوحيد المستحب بأنه واجب مستحب فجمع الوصفين؟ لماذا
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 02:06 م]ـ
السلام عليكم
دعونا من الفلسفيات توحيد الله واحد لا يتجزأ إنما الإيمان هو الذي يزيد وينقص
وجواب الدكتور عبدالعزيز آل عبدالطيف في محله