تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فروى بسنده عن عبد الله بن أبي أوفى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال يا عمر، لقد رأيت في الجنة قصرا من درة بيضاء، شرفه لؤلؤ أبيض مشيد بالياقوت، فأعجبني حسنه فقلت: يا رضوان، لمن هذا؟ فقال: هذا لفتى من قريش، فظننت أنه لي، فذهبت لأدخله، فقال لي: يا محمد، هذا لعمر بن الخطاب. اهـ

وهو حديث منكر في سنده عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عمّار بن سيف وهما كما في ترجمتيهما يرويان المناكير.

وحديث قصر عمر في الصحيحين ثابت بدون ذكر رضوان.

- وروى الداراقطني في حديث الرؤيا رواية قتادة عن أنس مرفوعا وفيه:

فينادي رب العزة تبارك وتعالى رضوان وهو خازن الجنة فيقول يا رضوان ارفع الحجب بيني وبين عبادي وزواري، فإذا رفع الحجب بينه وبينهم فرأوا بهاءه ونوره هموا له بالسجود، فيناديهم تبارك وتعالى بصوته: ارفعوا رؤوسكم فإنما كانت العبادة في الدنيا وأنتم اليوم في دار الجزاء، سلوني ما شئتم .. الحديث

رواه بسنده الدارقطني في كتاب رؤية الله (1/ 82 رقم: 75)، ورواه العقيلي في الضعفاء (2/ 340) في ترجمة حمزة بن واصل المنقري وقال عنه: بصري عن قتادة مجهول في الرواية وحديثه غير محفوظ من حديث قتادة .. ثم رواه بسنده إليه ثم قال عقب الحديث: ليس له من حديث قتادة أصل. اهـ

وذكره ابن القيم في الحادي (1/ 270) مستشهدا به .. وزاد من رواية ابن أبي شيبة وابن خزيمة وابن بطة في الإبانة ..

- ويروى كذلك عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

رأيت ليلة اسري بي إلى السماء .... ورأيت رضوان خازن الجنة فلما رآني فرح بي ورحب بى وأدخلني الجنة وأراني فيها من العجائب ما وعد الله فيها لأوليائه مما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ورأيت فيها درجات أصحابي ورأيت فيها الأنهار والعيون وسمعت فيها صوتا وهو يقول آمنا برب العالمين فقلت ما هذا الصوت يا رضوان قال هم سحرة فرعون وأزواجهم وسمعت آخر وهو يقول لبيك اللهم فقلت من هو قال أرواح الحجاج وسمعت التكبير فقال هؤلاء الغزاة في الأرض السابعة فإذا على بابها مكتوب وان جهنم لموعدهم أجمعين.

رواه بعضه ابن ماجة وهذا الحديث بهذا اللفظ ظاهر الوضع وليس له إسناد.

وقد روي أن خواتم سورة البقرة نزل بها رضوان خازن الجنة .. ومن ذكره لم يأت بدليل عليه ولا دلنا على مخرجه وسنده.

أما ما ذكر في تراجم العلماء أو من كلماتهم فكثير ..

كما في الحلية لأبي نعيم في ترجمة داود الطائي 7/ 353 وترجمة الخواص 10/ 331.

وذكره الذهبي في السير 11/ 226 ترجمة 2613 في قصة رحلة الحسن بن سفيان.

وذكرها ابن كثير في البداية في ترجمته وقصة جوعه هو ورفاقه فجاء رضوان كالفارس إلى الأمير طولون وطعنه في خاصرته وقال له: قم فأدرك الحسن بن سفيان وأصحابه، قم فأدركهم، قم فأدركهم، فإنهم منذ ثلاث جياع في المسجد الفلاني. فقال له: من أنت؟ فقال أنا رضوان خازن الجنة. فاستيقظ الأمير وخاصرته تؤلمه ألما شديدا، فبعث بالنفقة في الحال إليكم. ثم جاء لزيارتهم واشترى ما حول ذلك المجلس ووقفه على الواردين عليه من أهل الحديث، جزاه الله خيرا. اهـ

وجاء في الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 663) في ترجمة زائدة مولاة عمر بن الخطاب قال: وقع ذكرها في كتاب شرف المصطفى لأبي سعد النيسابوري وأورد حديثها أبو موسى في الذيل فسماها زيدة وكذا أوردها المستغفري فأخرجا من طريق الفضل بن يزيد بن الفضل عن بشر بن بكر عن الأوزاعي عن واصل زاد في رواية المستغفري مولى أبي عتبة عن أبي نجيح وأيضا في رواية المستغفري أم يحيى قالت قالت عائشة كنت قاعدة عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت زيدة جارية عمر بن الخطاب وكانت من المجتهدات في العبادة وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقالت كنت عجنت لأهلي فخرجت لأحتطب فإذا برجل نقى الثياب طيب الريح كأن وجهه دارة القمر على فرس أغر محجل فقال هل أنت مبلغة عني ما أقول؟ قلت نعم إن شاء الله قال إذا لقيت محمدا فقولي له إن الخضر يقرئك السلام ويقول لك ما فرحت بمبعث نبي ما فرحت بمبعثك لأن الله أعطاك الأمة المرحومة والدعوة المقبولة وأعطاك نهرا في الجنة .. الحديث ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير