ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[26 - 05 - 09, 12:08 ص]ـ
يا أخانا أباربكر كنت قد تلطفت في عبارتي حتى لا أصادم ما قاله الإخوة ولكن الآن أقول هذه العبارة (نفعنا الله برحمته) بعد أن قال أخونا الشيخ خالد سالم:
هذه العبارة وجدتها مكتوبة على بعض الكتب بعد ذكر المؤلف وهو قد توفي منذ قرون (الإمام العلامة الحافظ فلان بن فلان نفعنا الله برحمته وأسكنه فسيح جناته) , بارك الله فيكم أحبتي.
إن كان المقصود بالضمير هنا هذا العالم فهي عبارة باطلة من خزعبلات المتصوفة
وأنا لم أقل أن العبد ليس فيه رحمة، ولكن قلت الانتفاع برحمة العبد منوط بوجوده على قيد الحياة، ومتى سمعت أن العرب تقول نفعنا الله برحمة فلان وتقصد علمه أو صدقته، الأمر أوضح مما تتصوره، واقرأ ما كتبته في هذه المشاركة
شكر الله لك أخي أبابكر الأثري على ما تفضلت به
وماذكرته من أن العلم والصدقة الجارية والولد الصالح يدخل في الرحمة فهذا يقال من باب التجوز أي المجاز
لكن ظاهر استعمالات اللغة أنها لاتسمي مثل هذه الأعمال من العبد رحمة منه
ألا ترى أن كل ما سقته من الآيات إنما أضيفت الرحمة فيه إلى الرب سبحانه، وليس إلى العبد،
ورحمة العبد تتصور في مثل رحمة الأم بولدها، والحيوان بولده، والعالم بتلميذه، وصاحب العمل بأجيره، وهكذا
فالعبارة (((نفعنا الله برحمته))) تثير القلق، وهي إلى الخطأ أقرب
إلا إذا جعلنا الرحمةهنا مضافة إلى الرب، لكن يبقى الكلام غير تام في هذا السياق، لأنه يصبح لا علاقة له بصاحب الكتاب، والله تعالى أعلم
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 07:27 ص]ـ
إن كان المقصود بالضمير هنا هذا العالم فهي عبارة باطلة من خزعبلات المتصوفة
هذا ما أصلت تماما على ما أردت وذكرت، وقد قلت:
لما تشابه الكلام مع أهل البدع والضلال والأوهام، عدل عن ذلك الشبه واستخدم أهل الإيمان ما أذن الله لهم من الكلم الطيب،
ولا ريب أن العبارة من أوهام أهل البدع والإيهام والصوفية الغلاة وأهل الأهواء.
والواجب التمسك بالهدي من الكتاب والسنة؛
قال تعالى: " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ".
فالخير كل الخير في اتباع من سلف، والشر كل الشر في ابتداع من خلف.
وبالله التوفيق.
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[27 - 05 - 09, 06:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا