تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في " سياق التاريخ ": أبو عبد الرحمن شيخ الطريقة في وقته، الموفق في جميع علوم الحقائق، ومعرفة طريق التصوف، وصاحب التصانيف المشهورة العجيبة، ورث التصوف من أبيه وجده، وجمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه حتى بلغ فهرس كتبه المئة أو أكثر، حدث أكثر من أربعين سنة قراءة وإملاء، وكتب الحديث بنيسابور ومرو والعراق والحجاز، وانتخب عليه الحفاظ.

سمع من أبيه وجده ابن نجيد، وأبي عبدالله الصفار، وأبي العباس الاصم، ومحمد بن يعقوب الحافظ، وأبي إسحاق الحيري، وأبي جعفر الرازي ... إلى أخر ترجمه قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، وكان يضع للصوفية الأحاديث.

قلت: وللسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ الرواة سؤال عارف، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي " حقائق تفسيره " أشياء لا تسوغ أصلا، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال ومن الكلام بهوى، فإن الخير كل الخير في متابعة السنة والتمسك بهدي الصحابة والتابعين è.

مات السلمي في شهر شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مئة، وقيل: في رجب بنيسابور، وكانت جنازته مشهودة.

...... وقيل: بلغت تآليف السلمي ألف جزء، و " حقائقه " قرمطة، وما أظنه يتعمد الكذب، بلى يروي عن محمد بن عبدالله الرازي الصوفي أباطيل وعن غيره.

قال الإمام تقي الدين ابن الصلاح في " فتاويه ": وجدت عن الإمام أبي الحسن الواحدي المفسر ’ أنه قال: صنف أبو عبد الرحمن السلمي " حقائق التفسير "، فإن كان اعتقد أن ذلك تفسير فقد كفر ([2] [2]). ا. هـ

قلت: واغوثاه! واغربتاه!.

قال أبو عبد الرحمن السلمي في طبقاته:

سمعتُ أبا الحسن بن مِقْسَم المُقْرِىءَ، ببغدادَ، يقول: سمعتُ أبا على الصَّفَّارَ، يقول: سمعتُ إبرهيمَ بنَ الجَزَرِىِّ، يقولُ: " قبر معروف التِّرْياقُ المُجَرَّبُ " طبقات الصوفية (ج 1 / ص 39)

.

r فها هي طريق الخطيب البغدادي ’ في تاريخه.

r أيكون هذا تصحيف وقع في التاريخ، وأخذها عنه الذهبي ’؟

أبو الحسن بن مِقْسَم المُقْرِىءَ ت 380 هـ: ترجم له الخطيب ’ في تاريخه بقوله (هو أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبو الحسن المقرئ العطار حدث عن احمد بن الصلت الحماني ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبى القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وغيرهم حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ ومحمد بن عمر بن بكير النجار وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وأبو محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي وكان يظهر النسك والصلاح ولم يكن في الحديث ثقة حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول أبو الحسن احمد بن محمد بن الحسن بن مقسم العطار المقرئ البغدادي حدث عمن لم يره ومن مات قبل أن يولد سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق يقول سمعت أبا يعلى الوراق يقول قال لي أبو الحسن بن مقسم اكتب لي من أحاديث محمود بن محمد الواسطي قال فقلت له متى سمعت منه قال وما كتبت له شيئا قال حمزة وسمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلموا في بن مقسم وكان أمره أبين من هذا سألت أبا نعيم الحافظ عن احمد بن محمد بن مقسم فقال لين الحديث سمعت أبا القاسم الأزهري يقول لم يكن أبو الحسن بن مقسم ثقة وقد رأيته وسمعته ذكره مرة أخرى فقال كان كذابا حدثني الأزهري قال سنة ثمانين وثلاثمائة فيها مات أبو الحسن بن مقسم ومولده سنة ست وتسعين ومائتين أخبرنا احمد بن محمد العتيقي قال سنة ثمانين وثلاثمائة فيها توفى أبو الحسن بن مقسم العطار يوم السبت لأربع عشرة خلت من شعبان وكان رجلا صالحا وكان مولده سنة ست وتسعين ومائتين قال لي العتيقي في موضع آخر توفى بن مقسم في يوم السبت السادس عشر من شعبان وكذلك قال محمد بن أبى الفوارس وقال ابن أبى الفوارس أيضا كان سيء الحال في الحديث مذموما ذاهبا لم يكن بشيء البتة قال الذهبي ’ في ميزان الاعتدال - (1/ 134) أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرى. حدث عن الباغندى. قال أبو القاسم الازهرى: كذاب. وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومحمد بن عمر بن بكير، والخلال، وكان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن في الحديث ثقة.)

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير