أبو علي الصَّفَّارَ الأديب النحوي ’ 247 - 341 هـ ترجم له الخطيب ’ في تاريخه ([3] [3]) بقوله هو (إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبو على الصفار النحوي صاحب المبرد سمع الحسن بن عرفة العبدي وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي وزكريا بن يحيى المروزي وأحمد بن منصور الرمادي وسعدان بن نصر المخرمي وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن على بن عفان العامري وزيد بن إسماعيل الصائغ وأبا البختري العنبري ومحمد بن عبيد الله المنادى وعلى بن داود القنطري وغير هؤلاء من أهل طبقتهم وممن بعدهم روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وجماعة نحوهما وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدى وأحمد بن محمد المتيم وأبو عبد الله بن دوست ومحمد بن احمد بن رزقويه وعبد العزيز بن محمد الستوري والحسين بن عمر بن برهان الغزال ومحمد بن عبيد الله الحنائي وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق وهلال الحفار والقاضي أبو القاسم بن المنذر والحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسين بن بشران وعبد الله بن يحيى السكري وأبو الحسين بن الفضل بن القطان وآخر من حدثنا عنه محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد الصفار ثقة وأخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا قال وكان متعصبا للسنة.
قرأت في كتاب محمد بن على بن عمر الفياض أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار أنه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين قلت وقيل أن مولده كان في ليلة الإثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة وأخبرني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين وتوفى سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء قال توفى إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين
وثلاثمائة قلت ودفن مقابل قبر معروف الكرخي بينهما عرض الطريق دون قبر أبى بكر الآدمي وأبى عمر الزاهد).
إبراهيم بن الجزري الذي روى عنه هذا الكلام، لم أهتدي لترجمة له فمن يعلم له ترجمة فليفدني وجزاه الله خيرا.
أما الحربي ’ فهذه نبذة عنه حتى نعلم لما ينتحلون عليه مثل هذا؟
أبو إسحاق إبراهيم الحربي ’ (198هـ-285ه)
هو إبراهيم بن بشر بن عبد الله أبو إسحاق الحربي، من تلاميذ الإمام أحمد الأوفياء، ومن طلابه النجباء، حسنة من حسناته الكثيرة، وصدقة من صدقاته الجارية الوفيرة، وثمرة من ثماره المفيدة، حيث تربى على يديه منذ الصغر، وأخذ عنه الأدب والسلوك قبل أن يأخذ عنه الحديث والفقه.
كان أبو إسحاق الحربي رحمه الله إماماً في العلم، رأساً في الزهد، عارفاً بالفقه، بصيراً بالأحكام، حافظاً للحديث، قدوة في الزهد والفقر والصبر.
له التصانيف الكثيرة المفيدة، منها "غريب الحديث"، وهو أجلها، وهو مطبوع في ثلاثة مجلدات محققة، و"دلائل النبوة"، و"كتاب الحمام"، و"سجود القرآن"، و"ذم الغيبة والنهي عن الكذب"، و"المناسك"، وغيرها كثير.
مولده في سنة ثمان وتسعين ومائة.
r وطلب العلم وهو حدث، فسمع من: هوذة بن خليفة، وهو أكبر شيخ لقيه، وعفان بن مسلم، وأبي نعيم وعمرو بن مرزوق، وعبد الله بن صالح العجلي، وأبي عمر الحوضي، وعمر بن حفص، وعاصم بن علي، ومسدد بن مسرهد.
وموسى بن إسماعيل المنقري، وشعيب بن محرز، وأبي عبد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن شبيب، وابن نمير، والحكم بن موسى، وأبي معمر المقعد، وأبي الوليد الطيالسي، وسليمان بن حرب، وسريج بن النعمان، وعلي بن الجعد، ومحمد بن الصباح، وخلف بن هشام، وأبي بكر بن أبي شيبة، وبندار، وخلق كثير.
¥