تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(مصطلح القبورية)]

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 05 - 09, 07:08 م]ـ

تنبيه:

أصل هذه المشاركات من موضوع (الغزالي القديم والأوسط والجديد!)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1046020#post1046020

نقلت مشاركاتهم إلى هذا الموضوع

## المشرف ##

جزاك الله خيرا

تنبيه:

[ indent]

ثم حكى لي سيدنا الشيخ الإمام العلامة ولي الله جمال الدين عمدة المحققين محمد بن محمد بن محمد الجَمَالي حياه الله وبيّاه وأمتع ببقياه: أن قبر هذا الغزالي القديم معروف مشهور بمقبرة طُوس، وأنهم يسمونه الغزالي الماضي، (وأنه جرّب من أمره أنه من كان به هم ودعا عند قبره استجيب له) ". اهـ

قبورية!!!

هذا ما لم يكن يفعله أئمة السلف رضي الله عنهم، بل كانوا يحذرون من ذلك.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:13 ص]ـ

بارك الله فيكم

أخي الفاضل أبا فراس سأحاول لما أقترب من المكتبة ...

أخي الكريم صقر، كلام السبكي بين الأقواس، وكلام السلف بين الأضراس؛ فليَهْنِك العلم.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[22 - 05 - 09, 06:57 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجزائري

[ indent]

ثم حكى لي سيدنا الشيخ الإمام العلامة ولي الله جمال الدين عمدة المحققين محمد بن محمد بن محمد الجَمَالي حياه الله وبيّاه وأمتع ببقياه: أن قبر هذا الغزالي القديم معروف مشهور بمقبرة طُوس، وأنهم يسمونه الغزالي الماضي، (وأنه جرّب من أمره أنه من كان به هم ودعا عند قبره استجيب له) ". اهـ

جزاك الله خيرا

تنبيه:

قبورية!!!

هذا ما لم يكن يفعله أئمة السلف رضي الله عنهم، بل كانوا يحذرون من ذلك.

هل يصح أن يقال عن القائلين بمشروعية دعاء الله عند قبور الصالحين أنهم قبورية؟

ثم ما حد مصطلح "القبورية" هل يقع على باشر الشركيات المتعلقة بالقبر، أو ما باشر الشركيات والبدعيات المتعلقبة بالقبور، أو ما باشر كل محرم عند القبر ولو كان يدخله الاجتهاد، وعرف عن بعض أهل العلم فعله.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[22 - 05 - 09, 07:22 م]ـ

لعل إطلاق القبورية على النوع الأخير فيه تجاوز وإفراط في الوصف، وإن كنت وقفت على كلام لابن تيمية في الاقتضاء يصف المحتجين على الدعاء عند القبر بالمقبريين.

وإلا فكيف يصح إطلاق لفظ القبورية سواء بسواء على من باشر الشركيات وعلى من وقع منه شيء على اجتهاد وتأويل، وهو أمرٌ دائر بين العفو أو الاجتهاد المحتمل الذي يكون أقصاه من جنس البدع العملية.

والذي يتصفح كتب التراجم يعلم أن المسألة كانت محل تسويغ عند جماعات من أهل العلم.

وليس الكلام هنا في مناقشة المسألة، وإنما الشأن في إطلاق وصف "القبورية" على من وقع منه بعض البدع العملية عند القبر.

كما أن في هذا التوسيع لدائرة هذا الوصف ما يضعف قوته وغلظته إذ يصح بناء على ذلك إطلاقها على المتخوضين في الشرك، وعلى المتلبسين بالبدع، وعلى المجتهدين المتأولين.

فوصف المسلم السني بأنه قبوري بمجرد تلبسه ببدعة واحدة في القبر شيء غير منطقي، فإنه يسوى بها مع الخائض في أوحال الشرك في لفظ واحد وهو "القبورية"!

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 05 - 09, 10:43 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري: " وكثير من الناس يرى أن الدعاء عند قبور الأنبياء والصالحين أفضل منه في المساجد - ولأهل البدع عبادات كثيرة قد بسطنا الكلام عليها في غير هذا الموضع وبينا بطلانها - وهذا كله مما قد علم جميع أهل العلم بدين الإسلام أنه مناف لشريعة الإسلام وأنه لم ينقله أحد من علماء الأمة ".

وقال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: " ... ونفيدكم أن الدعاء عند القبور غير مشروع سواء كان القبر قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره، وليست محلا للإجابة، وإنما المشروع زيارتها، والسلام على الموتى، والدعاء لهم، وذكر الآخرة والموت ... "

http://www.binbaz.org.sa/mat/8327

وقال شيخنا العلامة عبدالرحمن البراك: " وأما زيارة قبور الصالحين للدعاء عندها بناء على اعتقاد أن الدعاء عندها مستجاب، وأنه أفضل من الدعاء في سائر البقاع، أو أفضل من الدعاء في المساجد وفي الأسحار فهذا بدعة منكرة، والزيارة على هذا الوجه زيارة بدعية، وربما تنتهي إلى الزيارة الشركية؛ وهي زيارة القبور لدعاء الأموات والاستغاثة بهم وطلب شفاعتهم، فالواجب على المسلم أن يقف بكل أموره عند حدود الله، ويحكّم شرع الله، ولا يسير مع أهواء الناس ولا يكون مقلداً للآباء والأجداد الذين كان الجهل يغلب عليهم وربما كانوا يفعلون ذلك بسبب قلة العلم، وعدم وجود المرشد والموجه للحق. لم يكونوا على هدى من الله في أعمالهم، والدين مبناه على أمر الله المبلغ من رسوله –صلى الله عليه وسلم-، وكل ما لم يكن موافقاً لأمر الله وهدي رسوله –صلى الله عليه وسلم- فلا يجوز اتخاذه ديناً، كما قال – صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" البخاري (2697) ومسلم (1718) وفي رواية لمسلم (1718) "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وصلى الله على نبينا محمد.

http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=31&catid=1319&id=25208

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير