تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 06:43 ص]ـ

صح لغة أن من معاني اليمين القوة, فهل تحمل على هذا؟ , أي: كلتا يديه قوية ...

ـ[محمود المصري]ــــــــ[22 - 05 - 09, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم

قد روى الإمام مسلم وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنه: يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة. ثم يأخذهن بيده اليمنى. ثم يقول: أنا الملك. أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله. ثم يقول: أنا الملك. أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟

وراجع هذا الرابط ففيه نقولات عن أهل العلم في هذه المسألة, ولا يفوتك أيضا البحث الذي وضعته أم هالة وفقها الله حيث تحدث عمن جمع بين هذا الحديث وحديث وكلتا يديه يمين, ومن رجح بينهما (الرابط ( http://ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=112076)).

بارك الله فيك

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 05 - 09, 12:40 م]ـ

ممن قال بإطلاق الشمال على الله عز وجل الدارمي وأبو يعلى ومحمد بن عبدالوهاب وصديق حسن خان وابن باز وعبد الله الدويش.

واستدلوا بحديث ابن عمر.

يقول الشيخ ابن باز: (وسمى أحدهما يمينًا والآخر شمالا من حيث الاسم ولكن من حيث المعنى والشرف كلتاهما يمين سبحانه وتعالى وليس في شيء منهما نقص).

ومن منع إطلاق الشمال على الله تعالى استدل بشذوذ لفظة الشمال في الحديث.

ـ[محمد براء]ــــــــ[22 - 05 - 09, 01:09 م]ـ

قال شيخ الإسلام (6/ 19): " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّا لَا نَذُمُّ كُلَّ مَا يُسَمَّى تَأْوِيلًا مِمَّا فِيهِ كِفَايَةٌ وَإِنَّمَا نَذُمُّ تَحْرِيفَ الْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَمُخَالَفَةَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْقَوْلَ فِي الْقُرْآنِ بِالرَّأْيِ.

وَيَجُوزُ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ تُفَسَّرَ إحْدَى الْآيَتَيْنِ بِظَاهِرِ الْأُخْرَى وَيُصْرَفَ الْكَلَامُ عَنْ ظَاهِرِهِ؛ إذْ لَا مَحْذُورَ فِي ذَلِكَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَإِنْ سُمِّيَ تَأْوِيلًا وَصَرْفًا عَنْ الظَّاهِرِ فَذَلِكَ لِدَلَالَةِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ وَلِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ؛ لَيْسَ تَفْسِيرًا لَهُ بِالرَّأْيِ، وَالْمَحْذُورُ إنَّمَا هُوَ صَرْفُ الْقُرْآنِ عَنْ فَحْوَاهُ بِغَيْرِ دَلَالَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالسَّابِقِينَ كَمَا تَقَدَّمَ. وَلِلْإِمَامِ أَحْمَد - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - رِسَالَةٌ فِي هَذَا النَّوْعِ وَهُوَ ذِكْرُ الْآيَاتِ الَّتِي يُقَالُ: بَيْنَهَا مُعَارَضَةٌ وَبَيَانُ الْجَمْعِ بَيْنَهَا وَإِنْ كَانَ فِيهِ مُخَالَفَةٌ لِمَا يَظْهَرُ مِنْ إحْدَى الْآيَتَيْنِ أَوْ حَمْلُ إحْدَاهُمَا عَلَى الْمَجَازِ ".

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[22 - 05 - 09, 03:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه التحف وبارك الله لكم في علمكم جميعا

ـ[سامي العنزي السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 08:50 م]ـ

بارك الله فيكم اخواني الكرام

وتكفيني هذه الجملة في حل الإشكال

صرف لظاهر النص، لكن بدليل شرعي آخر اقتضى هذا الصرف

لكن هل هناك مثال آخر على صرف ظاهر النص بدليل آخر أقتضى هذا الصرف؟

أم صفة اليدين هي الصفة الوحيدة التي تقتضي هذا الصرف؟

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[23 - 05 - 09, 10:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

صدقت أخي سامي هو صرف لظاهر النص، لكن بدليل شرعي آخر اقتضى هذا الصرف

أخي الكريم هذا ليس صرفا لظاهر النص.

ولم يقل بذلك علماؤنا رحمهم الله تعالى، بل هو بيان للنص وتوضيح له لمن خفى عليه المعنى.

يوضحه أن ظاهر النص الوارد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو: {وكلتا يديه يمين} معناه: أن كلتاهما يمين في القوة والشرف والفضل وعدم النقص.

ولم يقل أحد من علماء السلف أن لها معنى آخر غير هذا حتى تُصرف عنه.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[24 - 05 - 09, 12:34 م]ـ

أخانا صقر حفظك الباري الظاهر أنك لم تقرأ جميع المشاركات، فقد أنكرت وقلت لم يقل بذلك علماؤنا، وأخونا الشيخ أبو الحسنات الدمشقي نقل لك كلاما صريحا عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير