تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد كانوا يقتلون بعضهم ويخرجونهم من ديارهم ثم اذا رأوهم اسرى بعثوا بفديتهم ,وذلك لان الشرع يحرم عليهم الفعل الأول ويحضهم على الثاني.

فتلك السياسة فاسدة مع انهم خالفوا كتبهم.

مخبول آخر أسمه اليوسفي الغروي يقول:"من باب المثال نذكر من جملة العلامات كشف الهيكل، ولما ظهر صناعة التماثيل المقتبسة غربياً استعمارياً، من المستعمر الذي هيمن على مناطق من بلاد المسلمين وسيطر المتربين لديه من العلمانيين وكرس عليهم (املى عليهم) ثقافته بصنع التماثيل (المجسمات)، تماثيل البشر، تماثيل الانسان، وطبعاً هذه التماثيل كانوا يسترونها الى ان يكملوها ثم يرفعون الستار عنها، فطبق مسألة كشف الهيكل على هذه التماثيل، لفترة هذه المسألة (مسألة صنع التماثيل في البلاد الاسلامية) متزامنة مع اوائل دخول المستعمرين الى هذه البلاد، اكثر من سبعين او ثمانين سنة، طبّق مسألة عنوان كشف الهيكل على هذا الامر، بينما مرّت الايام والليالي واذا باليهود يكشفون عن ما يسمى ويدعى لديهم بهيكل سليمان، وكلمة الهيكل هي كلمة عبرية، فهل ما جاء الاخبار (اخبار علائم الظهور) من مسألة كشف الهيكل، هل المقصود به كشف الهياكل التماثيلية او المقصود بالخصوص وهذا اصرح واصدق واقرب تصديقاً وانطباقاً وتطبيقاً كشف الهيكل ولا سيما بكلمة الهيكل، كأنما يرمز الى هيكل خاص، على اي حال يكفينا هذا المثال لعدم التسرع في تطبيق العناوين التي جاءت."

اذا المقصود هيكل سليمان!!!!!!

يقول الكوراني في كتابه عصر الظهور:

"ومنها، حديث كشفهم للهيكل. فقد ورد في تعداد علامات الظهور عبارة: (وكشف الهيكل)، الذي يبدو أنه كشف هيكل سليمان عليه السلام.

فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (ولذلك آيات وعلامات: أولهن إحصار الكوفة بالرصد والقذف. وتخريق الزوايا في سكك الكوفة. وتعطيل المساجد أربعين ليلة. وكشف الهيكل وخفق رايات تهتز حول المسجد الأكبر، القاتل والمقتول في النار). (البحار:52/ 273).

ويحتمل أن يكون الهيكل أثراً تاريخياً غير هيكل سليمان عليه السلام، أو في محل آخر غير القدس، حيث ورد ذكره بصيغة (كشف الهيكل) بنحو مطلق، ولم يذكر من يكشفه."

وهذه العقيدة انما استقاها الرافضة من اليهود. ..

بنينما أخبرنا الله أن الإفساد الثاني لبني اسرائيل سيتبر البناء تتبيرا. فعن أي شيء يبحث ا اليهود وماذا ينتظر الرافضة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير