تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قراءة حفص كلها على حرف قريش؟]

ـ[احمد صلاح]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:56 ص]ـ

بمعنى هل القران محفوظ على كل حرف بعينه أم هو محفوظ كجمع بين الاحرف السبعة؟

يعني مثلا نستطيع أن نجزم أن قراءة حفص كلها على حرف واحد أم هي مجموع من الحروف؟

أرجو التبسيط في الاجابة

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 04:03 ص]ـ

حياك الله وبياك أخي العزيز ...

لعل في هذا فائدة لك , من فتوى للشيخ خالد السبت حفظه الله ..

السؤال: فضيلة الشيخ: كم عدد القراءات القرآنية وما الفرق بينها وبين الأحرف، ولماذا الاختلاف بين القراءات والقرآن واحد؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

حينما هاجر النبي _صلى الله عليه وسلم_ إلى المدينة صار القرآن ينزل عليه على سبعة أحرف بعد أن كان ينزل على حرف واحد وهو حرف قريش وذلك تخفيفاً وتيسيراً على الناس ليسهل على المسلمين من القبائل المختلفة تلقي القرآن وحفظه وتلاوته، وقد أخرج الشيخان من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف" ونزل القرآن على سبعة أحرف متواتر عن النبي _صلى الله عليه وسلم_.

والمراد بالأحرف – على الأرجح – سبعة أوجه من وجوه التغاير، كالتقديم والتأخير والإبدال ونحو ذلك، فلما ذلت ألسن بالقرآن واستغنوا عن الرخصة ووقع الاختلاف بين الأجناد في فتح أرمينية وأذربيجان في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما أخبره حذيفة بن اليمان _رضي الله عنه_ بذلك واستشار من حضره من الصحابة رضي الله عنهم جمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش وعليه قراءة عامة المهاجرين والأنصار، وكتب مجموعة من المصاحف وبعث بها إلى بعض الأمصار كالشام ومكة والكوفة والبصرة وأبقى مصحفاً عنده في المدينة وأمر الناس أن يقرؤوا بها دون غيرها، ولما كانت تلك المصاحف غير مشكولة ولا منقوطة دخل في القراءة ما احتمله الرسم العثماني، ما أقرأ النبي صلى الله عليه وسلم به بعض الصحابة، ومن هنا دخل من الأحرف الستة الأخرى ما احتمله الرسم، ثم كثر القراء ووُجد منهم أئمة عُرفوا بالإتقان والضبط، وكان لهم اختيار في القراءة من بين هذه الأوجه المتلقاة عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، حتى جاء ابن مجاهد على رأس المئة الثالثة من الهجرة فاختار سبعة منهم، وألحق بهم العلماء ثلاثة فصارت القراءات المتواترة عشر قراءات، وكل ذلك متلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر ( http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=23864)

ـ[عبد الرحمن راجى]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:43 م]ـ

جزاك الله خيرا أخى السأل، فكم خطر على بالى هذا السؤال ..

وجزى الله خيرا الأخ عبد الله لنقله لهذه الفتوى الرائعة ..

واضح من الكلام: أن القراءات السبعة ليست هى المعنية فى حديث جبريل فى طلب النبى صلى الله عليه وسلم الإستزادة حتى استقر الامر على سبعة أحرف.

وأن الأحرف السبعة تعنى سبع لهجات، وأن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه جمع الناس على حرف قريش، فالقراءت السبعة مطابقة لحرف قريش مع بعض الزيادات التى أدخلت من الأحرف الست الباقية مما وافق الرسم العثمانى ..

أليس كذالك؟

ولكن كيف أدخلت هذه الزيادات على الرسم العثمانى، وأن من المقطوع به أن يكون أى تغير فى أحد القرأءات من مد وتقديم وترقيق و تفخيم وما شابه ذالك لابد وان يكون توقيفى، بمعنى أن وجه منه موافق لحرف قريش والباقى من الأحرف الباقية أليس كذالك؟

أريد التفصيل بارك الله فيكم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 05 - 07, 08:17 م]ـ

قراءات الكوفة كلها خليط بين قراءتي ابن مسعود وعلي. حتى قراءة حفص متأثرة بقراءة ابن مسعود أكثر من قراءة علي، فالهمز وترقيق اللام وأشباه ذلك هي من مواصفات لهجة هذيل وليست لهجة قريش.

ـ[عبد الحميد فياض]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:14 ص]ـ

جاء النص بان حفصا لم يخالف عاصم فى شىء من قراءته وعاصم لم يخالف ابى عبد الرحمن السلمى والسلمى لن يخالف على بن ابى طالب رضى اللع عنه فى شىء من قراءته وذكر صاحب النشر ان شعبة سال عاصم فقال (انى اجد اختلافا فى الحروف بينى وبين حفص) فقال اقراتك بما قرات به على زر بن حبيش عن ابن مسعود واقرات حفصا بما قرات به على ابى عبد الرحمن السلمى عن على) وقال العلماء تعليقا رواية حفص عى القراءة التى يرفعها الى على رضى الله عنه فهل يوجد احبتى ادل على سؤالكم من اجابة عاصم لسؤال شعبة والمعلوم لدى اهل الاسناد ان سندنا فى حفص يرحع الى قراءة الدانى على طاهر بن غلبون صاحب التذكرة وذكر اسناد حفص فيها هكذا وقرات بها الفرءان كله على ابى الحسن الهاشمى عن احمد بن سهل الاشنانى عن عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم عن ابى عبد الرحمن السلمى عن على بن ابى طالب رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره غير طاهر كمكى فى التبصرة وابن الباذش فى الاقناع وابن شريح فى الكافى وغيرهم والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير