تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[07 - 06 - 09, 07:56 م]ـ

ثمة نقاط يجب توضيحها

أولا: يجب التاكد من نسبة المقال للشيخ ابن عقيل، فكم نُسب للمشايخ شئ لم يقولوه، ولأني أشم من رائحة المقال، أسلوب حسن المالكي

فقد قال كلاما مشابها لهذا، وهو يحاول نقد الامام أحمد

ثانيا:

إن اثبت هذا الكلام عن الشيخ، ففيه من الباطل ما فيه، لأن تبديع الواقفة، ليس كلام ابن تيمية وابن القيم إنما هو كلام الامام أحمد والشافعي وغيرهم

ودعوى أن السلف قبل أحمد أجمعوا على الوقف في مخلوقية القرآن لأنهم لم يتكلموا .. دعوى منقوضة، لأنهم لم يقولوا أيضا (إثبات ما أثبته الله لنفسه من الصفات) فهل معنى ذلك أنهم لم يثبتوا .. !!

وهل كان ما قاله الامام جعفر بن محمد الصادق-وهو قبل أحمد-: (كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود) هل كان هذا وقوفا .. ؟؟

هل جعفر الصادق حنبلي تيمي وهابي ...

وكيف يكون لا إجماع في المسألة، والمأمون أمر باستدعاء كل علماء أهل السنة لأنهم كلهم يقولون بأن القرآن ليس بمخلوق ورفضوا ذلك وبعضهم قاله تقية!

ولا ينكر هذا المخالف والموافق!

ونحيل أيضا إلى ما نقله العلامة الحافظ ابن الوزير اليماني في كتابه الماتع (العواصم والقواصم)، فقدنقل عن خلق كثير قبل الامام أحمد (أكثرهم من أهل البيت) قالوا بأن القرآن غير مخلوق وكفروا من قال بأنه مخلوق

أما بالنسبة للواقفة:

فيقول شيخ الإسلام بن تيمية: (ذم الواقفة وتضليلهم - الذين لا يقولون: مخلوق، ولا غير مخلوق، مأثور عن جمهور هؤلاء الأئمة)

إن اختار الشيخ ابن عقيل عدم تبديع الواقفة ولم يزد على ذلك، لكان الأمر هينا -على خطأه- لكن أن يقول أن الوقوف هو الصواب!

===

الموضوع خطير جدا يا أخوة، لا تكتفوا بالمرور مر الكرام، بل من له علاقة بالشيخ، فليسارع بالتأكد من نسبة هذا الكلام إليه -لأني لا أصدق -، وإن ثبت الكلام عنه، فليراجعه إخوانه من العلماء وطلبة العلم، وهذا ليس انتقاصا من أن يذهل العالم عن موضوع معين ثم يرجع إلى الحق.

ويسوؤني جدا أن نتكلم في بديهيات منهح أهل السنة، المسألة ليست تأويل صفة أو رأي قال به أحد من أهل السنة أو حتى عدم تبديع الواقف إنما اختيار الوقوف في كلام الله وتضليل مذهب أهل السنة، فالمسألة الآن وصلت إلى ترجيح مذاهب أهل البدع

أرجوكم لا تستهينوا بها، فيمكن للمعتزلة أن يطيروا فرحا بكلام الشيخ ويقولون عالم منصف قال شهادة حق ... إلخ

ويكون فتنة لهم (اللهم لا تجعلنا فتنة لهم)

ويكون فتنة لأبناء أهل السنة أيضا ولا حول ولا قوة إلا بالله

راجعوا الشيخ حفظه الله ورعاه

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .. )

فالمسألة جد خطيرة

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 08:03 م]ـ

لم افهم الجملة الاخيرة "لأنه ينفى المعنى الآخر من معنيين لا يحتمل العقل والحس والشرع غيرهما" هل هذا تعليله لسبب تضليله لمن قال ان القران غير مخلوق ام ماذا؟

ير يد أن يقول أن الشرع والحس والعقل، لايحتملان إلا إحدى أمرين:

إما أن يكون مخلوقا

أو أن يكون غير مخلوق

ولايوجد احتمال ثالث، ولايوجد مرجّح من النص لأحد الاحتمالين الواردين، فوجب التوقّف!!

فمن نفى أحد هذين الاحتمالين فهو ضال لأنه لادليل معه!

وهذا كلام باطل لاشكّ.

الكاظم، جزاكَ الله خيراً، ولو كتبت ردّك في ذاتِ الصحيفةِ وزدتُه خيراً، لزدت إحساناً.

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[07 - 06 - 09, 10:19 م]ـ

بل لا يقصد هذا, فمن قرأ ما نقلته عنه في المشاركة السابعة فهم المراد, فلا تقولوا الشيخ مال لم يقل -هداني الله وإياكم- ...

أسهل العبارة: إذا قيل لك: هل الله في مكان أم ليس في مكان؟؟ , فإن أجبت بأنه في مكان فقد أخطأت, وإن أجبت ليس في مكان فقد أخطأت, لأن المكان يحتمل معنيين, فوجب التفصيل, والأصل في العقيدة التوقف عن إطلاق لفظ المكان, لأنه لا يوجد لا في كتاب ولا سنة ...

وهكذا في باقي الألفاظ الحادثة, فإن قلت -في القرآن- مخلوق فأخطأت, وإن قلت غير مخلوق فأخطأت -عند الشيخ حفظه الله-, لأن القرآن يحتمل الورق والمداد ... إلخ فهذه مخلوقة, ويحتمل كلام الله المتلو ومعانيه فإنها ليست مخلوقة, والله تعالى أعلم ...

فالشيخ لا ينكر أنه صفة الله, ولا أنه غير مخلوق, ولا يتوقف في اعتقاد ذلك, بل يتوقف في إطلاق الألفاظ التي لم ترد في كتاب ولا سنة ...

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 10:53 م]ـ

بل لا يقصد هذا, فمن قرأ ما نقلته عنه في المشاركة السابعة فهم المراد, فلا تقولوا الشيخ مال لم يقل -هداني الله وإياكم- ...

أسهل العبارة: إذا قيل لك: هل الله في مكان أم ليس في مكان؟؟ , فإن أجبت بأنه في مكان فقد أخطأت, وإن أجبت ليس في مكان فقد أخطأت, لأن المكان يحتمل معنيين, فوجب التفصيل, والأصل في العقيدة التوقف عن إطلاق لفظ المكان, لأنه لا يوجد لا في كتاب ولا سنة ...

وهكذا في باقي الألفاظ الحادثة, فإن قلت -في القرآن- مخلوق فأخطأت, وإن قلت غير مخلوق فأخطأت -عند الشيخ حفظه الله-, لأن القرآن يحتمل الورق والمداد ... إلخ فهذه مخلوقة, ويحتمل كلام الله المتلو ومعانيه فإنها ليست مخلوقة, والله تعالى أعلم ...

فالشيخ لا ينكر أنه صفة الله, ولا أنه غير مخلوق, ولا يتوقف في اعتقاد ذلك, بل يتوقف في إطلاق الألفاظ التي لم ترد في كتاب ولا سنة ...

كلام الشيخ مهما دافعت عنه و احسنا الظن فيه فهو مشكل فمن استطاع ان يصل للشيخ ليوضح كلامه فقد احسن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير