تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الرافضه تحاول تغير منهج التربيه الاسلاميه فى الكويت!!]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:07 ص]ـ

هذا ما يحدث الان فى بلادنا ....

يدندنون عليها دائما ... وفى كل وقت يخرج احد الرافضه فى الجرائد اليوميه ويقولها:

(ان التوسل والاستعانة بغير الله ما هو الا شرك اكبر يخرج صاحبه من الاسلام ويبيح دمه وماله.

ومثل هذا الكلام المقرر لا يجوز تدريسه لابنائنا وبناتنا في المدارس"

ويقول إن هذا الكلام سيخرج لنا جيلا ارهابيا تكفيريا

والغريبه انهم منظمين فى امورهم هذه؟ وكأنهم منظمه همها الوحيد هذه المناهج ...

فى كل فتره يخرج احدهم ويحاول ان يقذفها بين الجرائد ... بعدما اصبح لهم نفوذ فى البلاد و بأكثر من رافضى فى البرلمان ..

نسأل الله ان يجعل تدبيرهم تدمير لهم ويرد كيدهم فى نحورهم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:18 ص]ـ

قال الشيخ فيحان سرور ردا على الرافضه:

وهو مقتطفات من مقال بعنوان: مقارنة بين مناهج المعارضين ومنهج التربية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

قال الله تعالى"إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَايَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْأَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ"، وأنكر الله عز وجل على المخالفينالذين لا يتمعنون بالنصوص الواردة ولا يتدبرون معتقداتهم الباطلة المنافية لصريح المعقول وصحيح المنقول فقال «أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أوآذان يسمعون بها فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور»، فنفهم من الآيات السابقة أن من يريد الحق والتوصل إليه فإنه يحتاج إلى حاسة بصر سليمة لتكون عنده بصيرة يرى فيها الأشياء على حقيقتها،

لكن مع الأسف بعض الناس يرتطم في حِجر ما يسمى بالعلماء أو الأسياد فيلغي عقله ليكون شبيها بقطيع الأغنام، أينما يوجهها صاحبها توجهت ولو أدى ذلك إلى هلاكها وتلفها، فهو لايكلف نفسه عناء البحث للتحقق من صحة تلك النقولات والروايات والمعتقدات التي تنافيا العقل والنص.

تنص مناهج التربية الإسلامية على أن أركان الإسلام خمسة كما في الحديث «بني الإسلام على خمس»، وهي مذكورة صريحة في كتاب الله كالشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج، وكلها تدعو إلى الخضوع والانقياد لله وحده لا شريك له، ومن حققها فهو مسلم حرام الدم والمال والعرض، بينما مناهج المعارضين لا تكتفي بالأركان الخمسة المعروفة بل يزيدون عليها ركنا سادسا وهوالولاية، فكتبهم تنص على أنها ركن من أركان الإسلام من لم يؤمن بها فهو منافق فيالدنيا كافر يوم القيامة ومخلد في نار جهنم والعياذ بالله ولو جاء بالشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر أعمال البر،

الخوئي يرى أن الاعتقاد ببطلان عمل من لا يؤمن بالولاية مجمع عليه بين الإمامية من غير خلاف، فعندهم جميع الفرق سواهم كفار على الرغم أن الولاية لم تذكر في كتاب الله عز وجل وهو القائل «اليوم أكملت لكم دينكم»، إذن فأي المنهجين أحق بالوصف بأنه منهج تكفيري، هل هي مناهج المعارضين أم مناهج التربية الإسلامية؟!

تنص مناهج التربية الإسلامية على أنه لايجوز إطلاق لفظ المنافق على المسلم الذي يشهد الشهادتين ويأتي بأركان الإسلام الخمس، وإنما المنافق هو الذي يبطن الكفر بالله وبرسوله ويظهرالإسلام، بينما منهج المعارضين عندهم تعريف المنافق مغاير ومختلف، فقد قال الميرزا القمي والحلي والطوسي وشيخهم المفيد وغيرهم وقد نصوا جميعا بقولهم «ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلى عليه إلا أن تدعو ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له» راجع ذلك في كتاب المقنعة للشيخ المفيد ص85، وقد نصوا كذلك على الدعاء عليه بالتكبيرة الرابعة، وإن كان ناصبيا قال في دعائه «اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفةغير مختلفة»، قال جعفر في كاشف الغطاء «ولا يغسل كافر ولا مخالف»، وقال الخوئي «المنافق هو المسلم المنكر للولاية يصلى عليه بأربع تكبيرات»، بالله عليك أيها القارئ أليست هذه الروايات تنشئ لنا جيلا يحمل بين جنبيه الحقد بأبشع صوره على عامةالمسلمين، أيها المثقف إن أملي بك كبير،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير