بيان تلبيس الجهمية (1
111) ط. الأولى
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[05 - 06 - 09, 01:28 م]ـ
لله درك أيها الحبيب الغريب .. ولله در شيخ الإسلام بصدق الذي جعله الله سببا لانتشار الحق؟
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[05 - 06 - 09, 02:32 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[17 - 06 - 09, 08:42 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم جميعا و رغم ان مسألة العلو متفق عليها بين الصحابة و السلف الا ان كثير من الناس يحبون الجدل فى هذا الموضوع و فيما يلى اقوال علماء السلف
قول حماد البوشنجي الحافظ:
روى شيخ الإسلام الهروي بإسناده إلى حماد بن هناد البوشنجي قال: هذا ما رأينا عليه أهل الأمصار , وما دلت عليه مذاهبهم فيه , وإيضاح منهاج العلماء وصفة السنة وأهلها , أن الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه. وعلمه وسلطانه وقدرته بكل مكان. انتهى. ونقله الذهبي في كتاب «العلو» وابن القيم في كتاب «اجتماع الجيوش الإسلامية».
قول إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة:
قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في كتابه «معرفة علوم الحديث»: سمعت محمد بن صالح بن هانىء يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سمواته , فهو كافر بربه , يستتاب , فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل , حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته , وكان ماله فيئاً لا يرثه أحد من المسلمين , إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم. وذكر ابن القيم في كتاب «اجتماع الجيوش الإسلامية» ما رواه الشيخ الأنصاري بإسناده إلى خزيمة أنه قال: نحن نؤمن بخبر الله سبحانه أن خالقنا مستو على عرشه. وقال في كتاب «التوحيد»: «باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى الفعال لما يشاء على عرشه وكان فوقه فوق كل شيء عاليا» ثم ساق الأدلة على ذلك من القرآن والسنة , ثم قال: «باب الدليل على أن الإقرار بأن الله فوق السماء من الإيمان» وذكر فيه حديث الجارية.
قول الإمام الطحاوي:
قال في عقيدته المشهورة «ذكر بيان السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملّة أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن» نقول في توحيد الله معتقدين أن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله - إلى أن قال – والعرش والكرسي حق وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه. انتهى المقصود من كلامه.
قول الحسن بن علي بن خلف البربهاريّ:
ذكر القاضي أبو الحسين في «طبقات الحنابلة» أن البربهاريّ قال في «شرح كتاب السنة»: ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه عز وجل في القرآن , وما بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه , وهو جل ثناؤه واحد: ? ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ? وهو على عرشه استوى , علمه بكل مكان لا يخلو من علمه مكان. انتهى المقصود من كلامه.
قول أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني:
ذكر الذهبي في كتاب «العلو» عنه أنه قال في «كتاب السنة» له: «باب ما جاء في استواء الله تعالى على عرشه بائن من خلقه» ثم ساق بعض الأحاديث الواردة في ذلك.
قول أبي الحسن الأشعري:
قال في كتابه «مقالات الإسلاميين , واختلاف المصلين» جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله , وما جاء من عند الله , وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئاً إلى أن قال: وأن الله سبحانه على عرشه كما قال تعالى: ? الرحمن على العرش استوى ? ثم قال بعد إيراد أقوال أصحاب الحديث والسنة: وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب.
¥