تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[15 - 06 - 09, 01:19 ص]ـ

علي المتروك

سبحان الله له نصيب كبير من اسمه

فهو متروك اسما وقولا

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 06 - 09, 05:52 م]ـ

انور السعد وسالم الشمرى .. جزيتم خيرا على مروركم.نسأل الله لكم التوفيق

بارك الله فى اخانا خالد العازمى على المشاركه .... وفقك الله لما يحب ويرضى

بوركت ابو الاشبال .. فعلا انه كذلك ... وهو نكره ولن يكون له شأن

ولكن بعض الصحف تنشر مقالات هؤلاء و همها المال فقط ...

نسأل الله ان يكون علمائنا شوكه فى حناجر هؤلاء وامثالهم

ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 01:19 م]ـ

جزاهم الله خيرًا ..

الرد المبروك على المتروك 2

كتبه الدكتور الشيخ: حمد بن إبراهيم العثمان

وليتك تساعد الإخوان المسلمين من خلال القبور فإنه قد طال انتظارهم للحكم منذ أيام عبد الناصر ولذلك شغبوا بالبلاد والعباد للحكم, ولنا رجاء أن تبعدهم عن حكم دولنا بالخليج فإن حكامنا خير منهم, ولعلك تجعلهم يحكمون إيران فإنهم عندنا أخف ضرراً من أحمدي نجاد, وعند دعاة تصدير الثورة لا فرق بينهم وبين أحمدي نجاد (تقية طبعا) , لأنه لو لم يكن تقية كان ما لا حاجة (تصدير الثورة).

والحمد لله رب العالمين

ـ[أنور محمد السعد]ــــــــ[21 - 06 - 09, 10:37 م]ـ

الرد المبروك على المتروك (3)

كتبه الدكتور الشيخ: حمد بن إبراهيم العثمان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

برهان آخر يقدمه المتروك على تعالمه وجهله وإتباعه لهواه بغير هدى من الله, حيث قال في مقاله الرابع عن زيارة القبور: بتاريخ 28 جمادي الآخر 1430 هـ (من هؤلاء من يعتقد أن الأموات لا يضرون ولا ينفعون) إلى أن قال: (( ... وحذر الأمة من زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا يضر ولا ينفع, هكذا معترضا ثم أخذ يقرر أن النبي صل الله عليه وسلم ينفع ويضر فقال. وإذا كان نبي هذه الأمة صلوات الله عليه وسلامه موته كموتنا سواء بسواء فلماذا تتوجه ليه ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خمس مرات في اليوم ليقولوا بصوت واحد في ختام صلواتهم السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته؟)).

وهذا الإيراد لا شك أنه دال على جهله, فهو لا يعرف معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لذا توهم على انه دال على أن النبي صلى الله عليه وسلم يضر وينفع، فصلاة المسلمين على نبيهم عليه الصلاة والسلام في الصلاة هو ثنائهم على نبيهم عليه السلام وإظهار فضله وسؤال الله أن يذكره ويثني عليه في الملأ الأعلى عند الملائكة.

والنبي صلى الله عليه وسلم شهد على نسه واقر هو بنفسه مخاطبا الأمة كلها بأنه لا يضر ولا ينفع كما قال تعالى عنه {قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا، قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا}.

ثانيا: المتروك يحشر الحديث أو الأثر ولا يتحقق من ثبوته وصحته، فضلا عن أن يتأكد أنه دال على المقصود، من ذلك ما ذكره من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لله ملائكة سياحون في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام)، فتبلغ الملائكة سلام الأمة لنبيها عليه السلام أينما كانوا دليل ضده وأنه لا حاجه لشد الرحال لقبر النبي صلى الله عليه وسلم للسلام, لذلك قال علي بن الحسين رحمه الله لما رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدث حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيداً، ولا بيوتكم قبورا, فإن تسليمكم ليبلغني أين كنتم). رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وفي رواية ((ما أنتم ومن في الأندلس إلا سواء)).

فتبليغ السلام للنبي صلى الله عليه وسلم غير دال على أنه هو الضار النافع فإن هذا مت حقوق الرب الخالص، وهذا يعرفه بداهة كل مسلم كما قال تعالى {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير