تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[08 - 06 - 09, 10:55 م]ـ

لعل لفظ المكان لفظ يحتمل المعنين لذا فلا يطلق في حق الله و لا يقال الله في مكان او لا

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[08 - 06 - 09, 11:12 م]ـ

سؤال الأخ حارث يريد إفحام الأشاعرة به, وهو سؤال في محله, لكن ننتظر أهل العلم لكي يبينوا أكثر ...

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[08 - 06 - 09, 11:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

لا يلزم أن يكون كل مخلوق في مكان أو ظرف أو حيز.

وقد رد شيخ الإسلام على هذه الشبهة.

والاعتبار في ذلك بسطح العالم -والسطح هو أعلى الشيء فسطح البيت أعلاه وسطح العالم أعلاه –

فهذا العالم وسطحه مثلا غير موجود في شيء آخر

الموجودات والمخلوقات التي ترى هي في شيء آخر فالبيت في المدينة والمدينة في الأرض والأرض في السماء الدنيا وهذه السماء الدنيا في الثانية وهكذا ولكن سينتهي هذا إِلَى نهاية الكون أو سطح العالم وهو العرش والعرش ليس في شيء آخر الذي هو أعلى هذا الكون وهذا السطح ليس في شيء يحويه.وكذلك هذا العالم ليس في شيء يحويه.

قال شيخ الإسلام:ويقال لهم: ما تعنون بأن هذا إثبات للجهة والجهة ممتنعة؟ أتعنون بالجهة أمرا وجوديا أو أمرا عدميا؟

فإن أردتم أمرا وجوديا ـ وقد علم أنه ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والله فوق سماواته بائن من مخلوقاته لم يكن ـ والحالة هذه ـ في جهة موجودة فقولكم: إن المرئي لا بد أن يكون في جهة موجودة قول باطل فإن سطح العالم مرئي وليس هو في عالم آخر. انتهى

والله أعلم

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 09, 12:27 ص]ـ

الأخ أسامة، لنعلم أنه يجوز في باب الرد ما لا يجوز في باب التقرير. (إبتسامة)

الأخ أبا العباس، أحسنتَ بارك الله فيك.

الأخ عبد الباسط، جزاك الله خيرا كثيرا. الذي فهمتُ من كلام شيخ الإسلام رحمه الله أن الجهة (والمكان والحيز والظرف كذلك) أمور عدمية لا وجودية، فالقول "بأن الجهة (والمكان والحيز والظرف) مخلوق" قول لا يصح. أليس كذلك!؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[09 - 06 - 09, 12:34 ص]ـ

كما ذكرت أخي الكريم وقد ذكر شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية اعتراف الرازي أن الحيز أمر عدمي وليس وجودي!

وهذا الاعتراف منه دليل على عدم صحة هذه المقدمة (أن كل مخلوق في حيز ومكان).

فعلى ذلك لا يصح المعارضة بهذه المقدمة على نفي علو الله تعالى.

والله أعلم

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[09 - 06 - 09, 12:44 ص]ـ

للتوضيح المزيد حتى لا تحصل شبهة لدى أحد، أسألك يا أخي عبد الباسط:

في ضوء ما سبق، هل قول الأشعري "الله خالق المكان" قول لغو، باعتبار أن المكان معدوم، وليس بموجود أصلا حتى يصح القول بأنه مخلوق، فلا يصح للأشعري أن يدعي: "المكان مخلوق"

؟؟؟

جزاك الله خيرا

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[09 - 06 - 09, 01:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا

أولا: نقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول الرازي:وإن سلمنا أن ما ذكرتموه يدل على أن الحصول في الحيز زائد على ذات الجسم لكن معنا ما يدل على نفي ذلك وهو أمور ثلاثة:

الأول: وهو أن الحصول أمر نسبي والأمور النسبية تستدعي وجود أمرين لتتحق بينهما تلك النسبة فلو كان الحصول في الحيز أمرا ثبوتيا للزم أن يكون الحيز أمرا ثبوتيا وهو باطل .... .

بيان تلبيس الجهمية (3

598)

وهذا إثبات أن الحيز أمر عدمي.

ثانيا: أخي الكريم لفظ المكان والحيز والجهة؛ كلمات يراد بها معنى حقا ومعنا باطلا؛ والأصل في ذلك التفصيل عن المعنى المراد.

قال شيخ الإسلام: أن يقال لا نسلم أن كل ما يسمى حيزا وجهة فهو أمر وجودي؛ بل قد يقال إن المسمى بالجهة والحيز منه ما يكون وجوديا وهو الأمكنة الوجودية مثل داخل العالم؛ فإن الشمس والقمر والأفلاك والأرض والحجر والشجر ونحو هذه الأشياء كلها في أحياز وجودية ولها جهات وجودية وهو ما فوقها وما تحتها ونحو ذلك , ومنه ما يكون عدميا مثل ما وراء العالم , فإن العالم إذا قيل إنه في حيز أو جهة فليس هو في جهة وجودية وحيز وجودي لأن ذلك الوجودي هو من العالم أيضا والكلام في جهة جميع المخلوقات وحيزها ولأن ذلك يفضي إلى التسلسل ... الخ

بيان تلبيس الجهمية (3

604)

وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مثل الشمس وضوحا؛ ولولا طوله لنقلته.

فنأتي الآن إلى مسمى المكان على التفصيل الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة

فإن أراد - بخلق المكان- ما وراء العالم - فوق العرش فهو باطل.

وإن أراد ما هو في العالم فهو حق.

مع ملاحظة أن الواجب تحري ألفاظ الكتاب والسنة واجتناب ما لم يرد.

فتسمية ما فوق العرش مكانا هو من إلزامات الأشاعرة؛ ولم تثبت هذه التسمية في الشرع.

والله أعلم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 06 - 09, 01:08 م]ـ

السلام عليكم

.....

السؤال الثالث: رد علينا أحد المبتدعة وقال: "كل شيء سوى الله مخلوق، والمكان ليس بإله، فهو مخلوق، وبالتالي لا نثبت له مكانا لأن الله لا يحل في المخلوقات." كيف يتم الرد على هذا في ضوء ما سبق؟

وعليكم السلام ورحمة الله

الجواب:

نحن نقول بـ وجود الله فوق العرش، ولا نستخدم كلمة "مكان" لأنها تُوهم أن الله داخل شيء ما، والله لا يُحيط به شيء، وهو بائن من خلقه.

والعرش هو نهاية المخلوقات، فوق جميع المخلوقات.

فمن أين لكم بأن فوق العرش مكان (مخلوق) حتى تقولوا بأن اعتقاد أن الله فوق العرش = اعتقاد أنه في مكان بمعنى أنه داخل خلقه وأنه محاط بمخلوق؟

وإذا أصررتم على القول بأن فوق العرش مكان فبيِّنوا لنا ما هو هذا "المكان"

وما دليلكم على وجود ذلك المكان فوق العرش؟ وما اسم ذلك المكان؟

وهل فوق ذلك المكان مكان آخر؟ وهل فوق ذلك المكان الآخر مكان آخر؟ وفوقه مكان آخر؟ إلى ما لا نهاية، مما يؤدي إلى اعتقاد أن المخلوقات ليس لها حد ولا نهاية؟

هذا إلزام آخر إضافة إلى ما ذكره الإخوة جزاهم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير