ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 06:56 ص]ـ
الحمد لله وحده , ...
وإذا أصررتم على القول بأن فوق العرش مكان فبيِّنوا لنا ما هو هذا "المكان"
وما دليلكم على وجود ذلك المكان فوق العرش؟ وما اسم ذلك المكان؟
وهل فوق ذلك المكان مكان آخر؟ وهل فوق ذلك المكان الآخر مكان آخر؟ وفوقه مكان آخر؟ إلى ما لا نهاية، مما يؤدي إلى اعتقاد أن المخلوقات ليس لها حد ولا نهاية؟
هذا إلزام آخر إضافة إلى ما ذكره الإخوة جزاهم الله خيرا
و هل يمكن أن نلزمهم بقول آخر أيضاً.
حيث أننا نسأل هل المكان (المخلوق) محدود أم لا نهاية له؟
فإذا كان لا نهاية له فهذا معناه أن الكون الذي هو مخلوق أكبر من الله (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً)
أما إذا كان يثبت أن المكان (المخلوق) محدود فهنا نقول له بأن الله ليس داخل هذا المكان و هو خلق هذا المكان ولا يلزم دخوله في المكان!
و هذا الرد الأخير هو نفسه الرد الذي رد به الشيخ الألباني على طلبة السقاف, حيث قال لهم بما معناه
أن الله كان ولا شيء معه, فسألهم فهل كان في مكان؟
فردوا عليه: لا
قال لهم: فهو بعد ذلك خلق المكان, و لم يدخل في المكان.
ثم أكد و كرر أكثر من مرة في التسجيل جملة و هي (أننا نثبت أن لله مكان و ليس له مكان)
فالشيخ -رحمه الله- يقصد بذلك كما قال الشيخ عبد الباسط الغريب أن المكان من الألفاظ المجملة التي تحتمل أكثر من معنى.
(هذا حسب ما أذكر من التسجيل)
و الله تعالى أعلم.
ـ[محمد أبو مالك]ــــــــ[18 - 06 - 09, 02:16 م]ـ
السلام عليكم
وجّهتُ إلى بعض المخالفين في العقيدة سؤالا هاما.
قالوا: كل شيء مخلوق لا بد أن يكون في مكان.
قلت: فماذا خلق الله أولاً: القلم أو الماء (على الخلاف) أم المكان؟ إن كان الأول فكيف يمكن وجود مخلوق بدون مكان؟ وإن كان الثاني فهذا مخالف للنصوص ولما عليه العلماء.
السؤال الأول: هل جنس المكان شيء مخلوق؟ أم هو شيء ذهني كثبوت "الوجود" مع الأشياء (أي كل شيء لا بد أن يكون له "وجود" فكذلك "المكان")؟
السؤال الثاني: إن كان الجواب الثاني هو الصحيح، فهل يصح - على سبيل الإخبار والعقل، لا على سبيل إحداث لفظ عَقَدي - أن نثبت لله تعالى مكانا كما نثبت له تعالى وجودا؟
السؤال الثالث: رد علينا أحد المبتدعة وقال: "كل شيء سوى الله مخلوق، والمكان ليس بإله، فهو مخلوق، وبالتالي لا نثبت له مكانا لأن الله لا يحل في المخلوقات." كيف يتم الرد على هذا في ضوء ما سبق؟
وتتمة للفائدة فقال أحد المخالفين في إجابة السؤال: "السلف لم يسألوا عن هذا - أي هل القلم أو الماء مخلوق قبل المكان أم العكس أم معا"، فرارا من الإجابة العلمية كما يظهر.
فما رأي الإخوة بارك الله فيكم.
الكلم على أول المخلوقات
لشيخ الأسلام كلام فى مواضع كثيرة حول حوادث لا أول لها وأن ليس هناك ما يمكننا نحن من ان نطلق عليه أول مخلوق على الأطلاق
وما أختلاف فيه العلماء من ان القلم اول المخلوقات او العرش او الماء فله توجيه وجهه شيخ الاسلام
ومن المواضع التى تكلم فيها شيخ الأسلام عن حوادث لا اول لها
الجزء 18/ ص 211
اما القول بهل لله مكان فلقد سأل النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الجارية اين الله؟
وأداة اين يسأل بها عن المكان
لكن المكان والجهة بالنسبة للبشر وليس معنى ذلك ان الله متحيز فى مكان
مثل ذلك مثل الرؤية فإن الؤمنون يرون الله فى الجنة وفى العرصات ولكن لا يحيطون به
فهو فى جه بالنسبة لنا ولكن ليس هناك مكان يتحيز فيه سبحانه
ـ[محمد براء]ــــــــ[20 - 06 - 09, 01:45 ص]ـ
الجنس عند المناطقة من الكليات الخمس وهذه الكليات لا وجود لها إلا في الذهن.
أستغربُ كيف يُسأل عن شيء لا يوجد إلا في الذهن: " جنس المكان "، بسؤال لا يتوجه إلا للموجودات الخارجية، لأن الخلق أو عدمه لا يكون لشيء لا وجود له في الخارج.
فالسؤال نفسه - كما أراه - غلط أصلاً: " هل جنس المكان مخلوق "، لأن جنس المكان لا وجود له في الخارج حتى نحكم عليه بالخلق أو عدم الخلق.
والله تعالى أعلم.
ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[20 - 06 - 09, 03:02 ص]ـ
الجنس عند المناطقة من الكليات الخمس وهذه الكليات لا وجود لها إلا في الذهن.
أستغربُ كيف يُسأل عن شيء لا يوجد إلا في الذهن: " جنس المكان "، بسؤال لا يتوجه إلا للموجودات الخارجية، لأن الخلق أو عدمه لا يكون لشيء لا وجود له في الخارج.
فالسؤال نفسه - كما أراه - غلط أصلاً: " هل جنس المكان مخلوق "، لأن جنس المكان لا وجود له في الخارج حتى نحكم عليه بالخلق أو عدم الخلق.
والله تعالى أعلم.
في رأيي - والله أعلم - أن سؤالي ليس بغلط، فقد سألتُ: "هل جنس المكان مخلوق أم ليس بمخلوق؟ "
والذي فهمت من كلامك أن المكان كله لا وجود له أصلا حتى يقال: إنه "يُخلق". أليس كذلك؟
وبما أنه لا وجود له إلا في الذهن - كالأعداد - فهو غير مخلوق، أو كما قلتَ: "لأن جنس المكان لا وجود له في الخارج حتى نحكم عليه بالخلق أو عدم الخلق".
أظن أن الخلاف بيني وبينك لفظي، فكلانا اتفقنا على أن المكان لا يقال عنه: "إنه مخلوق".
...
أم قصدتَ أن عنوانَ هذا الموضوعِ ينبغي أن يُخذف عنه كلمة "الجنس"؟