ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:45 ص]ـ
أخوَيّ عبد المحسن وعبد الإله،
بارك الله فيكما،
هل عندكما هذا الكتاب؟ فإن أجبتما بنعم؛ فما تقييمكما له؟ وهل تنصحوني باقتنائه؟
تاريخ العباسيين
تأليف: ابن وادران
ترجمة، تحقيق: المنجي الكعبي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190773
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 05:19 م]ـ
الأخ الفاضل / أبو معاوية البيروتي
بارك الله فيك، هذا الكتاب ليس عندنا.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 03:39 م]ـ
18 - أمير المؤمنين الخليفة المقتفي لأمر الله (555هـ)
1 - قال ابن الجوزي في المنتظم عن أيام المقتفي (5/ 172):-
في يوم السبت – سنة 547 هـ -: أخذ البديع صاحب ابي النجيب وكان متصوفاً يعظ الناس، فحمل إلى الديوان واخذ من عنده الواح من طين فيها قبل وعليها مكتوب، اسماء الائمة الاثنا عشر، فاتهموه بالرفض، فشهر بباب النوبي وكشف رأسه وأدب والزم بيته.
2 - قال الذهبي في تاريخ الإسلام (8/ 474):-
قال ابن النجار: حكى ابن صفية أن المقتفي كان قد نزل يوما في المخيم بنهر عيسى والدنيا صيف فدخل إليه المستنجد وقد أثر الحر والعطش فيه
فقال: أيش بك
قال: أنا عطشان
قال: ولم تركت نفسك
قال: يا مولانا فإن الماء في الموكبيات قد حمي
فقال: أيش في فمك
قال: خاتم يزدن عليه مكتوب اثني عشر إمام وهو يسكن من العطش
فضحك المقتفي وقال: ويلك يريد يصيرك يزدن رافضيا , سيد هؤلاء الأئمة الحسين ومات عطشانا , أرمه من فمك.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 11:18 ص]ـ
19 - أمير المؤمنين الخليفة المستنجد بالله (566هـ)
قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ - (ج 5 / ص 89):-
في هذه السنة أمر الخليفة المستنجد بالله بإهلاك بني أسد أهل الحلة المزيدية، لما ظهر من فسادهم، ولما كان في نفس الخليفة منهم من مساعدتهم السلطان محمداً لما حصر بغداد، فأمر يزدن بن قماج بقتالهم وإجلائهم عن البلاد، وكانوا منبسطين في البطائح، فلا يقدر عليهم، فتوجه يزدن إليهم، وجمع عساكر كثيرة من راجل وفارس، وأرسل إلى ابن معروف مقدم المنتفق، وهو بأرض البصرة، فجاء في خلق كثير فحصرهم وسد عليهم الماء، وصابرهم مدة، فأرسل الخليفة إلى يزدن يعتب عليه ويعجزه وينسبه إلى موافقتهم في التشيع، وكان يزدن يتشيع، فجد هو وابن معروف في قتالهم والتضييق عليهم، وسد مسالكهم في الماء، فاستسلموا حينئذ، فقتل منهم أربعة آلاف قتيل، ونادى فيمن بقي: من وجد بعد هذا في المزيدية فقد حل دمه؛ فتفرقوا في البلاد، ولم يبق منهم في العراق من يعرف، وسلمت بطائحهم وبلادهم إلى ابن معروف.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:25 ص]ـ
20 - أمير المؤمنين الخليفة المستضيء بالله (575هـ)
1 - قال الذهبي في السير عن المستضيء (21/ 70):-
ويميل إلى مذهب الحنابلة، وضعف بدولته الرفض ببغداد وبمصر وظهرت السنة، وحصل الامن، ولله المنة.
2 - قال ابن كثير في البداية والنهاية (16\ 541):-
وكان من خيار الخلفاء آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، مزيلا عن الناس المكوسات والضرائب، مبطلا للبدع والمعائب، وكان حليما وقورا كريما.
3 - وقال أيضا (16\ 530):-
وفيها - سنة 554 هـ - احتيط ببغداد على شاعر ينشد للروافض يقال له ابن قرايا , يقف في الأسواق ويذكر أشعارا يضمنها ذم الصحابة وسبهم و تجويرهم وتهجين من يحبهم، فعقد له مجلس بأمر الخليفة واستنطق فإذا هو رافضي جلد خبيث داعية إليه، فأفتى الفقهاء بقطع لسانه ويديه، ففعل به ذلك، ثم اختطفته العامة فما زالوا يرمونه بالآجر حتى ألقى نفسه في دجلة فاستخرجوه منها وقتلوه حتى مات، فأخذوا شريطا وربطوه في رجله وجروه على رجله حتى طافوا به البلد وجميع الأسواق، ثم ألقوه في بعض الأتونات مع الآجر والكلس وعجز الشرط عن تخليصه منهم.
وقال ابن الجوزي عن هذه الحادثة في المنتظم (5/ 231):-
¥