ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:44 م]ـ
22 - أمير المؤمنين الخليفة المستنصر بالله (640هـ)
1 - قال الذهبي في تاريخ الإسلام - (ج 1 / ص 4780):
قال ابن النجار: فنشر العدل في الرعايا وبذل الإنصاف في القضايا وقرب أهل العلم والدين وبنى المساجد والربط والمدارس والمارستانات وأقام منار الدين وقمع المتمردة ونشر السنن وكف الفتن وحمل الناس على أقوم سنن وقام بأمر الجهاد احسن قيام وجمع الجيوش لنصرة الإسلام وحفظ الثغور وافتتح الحصون.
2 - وقال أيضا في سير أعلام النبلاء - (ج 23 / ص 379):
فقام الوجيه القيرواني ومدح الخليفة (يعني المستنصر) بأبيات منها: لو كنت في يوم السقيفة حاضرا * كنت المقدم والامام الاورعا فقال الناصر (أحد السلاطين): أخطأت، قد كان العباس جد أمير المؤمنين حاضرا ولم يكن المقدم إلا أبو بكر الصديق، فأمر (يعني الخليفة المستنصر) بنفي الوجيه فسافر وولي بمصر تدريسا، ثم خلعوا على الناصر وحاشيته.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 09:55 ص]ـ
23 - أمير المؤمنين الخليفة المستعصم بالله (656هـ)
1 - قال ابن كثير في البداية والنهاية (17\ 366):-
وقد كان حسن الصورة جيد السريرة، صحيح العقيدة مقتديا بأبيه المستنصر في المعدلة وكثرة الصدقات وإكرام العلماء والعباد.
وقد استجاز له الحافظ ابن النجار من جماعة من مشايخ خراسان منهم المؤيد الطوسي، وأبو روح عبد العزيز بن محمد الهروي , وأبو بكر القاسم بن عبد الله بن الصفار وغيرهم.
وحدث عنه جماعة منهم مؤدبه شيخ الشيوخ صدر الدين أبو الحسن علي بن محمد بن النيار.
وأجاز هو للإمام محيي الدين بن الجوزي، وللشيخ نجم الدين البادرائي، وحدثا عنه بهذه الاجازة.
وقد كان رحمه الله سنيا على طريقة السلف واعتقاد الجماعة كما كان أبوه وجده، ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ ومحبة للمال وجمعه.
2 - قال ابن إياس الحنفي في بدائع الزهور في وقائع الدهور (1/ 287) بإفادة الأخ الفاضل أبي معاوية البيروتي:-
وقال شمس الدين الجزري: وأرسل إليهم الخليفة المستعصم بالله يقولُ: " أعلمونا إن كان ما بقي عندكم في مصر من الرجال مَن يصلح للسلطنة، فنحن نرسل إليكم من يصلح لها! أما سمعتم في الحديث عن رسول الله: " لا يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة " ". وأنكر عليهم بسبب ذلك غاية الإنكار ... فلمّا بلغ شجرة الدرّ ذلك، جمعت الأمراء والقضاة وخلعت نفسها من السلطنة برضاها، فكانت مدَّة سلطنتها بمصر ثلاثة أشهر إلاّ أيّاماً.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 09:34 ص]ـ
24 - أمير المؤمنين الخليفة المعتضد بالله المصري (763 هـ)
1 - قال الإمام المؤرخ المفسر الحافظ المحدث ابن كثير في البداية والنهاية (13/ 209) في منظومته عن الخلفاء:-
ثم تولى وقتنا المعتضد ... ولا يكاد الدهر مثله يجد
في حسن خلق واعتقاد وحلي ... وكيف لا وهو من السيم الأولي
2 - وقال أيضا في البداية والنهاية (14/ 245):-
شاب حسن الشكل مليح الكلام متواضع جيد الفهم حلو العبارة رحم الله سلفه.
3 - قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة (1/ 149):-
كان خيراً متواضعاً محباً لأهل العلم.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 10:34 م]ـ
25 - الأمير محمد بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس (173هـ)
1 - قال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (4\ 51):-
عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة , زنديق مفتر.
قال أبو احمد بن عدي لما أخذ ليضرب عنقه قال لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث احرم فيه الحلال واحلل الحرام.
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة.
2 - قال الإسفراييني في التبصير في الدين (ص 137):-
وكان عبد الكريم ابن أبي العوجاء خال معن بن زائدة في السر على دين المانوية.
وكان يقول بالتناسخ وكان في الظاهر ينتسب إلى القدرية والرافضة ووضع كثيرا من الأحاديث اغتر بها الروافض وأفسد على الروافض صومهم ووضع لهم حسابا يغيرون به رؤوس الشهور ونسب ذلك إلى جعفر بن محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنه ولما ظهر خبر وضع الحساب أمر بقتله أبو جعفر محمد بن سليمان الهاشمي فصلب.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:03 ص]ـ
3 - أمير المؤمنين الخليفة المهدي (169هـ)
نقل العلامة محمد جمال الدين القاسمي (ت1332هـ /1914م) في كتاب ((إصلاح المساجد من البدع والعوائد)) (ص 63) عن بعض المؤرخين في حوادث عام (161هـ) أن الخليفة محمد المهدي - الذي زاد في المسجد الحرام والمسجد النبوي - قَصَّرَ المنابر وصيَّرها مقدار منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال القاسمي – رحمه الله - معقبًا على ذلك: «ولعمر الحق لقد أصاب؛ إذ كم من منبرٍ كبيرٍ هائلٍ أخذ فراغًا عظيمًا من الجوامع فإنا لله».
فعقب العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – على ذلك بقوله:
(قلت: وصار سببًا لقطع الصفوف، وربما أدى إلى إبطال صلاة البعض).
========================
أفادها الأخ أبو أميمة
¥