ـ[محمد عبد المنعم السلفي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 01:25 ص]ـ
قال الألباني في الصحيحة بعد حديث [خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه؛ قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك؛ فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. فزادوه: ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن]
فائدة: قال الحافظ في الفتح: وهذه الرواية تؤيد قول من قال: إن الضمير لآدم والمعنى: أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها لم ينتقل في النشأة أحوالا ولا تردد في الأرحام أطوارا كذريته بل خلقه الله رجلا كانلا سويا من أول ما نفخ فيه الروح. قلت: وأما حديث خلق الله آدم على صورة الرحمن؛ فهو منكر كما بينته بتفصيل في الضعيفة برقم 1175 و 1176
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 01:37 ص]ـ
أخي الفاضل محمد مبارك بارك الله فيك
انظر هذا الرابط تستفد
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=26627
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[20 - 06 - 09, 02:10 م]ـ
سؤال: ما المراد بقولنا: يد حقيقية؟؟
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 02:51 م]ـ
يعني يد هي صفة حقيقية لله ليست مؤولة بمعنة القدرة او النعمة ولا هي شئ ثابت لله لا نعرف معناه و لا علاقة له من حيث الدلالة اللغوية بمعنى اليد كما يقوله المفوضة بل هي صفة لله يصح من حيث الدلالة اللغوية اطلاق اسم اليد عليها و فوق ذلك تختص بمزيد من المعاني و الاوصاف التي تليق بجلال الموصوف بها و كماله كما ان اليد في حق البشر صفة حقيقية لهم يصح اطلاق لفظ اليد عليها من حيث الاطلاق اللغوي و تختص بعد ذلك بمزيد من المعاني و الاوصاف التي تليق بموصوفها من حيث النقص و الفقر و الحاجة و ان كانت هذه المعاني المختصة معلومة لنا في جهة البشر لوجود اصل الرؤية والاحاطة فهذا معدوم في حق الله لانه تعالى لا يحاط به علما و البحث في هذه القضية دقيق شائك و يكتفى فيه بالايمان المجمل و الاطتفاء بالدلالات الاجمالية للالفاظ في جهة الغائب اما التحديد و التدقيق فلا يصلح فيه قط
و انظر هذا الرابط ففيه افادة ان شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104183
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[21 - 06 - 09, 12:07 ص]ـ
بارك الله فيكم ...
ـ[أبو بكر رجب]ــــــــ[21 - 06 - 09, 05:54 م]ـ
اخبرنا الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أن الله تعالى خلق آدم على صورته (صورة الله تعالى)،و الظن أن الملائكة ما سجدت له الا أن صورته كصورة ربه وارد، وأخبرنا الله تعالى عن نفسه أن له يدا، وجاءت الآثار بإثبات الأصابع له والكف و بأنه يقبض يده ويبسطها،و إذا كانت عقيدتنا هي اثبات اليد لله حقيقة بالمعنى الذي نعرفه، ألا يستلزم ذلك إثبات يد حقيقية لله تعالى تشبه صورتها صورة يد آدم غير أنها تخالفها ولا تشبهها في الحجم؟
بكل تأكيد: كلا أخي الكريم .. لأنك فهمت معنى "الصورة" خطأ .. إليك كلام أهل العلم في المسألة على هذا الرابط
http://www.islam-qa.com/ar/ref/21949/
معنى حديث خلق الله آدم على صورته
ومما جاء فيه من كلام (ابن عثيمين) رحمه الله:
((ليس في هذا الحديث ما يدل على أن صورة آدم عليه السلام مماثلة لصورة الله تعالى، بل هذا المعنى باطل قطعاً، ولم يرده الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الله تعالى يقول: {ليس كمثله شيء} ..
ولا يلزم من تشبيه شيء بشيء أن يكون مثله مطابقاً له من كلِّ وجه، بل تحصل المشابهة بالاشتراك في بعض الصفات ولا يشترط تطابق كل الصفات وتماثلها.
ودليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ " رواه البخاري (3327) ومسلم (2834)
فليس معنى هذا الحديث أنهم دخلوا الجنة وصورتهم مطابقة لصورة القمر من كلّ وجه، وإلا لزم من ذلك أنهم دخلوا الجنة وليس لهم أعين ولا أفواه، وإن شئنا قلنا: دخلوا وهم أحجار!!
وإنما معنى الحديث أنهم على صورة القمر في الحسن والوضاءة والجمال واستنارة الوجه، وما أشبه ذلك.
فإذا قلت: ما هي الصورة التي تكون لله عز وجل ويكون آدم عليها؟
قلنا: إن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه، لكن ليس على سبيل المماثلة، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه بالقمر، لكن بدون مماثلة. وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة، من أن جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليست مماثلة لصفات المخلوقين من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.)).