ـ[أبو عبد الله العميسان]ــــــــ[22 - 06 - 09, 11:55 م]ـ
أخي مالك بارك الله فيك ....
لا نخلط بين الأجر والفضل ...
كما لا نخلط بين الكم والكيف ....
ـ[أبو فهر الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 02:18 ص]ـ
وقد جاء عن أبي عمر ابن عبد البر بإسناده إلى إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: "سألت أبا أسامة أيما كان أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال لا نعدل بأصحابِ محمدٍ أحداً".انظر: جامع بيان العلم وفضله (2/ 227).
وقال سعيد بن يعقوب الطالقاني: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز.
ـ[أبو عبد الله العميسان]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:33 ص]ـ
أولاً: أنعقد الإجماع على ما ذكرتُ يا أخ سامر وهو دليل قطعي!!
ثانياً: الصحابة ليس فيهم منافقين البتة -رضي الله عنهم-.
وأنصحك أن تقرأ عقيدة السلف المختصرة فستدرك ذلك لا محالة في كلامهم.
ثالثاً: ابحث عن كلامٍ للسلف تؤيد به كلامك! ولا تغتر بالفهم!
لأنه لا بد من إمام سبقك بذلك بارك الله فيك.
ـ[أبو عبد الله العميسان]ــــــــ[03 - 07 - 09, 10:24 ص]ـ
قولك: (((فمن الأصحاب العصاة والجهلة والمنافقين، وهذا هو بيت القصيد هنا!!!)))
للأسف أنت لا تعرف حق الصحابي ولا تفرق بين المؤمن والمنافق وهذا هو بيت القصيد والله .....
كبرت كلمة أن تقول: (عبد الله بن أبي بن سلول!!) كان صحابياً وهو رأس المنافقين والله يقول: ((ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون)) التوبة
وأعذرك لأنك قلت في ملفك الشخصي عن هويتك: (((زاهد دنيا محترف، طالب علم مبتدئ!!!))))
"مقتضى هذه الأحاديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من أتباع التابعين. لكن هل هذه الأفضلية بالنسبة للجمهور أو الأفراد؟ محل بحث, وإلى الثاني نحا الجمهور, والأول قول ابن عبد البر". فتح الباري (7/ 8).
فهذا ابن حجر ينقل الإجماع وكلام السلف السابق يدل عليه ونقل -رحمه الله- شذوذ ابن عبد البر في ذلك ...
أما قولك: ((ولم تذكر الدليل وكان عليك بأن تأتي بدليلك أولا بدلا من أن تطلبه مني، وما تقوله معناه أن نتخذ رأيك ومقولة شيخان ونصمت!! وهذا لا يجوز يا أخي بل هذا هو قلب ما يؤخذ على المذاهب التي ضلت طريقها))
فأقول أولاً: أنا أجزم أنك ما قرأت عقيدة السلف ولو المختصرات لجدالك في المُسلمات.
وإلا ما يعني كلام:
قول الإمام أحمد –رحمه الله-:" ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة ورآه فهو من أصحابه له الصحبة على قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه نظر فأدناهم صحبة أفضل من القرن الذي لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه أفضل لصحبتهم من التابعين ولو عملوا كل أعمال الخير" أصول السنة (ص62 - 64).
وقول الإمام علي بن المديني –رحمه الله-: ((ثم أفضل الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (يريد كبار الصحابة): القرن الذي بعث-الرسول صلى الله عليه وسلم- فيهم كلهم مَن صَحِبَه سَنةً أو شهراً أو ساعةً، أو رآه، أو وفد إليه فهو من أصحابه، له من الصُّحبة على قدر ما صحبَه، فأدناهم صحبةً هو أفضلُ من الذين لَم يروه، ولو لقوا الله عزَّوجلَّ بجميع الأعمال، كان الذي صحب النَّبِيَّ –صلى الله عليه وسلم- ورآه بعينيه وآمن به ولو ساعة أفضلَ بصُحبته من التابعين كلِّهم، ولو عملوا كلَّ أعمال الخير) اعتقاد أهل السنة والجماعة/ للألكائي (1/ 187 - 188).
أليس هذا فهم جبلين من جبال السنة! إن كنت تعتقد إمامتهم في السنة!! وتعتقد صحت عقيدتهم!!
أما قولك: "عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ ...
- طيب فرق لي بين حديث: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الناس خير؟ فقال: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله، قال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله ....
-وحديث سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي العمل أفضل قال الصلاة على ميقاتها قلت ثم ماذا يا رسول الله قال بر الوالدين قلت ثم ماذا يا رسول الله قال أن يسلم الناس من لسانك ثم سكت ولو استزدته لزادني
هذا يدل على عدم الفقه, وللأسف!!!
لأن هذا التفاضل فيما بينهم -أي الصحابة- ولا يعدوهم.
فلا يفاضل بين الصحابة وغيرهم ...
فكل له فضل بحسبه!!! فتنبه!!!
وكثرة الأعمال لا تدل على الأفضلية ...
فالصحابة رضي الله عنهم كما قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو أنفق احدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) فليست العبرة بالكثرة أبداً
بل الخوارج كان في ظاهرهم أعبد كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنهم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وقيامكم إلى قيامهم يمرقون من الدين .....
فيا أخي أنت تبحث في شيء أنت لا تحسنه!!!
وافقه ما قاله الحافظ ابن حجر في آخر مقالي: "لفظ علي بن الجعد، ورجال هذا الحديث ثقات، وقد توقَّف عمر رضي الله عنه عن معاتبتِه فضلاً عن معاقبتِه لكونه علم أنَّه لقي النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم، وفي ذلك أبينُ شاهد على أنَّهم كانوا يعتقدون أنَّ شأنَ الصحبة لا يعدله شيء!!)). ابن حجر في الإصابة (1/ 20 ـ 21).
وأنا أطلب منك الدليل الواضح على ما جنحت إليه وعالماً من السلف واحداً يكفي!! قال بالذي قلت به!! ولن تجد!!
والدعاوى إن لم تقم عليها بينات فأهلها أدعياءُ
أرجو أن تكون قد فهمت فوالله لا أريد إلا نصحك والوقت لا يسعفني أبداً,,,
¥