ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[28 - 06 - 09, 03:05 ص]ـ
ارجو من الاخوة الافادة في الموضوع وابداء النصيحة لمن كان عنده علم في المسالة. فالمسالة والله التبست علي لبسا عظيما.
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[28 - 06 - 09, 10:06 ص]ـ
هل أستطيع أن أفهم مما سبق أن التبرك ليس بشرك إنما الشرك في الاعتقاد المتعلق بالمتبرك به؟
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[28 - 06 - 09, 08:06 م]ـ
اخي صالح الموضوع عبارة عن مجموعة اشكالات طرئت علي في مسالة التبرك.اردت ان اعرضها على الاخوة
لعلي استفيد من وراء مشاركاتهم. لكني ربما لم احسن سياق ما اشكل علي لاني رايت اني اطلت الكلام كثيرا
وكان يكفيني ان اختصر الاشكال في عبارات مختصرة وادق.
ولعلي اعرض بعض ما اشكل علي مبنيا على ما فهمت/
- ما هي حقيقة التبرك. وهل نستطيع ان نعطيه حكما يشمل جميع صوره.
- هل التبرك عبادة.
- هل تبرك المشركين بالهتهم كفر لاجل ان التبرك كفر. ام هو كفر لان تبركهم متضمن لصرف العبادة لغير الله.
- المشركين كانوا يعتقدون ان النافع الضار هو الله. فهل تبركهم بالهتهم كان شركا لاعتقادهم انها تنفع وتضر بنفسها. ام ان تبركهم كان شركا لاجل ما كان فيه من صرف العبادة لغير الله.
- هل الصورة التي طلبها الصحابة في قصة دات انواط صورة كفرية مخرجة من الملة. ام انها لا تصل الى حد الكفر المخرج. لان غاية ما طلبوا. ان تكون لهم سدرة ينوطون بها اسلحتهم رجاء البركة من الله لا منها. لان الكل كان يعتقد ان النافع الضار هو الله.
- هل الاعتكاف عند الشيء عبادة له. والمعتكف يطلب البركة التي يظن ان الله عز وجل جعلها فيه.
اما مسالة الاسباب والمسببات فقد نبهت على ما اشكل علي فيها تحت موضوع اشكال في التوكل وانا انتظر الجواب عليه هناك.
فارجوا من الاخوة من عنده معرفة بالباب ان لا يبخل علينا بما يراه جوابا لما اشكل. والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[29 - 08 - 09, 05:35 م]ـ
للرفع
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 08:01 م]ـ
جواز التبرك بشخصه صلى الله عليه وسلم وأجزائه
فلهذا لا تمس القبور لقصد التبرك بتربتها أو لقصد التقرب إلى أصحابها؛ لأن ذلك من جنس العبادة، وقد سبق أن العبادة لا بد أن تصرف كلها لله، وإن كان التبرك في نفسه ليس عبادة؛ ولهذا جاز التبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان التبرك عبادة لما جاز بمخلوق. والتبرك بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأمور الجائزة التي ينتفع بها في مجال الدنيا، ولكنه لا ينفع في مجال الآخرة، وهنا الفرق: فإن التبرك إنما ينفع في مجال الدنيا؛ لأن البركة معناها النماء الدنيوي، فيمكن أن يحصل عن طريق البركة شفاء مرض أو نحو ذلك، لكن لا يمكن أن تغفر به الذنوب، أو أن يدخل به الإنسان الجنة مثلاً، فهي نافعة في المجال الدنيوي فقط. وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبركون به، فكانوا يتبركون بوضوئه وبريقه ومخاطه وبكل شيء مسه، حتى شربت بركة أم أيمن بول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرب عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما دمه صلى الله عليه وسلم فقال له: (ويل للناس منك، وويل لك من الناس)، معناه أنه سيكون شجاعاً، وسيكون بشربه للدم أيضاً محل عداوة؛ فسيعاديه الناس كما عادوا الأنبياء، فالأنبياء هم أشد الناس بلاءً، وقد حصل ذلك. وقد كانوا يتبركون بكل شيء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إن عروة بن مسعود حينما رجع إلى قريش من الحديبية وصف حال الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا معشر قريش! لقد وفدت على كسرى في ملكه، وعلى قيصر في ملكه، وعلى النجاشي في ملكه، فما رأيت أحداً منهم يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً، فوالله ما امتخط إلا وقع مخاطه في يد أحدهم فدلك به وجهه ورأسه، ولا توضأ إلا كادوا يقتتلون على وضوئه، ولا تكلم إلا أنصتوا حتى كأن على رءوسهم الطير. وكذلك فإن من التبرك به صلى الله عليه وسلم تبركهم بوضع يده في الماء كما حصل في عدة غزوات، فإنهم عطشوا في غزوة فلم يبق معهم إلا ماء قليل في ركوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكوا إليه ذلك، فأمر بقدح، وأمر أن يصب الماء فيه، وجعل يده فيه، فجعل الماء يفور من بين أصابعه، والناس يستقون حتى ملئوا ما معهم من الآنية والظروف، فشربوا، وسقوا نواضحهم ودوابهم، وهذا الماء هو أفضل ماء على وجه الأرض إذ ذاك؛ لأن خير المياه الماء الذي نبع من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك يقول أحد الفقهاء: وأفضل المياه ماء قد نبعْ بين أصابع النبي المتبعْ يليه زمزم فماء الكوثرِ فنيل مصر ثم باقي الأنهُرِ
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:23 م]ـ
ما ذكرت انما هو نقل لكلام الشيخ محمد الحسن الددو وفقه الله