[ما جكم القراء الذين يأخذون الأجرة على تلاوتهم وقراءتهم في الأفراح والمآتم]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[10 - 05 - 07, 09:00 م]ـ
انتشر في البلدان العربية القراء الذين يأخذون الأجرة على تلاوتهم وقراءتهم
أعني في الأفراح والمآتم فماقول الفقهاء في المسألة قديما وحديثا Question
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 09:49 م]ـ
السؤال:
ما حكم أخذ الأجرة على تحفيظ القرآن الكريم حيث أن لدينا إماما في قريتنا يأخذ أجرا على تحفيظ القرآن للصبيان؟
الجواب:
لا حرج في أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم؛ لأن الناس في حاجة إلى التعليم، ولأن المعلم قد يشق عليه ذلك ويعطله التعليم عن الكسب، فإذا أخذ أجرة على تعليم القرآن وتحفيظه وتعليم العلم فالصحيح أنه لا حرج في ذلك، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جماعة من الصحابة نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم: يعني رئيسهم وأنهم عالجوه بكل شيء ولم ينفعه ذلك وطلبوا منهم أن يرقوه فتقدم أحد الصحابة فرقاه بفاتحة الكتاب فشفاه الله وعافاه، وكانوا قد اشترطوا عليهم قطيعاً من الغنم فأوفوا لهم بشرطهم، فتوقفوا عن قسمه بينهم حتى سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: ((أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم)) رواه البخاري في صحيحه، ولم ينكر عليهم ذلك وقال: ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله)) رواه البخاري في الصحيح أيضا فهذا يدل على أنه لا بأس بأخذ الأجرة على التعليم كما جاز أخذها على الرقية.
المصدر:
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 09:50 م]ـ
السؤال
أنا مدرس في أحد الجوامع في جمعية خيرية, وأدرس الطلاب تحفيظ القرآن الكريم وأنا أطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى على ذلك ,والجمعية تعطي مرتبا شهريا ... فهل يجوز لي أخذ المرتب أم حرام تدريس القرآن بمرتب؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن ونحوه من الطاعات التي يتعدى نفعها للغير كالأذان والحج والعمرة ونحو ذلك مما لم يتعين:
- فذهب متقدمو الحنفية وهو معتمد مذهب الحنابلة إلى عدم الجواز.
- وذهب الشافعية والمالكية والظاهرية وهو رواية عن أحمد وبه يفتي متأخروا الحنفية إلى جواز ذلك، وهو الأقرب.
ويدل على ذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيه لديغ، أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل فيكم من راق؟ إن في الماء رجل لديغاً أو سليماً، فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً، حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " والحديث وإن كان سببه هو الرقية، إلا أن اللفظ هنا عام، وقد نص العلماء على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
هذا في أخذ الأجرة على ذلك، أما إجراء الرزق من بيت المال أو من الأوقاف المخصصة لمن يقوم بهذه الأعمال فإنه لا خلاف بينهم في جوازه. ومثل ذلك الهبات والعطايا غير المشروطة.
وعليه؛ فإنه لا بأس عليك في أخذ الأجرة من الجمعيات الخيرية على تعلم القرآن، ولكن عليك بمراقبة نيتك دائماً فاجعل المقصد الأول هو نشر الخير والعلم، وإن استطعت ألا تأخذ تورعاً فافعل، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=24295
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[11 - 05 - 07, 01:45 ص]ـ
إخوتي الكرام إنكم مافهمتم سؤالي
أنا سألت عن عادة منتشرة في المناسبات وهي أن ياتوا بالقراء فيقرءون القرآن الكريم بنية الترحم على الميت أوالتبرك فيعطى لهم مقابل ذلك أجرة وإن كثيرا من العلماء أفتو بحرمة ذلك وأريد منكم التوسع في الموضوع
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[11 - 05 - 07, 09:38 م]ـ
عن ابن عباس ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=210&ftp=alam&id=1000031&spid=210) 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله)، أخرجه البخاري ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=210&ftp=alam&id=1000004&spid=210) ] فالأجرة على تعليم القرآن، وقراءة القرآن، هذا مبدأ البحث، والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول. {إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله} أجراً في أي شيء في كتاب الله؟ في قراءته، يستأجر إنسان شخصاً يقرأ القرآن ويعطيه أجرة على قراءته كالذين يستأجرون للقراءة على الموتى، أو: {إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله} في تعليمكم الناس كتاب الله: {خيركم من تعلم القرآن وعلمه}،.
¥