تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامر المصري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:33 م]ـ

وفقنا الله وإياكم،

أخي أبو صهيب، لو كان الحديث عن الله بغير علم أعظم من الشرك ألم يكن أولى أن يحذرنا الرسول الكريم منه أكثر من الشرك والكفر؟ وكيف نخالف أمرا ظاهرا متفق عليه "إن الشرك أعظم الذنوب" بفكرة جاءت باعتقاد باطن مبني على ربما ولعل؟

للتعامل مغ الفكرة بطريقة مختلفة (ليست مبنية على علم فليصححني من له)، لنفترض أنه أعظم من الشرك الذي عقابه في الإسلام القتل حدا للردة لو تم من مسلم والخلود في جهنم دون فرصة المغفرة "إن الله لا يغفر أن يشرك به" أو الشفاعة من أحد حتى الرسول، ما العقاب الأعظم من ذلك والذي يتناسب معه وكيف لم يذكر مفصلا في عشرات الأحاديث إذا كان يبلغ ذلك الهول من الشناعة؟

رأيي أن أبو القاسم أتم وزاد في إجابته بأن الترتيب لا يؤخذ منه حكما مثل هذا.

والله ورسوله أعلم

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 03:16 م]ـ

لكن القول بأن القول على الله بغير علم أعظم من الشرك في النفس من هذا الإطلاق شيء لاسيما أنه يوحي بأن القول بغير علم جنس مستقل عن الشرك

صدقت أخي أبو صهيب

لايمكن أن يطلق القول بأن القول على الله بغير علم أعظم جرما من الشرك بالله إلا مع القيد بأن يكون ذلك متضمنا شركا كما قدمنا وبهذا تتفق الأدلة جميعها

نفع الله الجميع

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 05:12 م]ـ

صدقت أخي أبو صهيب

لايمكن أن يطلق القول بأن القول على الله بغير علم أعظم جرما من الشرك بالله إلا مع القيد بأن يكون ذلك متضمنا شركا كما قدمنا وبهذا تتفق الأدلة جميعها

نفع الله الجميع

هكذا بدأ قلبي يشعر بالراحة ولكن ... ؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير