تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مدارج السالكين في اياك نعبد واياك نستعين أصل من أصول التربية غفل عنه الكثيرون ناهيك عن السلفيين!!]

ـ[عاصم عبدالرحمن المبارك]ــــــــ[24 - 06 - 09, 11:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد ,,,

"مدارج السالكين في اياك نعبد واياك نستعين" , كتاب يحق له أن يكتب بمداد الذهب نعم فيه بيان طلب صفات أهل الاستقامة وعنوان الوصول الى الله عز وجل لأنه يهتدي بنور الوحي ألا وهو اتباع السنة المطهرة وسلوك طريق المصطفى صلى الله عليه واله وسلم , لذلك يبقى على عاتقنا نحن ومن نحن؟ (الذين اجتمعنا على أن نسير على منهج اهل السنة والجماعة على ما كان عليه سلفنا الصالح وفق الكتاب والسنة) يبقى على عاتقنا اظهار الحق الذي ظهر به سلفنا ونشره بين الناس بشتى السبل وبكل الوسائل الممكنة حتى يتبين للمسلمين (الذين هم بعيدين كل البعد عن منهج السلف الصالح) انه الحق المبين .. فأنا على يقين تام انه لا يوجد خلاف بين المسلمين على ان هذا الكتاب يمكن اعتباره قاعدة القواعد في تبيان صفات سلوك المسلم الحق بحسب اجتهاد كل واحد أن يطبق الاستقامة والالتزام على منهج اهل السنة والجماعة على ما كان عليه سلفنا الصالح وبالتالي لزم علينا ان وجدنا خيرا أجراه الله على أيدي علمائنا وتوفيقا وتسديدا لزم علينا نشره وان يكون أحد قواعد الدعوة الصحيحة وهي أولا تربية النفس ومعرفة دائها و التبصرة بدوائها , ولنا هنا وقفة مع المقولة المشهورة التي كان يرددها الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله أن اسلام المسلمين في زماننا هذا شابه شوائب فلابد من (التصفيه والتربيه)! , لذلك أنصح نفسي أولا وأخواني في الملتقى الذين أحبهم في الله أن يكون هذا هو همنا كيف نوصل الهدى والنور الى قلوب اخواننا في مشارق الأرض ومغاربها بكل ما نستطيعه كأن ندندن مرارا وتكرارا على هذا المنهاج حتى يصل الى قلوب الشباب الحيارى ويملأ قلبها النور , أحبتي أريد منكم أن تصارحوني أليس هذا هم كل طالب علم أو الداعية الى الله على بصيرة؟ فلماذا اذا غاياتنا وامالنا يشوبها الضعف في الوصول بعد الحصول الى قلوب أهل الغفلة؟ لأننا نسينا أنه لا هداية الا من الله العليم الحكيم فلم نكن لنهتدي لولا أن هدانا الله فقد كنا لا نعرف المنهاج وسلوك أهل السنة الا بعد أن هدانا الله , فالشاهد أنه حتى نبلغ مبلغ الرجال ونصل الى الغاية ألا وهي معرفة الله عز وجل حق معرفته لابد من السير على ما سار عليه العلماء وهم سلفنا أهل الدراية فلا نحيد عن منهجهم أبدا لأنهم خير من قرننا فالفوز كل الفوز بالسير على ما ساروا عليه ,ومن هاهنا راودتني هذه الخاطرة أن يكون مدارج السالكين في اياك نعبد واياك نستعين لمؤلفه العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله الذي هو غني عن التعريف ولكن هناك من لا يعرفه! انتبه معي أقصد أنهم لا يعرفون منهاجه وبالتالي لا يعرفون بقلوبهم وليس بعقولهم ما معنى أن تستقيم على منهج أهل السنة والجماعة كيف لهم أن يعرفوا وهذه اللالئ مدفونة بين الرفوف عرفها من عرفها وجهلها من جهلها فهذا هو ملخص الموضوع أن هبو جميعا لنشر هذا الكتاب الرائع في أوساط الشباب دراسة وتحليلا مبسطا وتصويرا لمعانيه سلوكا ينتهج في الحياة , أسأل الله العلي القدير أن تكون الفكرة قد وصلت , فأتمنى من كل واحد أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع وأن يصلح ما أخطأنا وينصح فيه ويزيدنا تبصرة وعلما , كتبت هذا الموضوع الهام جدا وو الله لست بعالم ولا بطالب علم وانما ولجت وأدركت الطريق وأسأل الله أن يعلمني ما ينفعني وينفعني بما علمني و أن يزدني علما .. رزقني الله واياكم الفردوس الأعلى من الجنة مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , أحبكم في الله يا ملتقى أهل الحديث

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير