تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[05 - 07 - 09, 07:33 م]ـ

الفضلاء الكرام

أباعمرو المصري - جهاد حلس - فريد المرادي - أم فراس

بارك الله فيكم جميعًا

- أخي فريد: أرجو تأمل ماكتبته الأخت أم فراس.

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 01:06 ص]ـ

بارك الله فيك الشيخ سليمان/

عندي بعض الاسئلة

- ما حكم الانتساب للسلفية. و التسمي بها

- ماحكم الانتساب للاسلام.

اذا اختلف الحكمين ارجوا من الشيخ تبيين سبب ذلك. لاننا قلنا الاسلام هو السلفية والسلفية هي الاسلام.

- اذا كان اناس في منطقة ما يفهمون معنى السلفية بمفهومهم هم. اي يخرجون منها من ليس منهم و لو كان على الجادة. ويدخلون فيها من كان على شاكلتهم وافكارهم. وعرف الناس السلفية بهذا الفهم. فما حكم الانتساب للسلفية والامر كما ذكرت.

- ما هو حكم التعصب لمصطلح السلفي. لاني رايت والله اعلم ان بعض السلفيين وقعوا في التحزب بشعار اللا تحزب.

واخيرا اقول يا شيخنا الكريم. ان المسلم اذا رفض التسمي بالسلفية وخاصة اذا كان من طلاب العلم. لا اظنه قال ذلك رافضا لان يكون من اهل القران والسنة المتبعين لسلف الامة. وانما يقول ذلك مشيرا الى انه ليس داخلا في جماعة معينة فهو يقبل التعريف ولا يقبل التسمية لان التسمية غلب الواقع والمشاهد عليها فاصبح يفهم منها المشاهد لا ما اريد بها من وضعها والله اعلم. وانا انتظر توجيهاتك وفوائدك الغالية وشكرا.

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[06 - 07 - 09, 11:39 م]ـ

بارك الله فيكم

شيخ الاسلام دائما يكثر من هذه العبارة (السنة في الاسلام كالاسلام في الملل) وينسبه في أحيانا لبعض السلف

وفقكم الله لخدمة الدين

ـ[عيسى 33]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:08 ص]ـ

هو الكلام عينه، حرفًا بحرف، كأنه خرج من كيسٍ واحد، بل هو في الأصل نتاج كيس واحد؛

ادخلوا مواقع المتصوفة، ستجدون:

ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. والسنة أو التصوف

ادخلوا مواقع الشيعة، ستجدون:

ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. والسنة أو التشيع، وحب آل البيت

ادخلوا أي مواقع لأي فرقة، ستجدون:

ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. و ...

وهذا هو التلبيس بعينه، كل حزب بما لديهم فرحون

سمانا الله عَزَّ وجَلَّ مسلمين:

{وَجَاهِدُوا فِي الله حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بالله هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}. [الحج: 78].

فَغَيَّرنا ما اختاره الله لنا، وتَحَوَّلنا إلى أسماء ما نَزَّلَ الله بها من سلطان؛

سُنَّة وشيعة، سلف وخلف، متصوفة وأهل طريق، شافعية، وحنفية، وحنبلية، ومالكية، وكلِ شيخ وله طريقته، وكل طريقة ولها أتباعها.

فإذا قلت لهم: يا قوم؛

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى الله وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [فصلت: 33].

هنا ينظرون إليك نظرَ المَغْشِي عليه من الموتِ، ولو صدقوا لقالوا: سمعنا وأطعنا، وتركوا هذه الأسماء والمُسَميات، التي زينها الشيطانُ لأوليائه، لِصَدِّ الناس عن الإسلام، وما يَمُتُّ له بصلة.

والعجيب في هذا، وكله عجب، أن كل فرقة تُعيب على الأخرى الاسمَ الذي تَسَمَّتْ به.

أهلُ السنة يعيبون على الشيعة هذا الاسم، ويقولون بدعة، والشيعة تعيب أيضًا عليهم.

والسَّلَفيون يعيبون على المتصوفة ما تَسَمَّوْا به، ويقولون: هذا اسمٌ مُخترعٌ، ولا دليل عليه، ولم يقل السَّلَفيون في الوقت نفسة ما هو الكتاب، وما هي السنة، التي أخذوا عنهما اسم السَّلَفية هذا، لتقول: أنا سلفيٌّ؟!.

فإن قالوا: نحن نسير على فهم السَّلَف الصالح.

قلنا لهم: وهل قالت الشيعةُ، والمتصوفةُ، وأهلُ الطريق: نحن نسير على فهم السَّلَف الفاسد؟!.

إن سَلَفهم عندهم أصلح مِن سَلَفِكم، وأئمتَهُم عندهم أتقى وأنقى من أئمتكم.

وقد نتج هذا الفساد كله، عندهم جميعًا، لأنهم جعلوا كتابَ الله وراء ظهورهم، كأنهم لا يعلمون، واقرأ:

{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ}. [الحج: 78].

{وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [فصلت: 33].

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. [الأنعام: 163].

{فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [يونس: 72].

{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [النمل: 91].

هذا هو الاسمُ الذي سَمَّاك الله به، وأمرك بأن تكون من المسلمين، لا تخترع لنفسك شيئًا، ولا تزد على ذلك حرفًا.

اللهم اشهد أنني من المسلمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير