ـ[أم فراس]ــــــــ[11 - 07 - 09, 07:39 م]ـ
الأخ محمد الجيزي، الشيخ سليمان فهم ما كتبه الأخ عيسى33، ورده جاء مناسبا لما علق به، فالأخ عيسى ينكر التمايز - كما قال الشيخ سليمان - عن أهل البدع بالإنتساب إلى المنهج الحق سواء قلنا سلفية أو سنة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قارن هذا بصنيع الرافضة والصوفية، وخرج في الأخير بنتيجة الإكتفاء بقولنا أننا مسلمون، وكأن هناك من ينكر هذه التسمية أو هذا الإنتساب! فأرجو منك أن تتأمل كلامه جيدا .. فيبدو أنك لم تفهمه.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:03 م]ـ
هو الكلام عينه، حرفًا بحرف، كأنه خرج من كيسٍ واحد، بل هو في الأصل نتاج كيس واحد؛
ادخلوا مواقع المتصوفة، ستجدون:
ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. والسنة أو التصوف
ادخلوا مواقع الشيعة، ستجدون:
ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. والسنة أو التشيع، وحب آل البيت
ادخلوا أي مواقع لأي فرقة، ستجدون:
ثقافة التلبيس: تفريقهم بين الإسلام .. و ...
وهذا هو التلبيس بعينه، كل حزب بما لديهم فرحون
سمانا الله عَزَّ وجَلَّ مسلمين:
{وَجَاهِدُوا فِي الله حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بالله هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}. [الحج: 78].
فَغَيَّرنا ما اختاره الله لنا، وتَحَوَّلنا إلى أسماء ما نَزَّلَ الله بها من سلطان؛
سُنَّة وشيعة، سلف وخلف، متصوفة وأهل طريق، شافعية، وحنفية، وحنبلية، ومالكية، وكلِ شيخ وله طريقته، وكل طريقة ولها أتباعها.
فإذا قلت لهم: يا قوم؛
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى الله وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [فصلت: 33].
هنا ينظرون إليك نظرَ المَغْشِي عليه من الموتِ، ولو صدقوا لقالوا: سمعنا وأطعنا، وتركوا هذه الأسماء والمُسَميات، التي زينها الشيطانُ لأوليائه، لِصَدِّ الناس عن الإسلام، وما يَمُتُّ له بصلة.
والعجيب في هذا، وكله عجب، أن كل فرقة تُعيب على الأخرى الاسمَ الذي تَسَمَّتْ به.
أهلُ السنة يعيبون على الشيعة هذا الاسم، ويقولون بدعة، والشيعة تعيب أيضًا عليهم.
والسَّلَفيون يعيبون على المتصوفة ما تَسَمَّوْا به، ويقولون: هذا اسمٌ مُخترعٌ، ولا دليل عليه، ولم يقل السَّلَفيون في الوقت نفسة ما هو الكتاب، وما هي السنة، التي أخذوا عنهما اسم السَّلَفية هذا، لتقول: أنا سلفيٌّ؟!.
فإن قالوا: نحن نسير على فهم السَّلَف الصالح.
قلنا لهم: وهل قالت الشيعةُ، والمتصوفةُ، وأهلُ الطريق: نحن نسير على فهم السَّلَف الفاسد؟!.
إن سَلَفهم عندهم أصلح مِن سَلَفِكم، وأئمتَهُم عندهم أتقى وأنقى من أئمتكم.
وقد نتج هذا الفساد كله، عندهم جميعًا، لأنهم جعلوا كتابَ الله وراء ظهورهم، كأنهم لا يعلمون، واقرأ:
{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ}. [الحج: 78].
{وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [فصلت: 33].
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. [الأنعام: 163].
{فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [يونس: 72].
{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. [النمل: 91].
هذا هو الاسمُ الذي سَمَّاك الله به، وأمرك بأن تكون من المسلمين، لا تخترع لنفسك شيئًا، ولا تزد على ذلك حرفًا.
اللهم اشهد أنني من المسلمين.
أحسن الله إليك،
هذا الكلام هو التلبيس بعينه يا أخي الكريم،
إذ كيف يدعي الرافضي أنه على منهج السلف، وهو يكفرهم، بل يكفر عامة المسلمين، لأنهم لا يقولون بفكرة الإمامة التي ما أنزل بها من سلطان!!
وكيف يدعي المعتزلي أنه على منهج الصحابة رضي الله عنهم، وهو يحرف كلام الله!!
ومثله يقال في الصوفي، والأشعري، وكل الطوائف ...
فكون هذه الطوائف تدعي أنها على الحق، فهذه دعوى من غير دليل، وإنما جهالات وشبهات، لم تعد تنطلي حتى على عوام المسلمين ...
وأنا معك على ترك هذه الأسماء والمسميات، لكن الأمر في الحقيقة ضرب من المحال ...
والله المستعان
ـ[أم فراس]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:09 م]ـ
أعتذر فأنا لم أر رد الشيخ سليمان على الأخ محمد.
¥