ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:25 م]ـ
- الأخ الكريم: الباحث: بارك الله فيكم ..
من يدخل على مواقع: (الرافضة)، (الأشاعرة)، (الصوفية) .. سيجد قواسم مشتركة بينهم في عداء أهل السنة، والتمحور حول بدع القبور ومتعلقاتها ..
وللأسف أن معظم أشاعرة اليوم قد هيمنت عليهم الصوفية القبورية .. التي هي خدين الرفض.
إلا بقية من فضلائهم ممن انحرف في جانب الصفات أو التصوف غير الشركي، إلا أنه أنف أن يكون مطية لأعداء الصحابة، في مقابل من يسميهم " الوهابية " ..
خذ على سبيل المثال: الشيخ الغرسي - وفقه الله للحق -، الأشعري الذي رد على الشيخ سفر، له كتاب قيم في الرد على الرافضة وبيان فضل الصحابة، طبعته دار الإفتاء بالسعودية.
وقد لمت الأستاذ إياد الغوج - أشعري معاصر صاحب دار الفتح - لتساهلهم مع الروافض في مقابل جهودهم ضد أهل السنة (الوهابية في نظره)، فاستاء من هذا اللوم، وأخبرني أنهم بصدد إصدار كتاب ضخم يحوي ردود الأشاعرة والصوفية على الروافض، وهذه خطوة طيبة، نأمل أن تتبعها خطوة البعد عن كل مايخالف عقيدة التوحيد.
والرأي - في نظري -: إثارة حميتهم تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكيرهم بأسلافهم، ممن لم يجعله عداؤه للسلفية أو الوهابية يقف في خندق واحد مع أعداء الصحابة؛ كابن العربي، والهيتمي، ودحلان، والنبهاني ..
- الأخت الكريمة: صفية وعائشة: بارك الله فيكِ ..
صدقتِ!
(فلنرجع إلى الإسلام الصحيح، الإسلام الذي كان عليه مُحمد صلى الله عليه وسلم، وصحبَهُ الكِرَام، رضوان اللهِ عليهم أجمعين، فهم خيرُ القُرون) .. فحول هذا ندندن .. واللوم يوجه إلى من حرف الأمة عنه.
وفقكِ الله ..
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:42 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ أبا مصعب
- الأخ الكريم: الباحث: بارك الله فيكم ..
من يدخل على مواقع: (الرافضة)، (الأشاعرة)، (الصوفية) .. سيجد قواسم مشتركة بينهم في عداء أهل السنة، والتمحور حول بدع القبور ومتعلقاتها ..
وللأسف أن معظم أشاعرة اليوم قد هيمنت عليهم الصوفية القبورية .. التي هي خدين الرفض.
إلا أن هناك بقايا منهم يرفضون القبورية لكنهم مع الأسف لا يبذلون جهوداً تذكر في إنكار هذا المنكر
إلا بقية من فضلائهم ممن انحرف في جانب الصفات أو التصوف غير الشركي، إلا أنه أنف أن يكون مطية لأعداء الصحابة، في مقابل من يسميهم " الوهابية " ..
خذ على سبيل المثال: الشيخ الغرسي - وفقه الله للحق -، الأشعري الذي رد على الشيخ سفر، له كتاب قيم في الرد على الرافضة وبيان فضل الصحابة، طبعته دار الإفتاء بالسعودية. سبحان انظر إلى إنصاف أهل السنة وعدلهم مع مخالفيهم
وقد لمت الأستاذ إياد الغوج - أشعري معاصر صاحب دار الفتح - لتساهلهم مع الروافض في مقابل جهودهم ضد أهل السنة (الوهابية في نظره)، فاستاء من هذا اللوم، وأخبرني أنهم بصدد إصدار كتاب ضخم يحوي ردود الأشاعرة والصوفية على الروافض، وهذه خطوة طيبة، نأمل أن تتبعها خطوة البعد عن كل مايخالف عقيدة التوحيد.وفقهم الله لما يحبه ويرضاه.
والرأي - في نظري -: إثارة حميتهم تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكيرهم بأسلافهم، ممن لم يجعله عداؤه للسلفية أو الوهابية يقف في خندق واحد مع أعداء الصحابة؛ كابن العربي، والهيتمي، ودحلان، والنبهاني .. صدقت بارك الله فيك مع كون المذكورين ليسوا سواء كما لا يخفى عليك يا شيخ.
- الأخت الكريمة: صفية وعائشة: بارك الله فيكِ ..
صدقتِ!
(فلنرجع إلى الإسلام الصحيح، الإسلام الذي كان عليه مُحمد صلى الله عليه وسلم، وصحبَهُ الكِرَام، رضوان اللهِ عليهم أجمعين، فهم خيرُ القُرون) .. فحول هذا ندندن .. واللوم يوجه إلى من حرف الأمة عنه.
وفقكِ الله ..
وفي نظري أنك يا شيخ وضعت يدك على أهم نقطة وهي النقطة الوحيدة الحقيقية التي نجتمع فيها مع الأشاعرة في الأصول وهي توليهم للصحابة رضوان الله عليهم، ويجب علينا أن نحسن استغلالها ونظهر عداوة الروافض الأنجاس لهم وطعنهم فيهم لعل الله تعالى يحيي قلوب إخواننا ومشايخنا من الأشاعرة الذين نعلم في قلوب كثير منهم تعظيماً ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم بهذا وخصوصاً عندنا في الشام عقر دار المؤمنين حرسها الله من الشرور.
أسأل الله أن يحشرنا يوم القيامة مع أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم بمحبتنا وتولينا لهم وإن قصرنا وأذنبنا.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 08:39 م]ـ
بارك الله فيكم أخي أبازرعة ..
فاتني أن أذكر: أن مَن قرّظ كتاب " دلائل الرسوخ " للشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الذي تحدثت عنه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179786
هم من علماء التصوف بالعراق!
إلا أنهم - لديانتهم وتقواهم حيث لا مغريات - عندما تعلق الأمر بـ" التوحيد " وإخلاص العبادة لله، نصروا " الوهابي " على " القبوري المشرك "، وإن كان من أرضهم ..
فلله هذا الصدق والإنصاف منهم .. رحمهم الله.
¥