تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[29 - 06 - 09, 10:01 م]ـ

وأن المخلوقات التي خلقها لم يكن منه عند خلقها فعل أصلاً بل عين المخلوقات هي الفعل ليس هناك فعل ومفعول وخلق ومخلوق بل المخلوق عين الخلق والمفعول عين الفعل ونحو ذلك.

شيخنا الكريم ما معنى هذا الكلام من شيخ الاسلام

بارك الله فيكم

أعتذر عن التقدم بين يدي الشيخ:

يا أخي محمد هذا كلام الأشاعرة يشرحه شيخ الإسلام ويدلل على بطلانه وتهافته.

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 12:54 ص]ـ

جزاكم الله خيرا اخي الكريم

اعرف اخي الكريم ولكن اريد تفسير هذا الكلام بضرب امثله او توضيح اكثر

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[30 - 06 - 09, 06:06 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

معلوم في لغة العرب أن الأفعال المتعدية مثلا تحتاج إلى فعل وفاعل ومفعول , مثلا خلق = فعل , وخالق = فاعل , ومخلوق = مفعول.

وهذا لازم في لغة العرب , ففرت الأشاعرة من ذلك وقالوا الفعل هو المفعول , والخلق هو المخلوق , فخالفوا المعقول والمفهوم من لغة العرب , فاستطالت عليهم الفرق الأخرى كيف يكون الفعل هو المفعول , والخلق هو المخلوق , وأرادوا هم بذلك الفرار من لازم الفعل وهو قيام الصفة الاختيارية بالله تعالى.

فقالوا الفعل هو المفعول والخلق هو المخلوق ... .

قال شيخ الإسلام: و الجمهور المثبتون للصفات هم في الفعل على قولين:

منهم من يقول لا يقوم به فعل و إنما الفعل هو المفعول و هذا قول طائفة منهم الأشعرى و من وافقه من أصحابه و غير أصحابه كابن عقيل و غيره و هو أول قولى القاضي أبى يعلى

و هؤلاء يقسمون الصفات إلى ذاتية و معنوية و فعلية و هذا تقسيم لا حقيقة له فإن الأفعال عندهم لا تقوم به فلا يتصف بها لكن يخبر عنه بها .. .

مجموع الفتاوى (16

374)

وقال: وكذلك من وافق القدرية من أهل الإثبات على أن الرب تعالى لا تقوم به الأفعال وقالوا إن الفعل هو المفعول والخلق هو المخلوق كما تقوله الأشعرية ... .

منهاج السنة.

والله أعلم

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 09:42 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 11:38 م]ـ

ولا ريب أن أهل السنة والحديث لا يطلقون عليه سبحانه وتعالى أنه محل للحوادث ولا محل للأعراض

كم أعجبني هذا الوصف!

محل للحوادث

محل للاعراض

وسبحان الله كنت قبل يومين أفكر في الالزام بان الذات محلا للعلم!!

هل العلم في الذات أم خارج الذات!

فإذا كانت الذات محلا للعلم و محلا للحياة ومحلا للقدرة الخ = لزم التعدد!

لكنني في الواقع فكرت في العلم فقط لا في الصفات الاخرى.

هذا كلام جيد!

وموضع رائع وفيه اعترافات مهمة جدا أبحث عنها خاصة للآمدي.

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير