تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والشاطبي ليس له سكت في أحرف المد ولا تسهيل ـ أي مطلق التغيير ـ وقفا في مثل (بما أنزل ـ قالوا ءامنا ـ وفي أنفسكم) أما المتصل رسما المنفصل حكما قد سبق.

250 - وَاشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً

قال في الطيبة: وأشممن ورم بغير المبدل .... مداً

((السما ـ جا ـ الدعا)) الحالة الوحيدة يمنع فيها الروم والإشمام ـ أي في حالة إبدالها ألفا ـ ويدخل ـ أي الروم ـ في هذه الأمثلة في حالة التسهيل ولا يكون التسهيل إلا مع الروم. لأنه لا تسهيل إلا في المتحركة، وكذا في حالة إبدالها حرفا صحيحا

251 - وَمَا وَاوٌ أَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالإِدْغَامِ حُمِّلاَ

قال في الطيبة: ..... والبعض في الأصلى أيضاً أدغما

سوء-والسوأى ـ سيئت ـ شيء ـ بتشديد الواو في أمثلة الواو وتشديد الياء في أمثلة الياء مع الروم والإشمام،، وقد تقدم النقل لأن البعض الآخر أخذ بالنقل

252 - وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَرَّكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلاَ

قال في الطيبة: .......... وآخراً بروم سهل

وقال في الطيبة: بعد محرك كذا بعد ألف ......

((لؤلؤ ـ لول* بالتسهيل مع الروم ـ من شاطئ ـ شاط* بالتسهيل مع الروم.

أما الألف: يشاء ـ يشا* ـ بالتسهيل مع الروم مع المد والقصر))

253 - وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ وَألْحقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلاَ

قال أبو شامة: أي ومن الناس من لم يرم لحمزة في شيء من هذا الباب أي ترك الروم في الموضع الذي ذكرنا أن الروم يدخله وهو كل ما قبله ساكن غير الألف فنفى الروم فيه وألحق المضموم والمكسور بالمفتوح في أن لا روم فيه فلم يرم، (لكم فيها دفء) -كما لم يرم- (يخرج الخبء)، فقال الناظم هذا قد شذ مذهبه موغلا في الشذوذ لأنه قد استقر واشتهر أن مذهب حمزة الروم في الوقف إلا فيما ثبت استثناؤه ويجوز أن يكون هذا القائل بنى مذهبه في ترك الروم على أن حمزة وقف على الرسم فاسقط الهمزة إذ لا صورة لها في نحو (سوء-وشيء-ودفء-وقروء)، فما قبل الهمز في ذلك كله حرف ساكن لا حظ له في الحركة فلا روم وهذا مأخذ حسن والله الحمد .. )) ا. هـ

254 - وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلاَ

قال أبو شامة: ((أي وروى في تخفيف الهمز وجوه كثيرة وطرائق متعددة اشتمل عليها كتب القراآت الكبار والانحاء المقاصد والطرائق واحدها نحو وهو القصد والطريقة وقد ذكر الناظم رحمه الله تعالى من تلك الطرائق أشهرها وأقواها لغة ونقلا وذكر شيئا من الأوجه الضعيفة ونبه على كثرة ذلك في كتب غيره والهاء في نحاته وسناه للهمز أي يضيء ضوءه عند النحاة لمعرفتهم به وقيامهم بشرحه كلما أسود عند غيرهم لأن الشيء الذي يجهل كالمظلم عند جاهله والنحويون هم المتصدون لكشف ما أشكل من هذا ونحوه مما يتعلق باللسان العربي)) ا. هـ

************

والخلاصة في هذا الباب اختصره شيخنا العلامة الشيخ خالد محمود من طلبة الشيخ عامر عثمان محقق عصره فقال الشيخ خالد:

الهمزة المتحركة (متوسطة، متطرفة): إن صح نقلها تنقل ويمكن التسهيل والإبدال بالضرورة، وإن لم يصح نقلها.

فبعد الألف تسهيل إن كانت متوسطة، وتسهيل بالروم لغير المفتوح إن كانت متطرفة.

وبعد الزائدتين يتعين الإبدال مع الإدغام متوسطة ومتطرفة.

وبعد الحركة: تسهيل متوسطة ومتطرفة ما لم يمتنع التسهيل (المفتوحة بعد كسر أو ضم) وتبدل متوسطة ومتطرفة عندما يمتنع التسهيل وتبدل أيضا في وجهي الأخفش في المكسورة بعد ضم و كسر، وتبدل أيضا متوسطة ومتوسطة مع الإدغام بعد الأصليتين (زيادة علي النقل) متوسطة ومتطرفة.والسلام عليكم

يتبع بإذن الله بتفصيل أكثر وأيضا سيفصل المذهب الرسمي ـ بإذن الله ـ

ـ[عمر فولي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 12:16 ص]ـ

السلام عليكم

الإخوة الكرام ...

ويمكنكم أيضا شرح باب حمزة وهشام بطريقة سهلة وبسيطة كل ما عليك فعله أن تقسم الهمزة إلي ثلاثة أنواع:

1.همزة ساكنة

2. همزة متحركة وقبلها ساكن ..

3. همزة متحركة وقبلها متحرك ويلحق بهذا النوع المتوسط بزائد في حالة تحرك الهمزة.

النوع الأول: الهمزة الساكنة:

وإليك أنواع الهمزة الساكنة:

1.يبدؤا ......... سكونه عارض

2.اقرأ ......... سكونه أصلي

3.وأْمر ....... متوسط بزائد ولكنها في حكم الأصلية ولا ينفك الحرف الزائد عن الكلمة

4.ونبئْهم ....... متوسط بنفسه

5.لهدي ائتنا ـ الذي اؤتمن ـ قالوا ائذن .... متوسط بكلمة

حكمها:

تبدل من جنس حركة ما قبلها:

الهمزة الساكنة وقبلها فتح تبدل ألفا

الهمزة الساكنة وقبلها ضم تبدل واوا

الهمزة الساكنة وقبلها كسر تبدل ياء.

أما رءيا ـ تءوي ـ تءويه ... يزاد مع الإبدال وجها آخر وهو الإدغام، أي تقرأ بالإظهار ـ رييا ـ تووي ـ توويه "

وتقرأ أيضا بالإدغام " ريَّا ـ توَّي ـ توَّيه "

وأما "أنبيهم" يزاد فيها مع الإبدال ضم الهاء وكسرها.

الخلاصة: أي همزة ساكنة تبدل من جنس حركة ما قبلها.

ونتكلم عن الهمزة المتحركة وقبلها ساكن في المرة القادمة إن شاء الله.

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير