تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل شيخ الاسلام ابن تيمية لا يثبت صفة الهرولة]

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[30 - 06 - 09, 10:04 م]ـ

قرات فتوى لاحد المشايخ حول الحديث القدسي الذي فيه { .... من اتاني يمشي اتيته هرولة ... }

ثم قال ان شيخ الاسلام ابن تيمية لا يجعل هذا الحديث من نصوص الصفات وعلى هذا لا يثبت صفة الهرولة.

وقرات فتوى لاحد طلبة العلم مضمونها ان الذين ينفون صفة الهرولة هؤلاء اهل بدع وضلال.

وعزا هذا للشيخ اللحيدان والشيخ الراجحي.

فشككت في نسبة القول الاول لشيخ الاسلام هل هو صحيح عنه. وهل الشيخ لا يثبت هذه الصفة.

ارجوا من الاخوة من عنده نقل او علم لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية بخصوص هذه الصفة ان ينقله لنا او يرشدنا اليه.

وبارك الله فيكم.

ـ[صدام بن الحسن الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 08:18 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29235

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 09:11 م]ـ

إذا فهمت معنى " أتاني يمشي " أمكنك ان تفهم معنى " اتيته هرولة" فالمقام مقام مقابلة ..

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 09:33 م]ـ

هل معنى هذا ان الحديث ليس فيه اثبات صفة الهرولة. انما التعبير من باب المشاكلة والمقابلة. ومعلوم ان المقابلة تدخل في باب المجاز.

يعني اذا كان المشي غير حقيقي اي يراد به التقرب بالعبادات. فناسب ان لا تكون الهرولة على الحقيقة. هل تريد هذا اخي الواحدي.

لكن مع هذا نستطيع ان نثبت من الحديث ان الهرولة صفة بطريقة اخرى. وهي ان الهرولة لو كانت نقصا في جناب الله لما حسن ان تضاف الى الله عز وجل ولو مشاكلة للفظ ومقابلة.

لكن اخي الواحدي انا عندي اشكال في النقل عن شيخ الاسلام. هل الشيخ رحمه الله لا يثبت صفة الهرولة. لحد الان انا ما وقفت على كلامه.

وبالمناسبة ارجوا ان لا تكون وجدت في نفسك شيئا في المناقشة الماضية. ولعلي ان شاء الله افتح لها موضوعا جديدا ان شاء الله.

قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه قلت اطبخولي جبة و قميصا

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 09:46 م]ـ

عفوا ربما طريقة الاثبات التي ذكرتها اكون مخطئا فيها لان اللفظ اذا لم يرد به حقيقته فقد اتفى دليل الاثبات والباب توقيفي.

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 07 - 09, 10:23 م]ـ

هذا الحديث فيه معنيان:

1 - معنى اللفظ على حقيقته وفيه اثبات صفة الهرولة لله عزوجل كما يليق بجلاله

2 - معنى لازم اللفظ وهو المجازاة بأعظم مما يفعل العبد

وتأمل الكلام الذي قاله الشيخ صالح ال الشيخ في شرحه على الواسطية وأورده أحد الإخوة في الرابط أعلاه:

وعليه فيمكن أن يقال إن كلام شيخ الإسلام رحمه الله إما لأنه في مقام المناظرة، في مقام الرد، أو أنه لشيخ الإسلام رحمه الله قول غير ما أصل في الفتاوى، وفي الفتاوى لم يذكر نص (الهرولة) فيما وقفت عليه، فنقول له قول في هذا يخالف عموميات أقواله وهو أن لا تكون الهرولة من صفات الله جل وعلا

وذلك يقول لأن السياق يدل على أنه لم يُرَدْ الصفة (من أتاني يمشي أتيته هرولة) لم يرَد الأول وهو أن العبد يأتي إلى الله ماشيا فإذن الثاني غير مراد.

هذا كلام شيخ الإسلام في رده على الرازي والكلام فيه نوع إشكال والمقصود أن عامة أهل السنة يثبتون (الهرولة)

ووقفت على كلام لعثمان بن سعيد رحمه الله في رده على بشر المريسي يقول فيه:

وقد أجمعنا أو اتفقنا وإياكم على إثبات صفة (الهرولة) وهو من النقول القديمة عن السلف في إثبات هذه الصفة.المقصود أن هذا أصل البحث في هذه المسألة ولهذا من أهل العلم من قال يمكن أن يقال في قوله (ومن أتاني يمشي أتيته هرولة) أنه يمكن أن يقال إنه من أتاني يمشي في عبادة تفتقر إلى المشي أتيته بثواب ورحمة سريعين.

وقد ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى ورجَح كما هو قول عامة أهل السنة القول الأول الذي ذكره وهو أنها صفة وهذا هو الصحيح، فهي من جنس الصفات، من جنس الحركة والله جل وعلا يتصف بما شاء سبحانه وتعالى وليس له حدود يعني ليس لصفاته حدود والعباد إنما يأخذون ذلك من الكتاب والسنة ولا يخوضون في ذلك بأفهامهم ولا بعقولهم فالمسألة عظيمة

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 11:07 م]ـ

المهم بارك الله فيكم جميعا. و مع هذا كان ولا بد من وقفات مع ما نقل الاخوة حول المسالة.

والوقوف على لب الخلاف واساسه.دون تطويل الموضوع بسوق مسائل جانبية هي معتقد لمن اثبت الصفة او نفاها.

وانا ان شاء الله ساذكر النقاط الهامة التي تحتاج الى عناية اكبر لان الخلاف فيها ليس الا /

*اذا اردنا ان نجعل الحديث نص في اثبات الهرولة كان ولا بد ان نجعل المشي المضاف الى العبد مشيا حقيقيا. والا يلزمنا في الهرولة ما قلناه في المشي فالحديث واحد بسياق واحد.

- وعلى هذا يكون التركيز على الفقرة الاولى من الحديث - من اتاني يمشي - هل المشي على حقيقته ام لا

وانما اريد منه التقرب بمطلق العبادات.

*هل الاجماع غلى اثبات هذه الصفة متحقق ام لا.

* كلام شيخ الاسلام المنقول من التلبيس لم يظهر لي فيه تناقض مع منهج الشيخ في الباب. لان الكلام يكون متناقضا لو عد الحديث من نصوص الصفات ثم اول. اما ان يقول ان الحديث سياقه لا يدل على اثبات الهرولة كصفة ويعلل بان المشي في الاول ليس حقيقي. هذا البيان والتعليل والتقعيد حتى ولو جاء في المناظرة فلا يقوله شيخ الاسلام ويسوقه الا وهو يعلم انه الحق بعينه. فكلام ابن تيمية بين في المسالة اذ تكلم في التلبيس كما نقل الاخوة على الصفة بعينها. وفي غير التلبيس كلام عام. فهل شيخ الاسلام اخرج الهرولة من العموم.ام هو يراها اصلا غير داخلة. وظاهر كلامه بلا اشكال انه يريد الثاني.

ودائما اقول للاخوة وارجوا منهم ان يسددوا كلامي وينصحوا لي فيما يرون اني جانبت فيه الصواب.

وكذلك نقطة مهمة ان تكون مشاركة الاخوة مركزة على نقاط الخلاف لكي لا يتشتت الموضوع ويطول بذكر ما قد ارتضاه الفريقان معتقدا ومنهجا. فالعلم نقطة.

الاخ الواحدي المقابلة تقصد منها ما ذكرت لك انفا. ام تقصد مقابلة الصفة بفعل المرء. اي تكون مثل المكر والكيد وغير ذلك من الصفات المقيدة وشكرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير