تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 12:58 ص]ـ

أبو عبد الرحيم الجزائري;1069610] هل معنى هذا ان الحديث ليس فيه اثبات صفة الهرولة. انما التعبير من باب المشاكلة والمقابلة. ومعلوم ان المقابلة تدخل في باب المجاز.

يعني اذا كان المشي غير حقيقي اي يراد به التقرب بالعبادات. فناسب ان لا تكون الهرولة على الحقيقة. هل تريد هذا اخي الواحدي.

وهل قال احد من العالمين أن المشي هنا على حقيقته؟ أرأيت المقعدين والزمنى؟ ألا ياتون الى ربهم؟ ثم ألا تأملت قول النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) وقوله حكاية عن ربه (وما تقرب الي عبدي بمثل ما افترضته عليه ... ) حتى ينكشف لك المعنى ويتبين لك المراد، وهو اسلوب عربي قح، سمه مجازا أو أي شيء آخر.

فإذا تبين لك هذا امكنك أن تقول ان الهرولة ليست على ظاهرها وإنما هي لمعنى آخر يقابل المعنى الموجود في المشي والله الموفق لا اله غيره

[/ QUOTE]

وبالمناسبة ارجوا ان لا تكون وجدت في نفسك شيئا في المناقشة الماضية. ولعلي ان شاء الله افتح لها موضوعا جديدا ان شاء الله.

رأى المجنون في الفلوات ذئبا ,,,,, فهز له من الاحسان ذيلا

فلاموه على ما كان منه ,,,,,, وقالوا قد انلت الذئب نيلا

فقال دعوا الملامة ان عيني ,,,,, رأته مرة في حي ليلى

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 02:00 ص]ـ

اخي الواحدي مشاركتي الاخيرة مجرد استفسار ليس الا.اعد النظر فيها يتبين لك ذلك. وانا طرحت الموضوع لكي استفيد ان شاء الله من مشاركة الاخوة الكرام.

وسؤالي على المشي هل هو على الحقيقة ام لا سؤال اظنه وجيه ايها الاخ الكريم.

لانه لو ثبت انه على الحقيقة لزم ان تثبت الهرولة على الحقيقة. ولا يلزم من هذا ان نعترض على هذا بالمرضى او المقعدين لانهم قلة بالنسبة للسالمين.والخطاب ياتي لعموم الناس والكل يدخل فيه بحسبه. ولك في خطاب الناس بالقيام في الصلاة مع ان المقعدين لا يستطعون ذلك. وكذا فضل اكثار الخطى الى المساجد شواهد على ما ذكر.

واذا كان لفظ المشي ليس على حقيقته غاية ما قلته ان الهرولة لا تكون على حقيقتها لان الحديث واحد وسياقه واحد. وتنبه الى اني لحد الان لم اقل الصحيح اثبات الهرولة ام الصحيح نفيها.

وانت ترى في هذه المشاركة والتي سبقتها لم ارد على احد لا عليك ولا غيرك. وانما كان غاية ما فيها الاستفسار ليس الا.

واذا سالتك هل يعني هذا ان لفظ الهرولة لم يرد به الحقيقة.او سالتك سؤالا اخر. فلا داعي لان تغضب علي اخي.وانا مطالب وانت ان نلتزما بما امرتني به سابقا من حسن الظن ببعضنا البعض. اما قولك *وهل قال احد من العالمين أن المشي هنا على حقيقته؟ *

نعم هناك من قال ذلك ولو رجعت للرابط الذي نصحني به الاخ صدام بن حسن الجزائري.لوجدت الشيخ ابن عثيمين وكذا الشيخ صالح ال الشيخ.قال يمكن ان يحمل على المشي التي تفتقر العبادة عليه. كالمشي الى الصلاة وكذا الطواف. لكن اظنك تعجلت نوعا ما.

اما قولك سمه مجازا او شيء اخر. انا سالتك فقط اخي.اسال الله عزوجل ان يعفو عني وعنك.

واظن اخي الواحدي ان السكوت عن بعض الكلام يكون اليق.لان اقل ما فيه السلامة. وشكرا.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:16 ص]ـ

حنانيك يا ابا عبد الرحيم. فوالله ما قصدت اغضابك ولا الاساءة اليك،ولو تأملت في ابيات المجنون لعلمت انني ابرك واكرمك لانتسابك الى اهل العلم الذين يحبهم الله تعالى، وكيف لا احب من يحبه الله تعالى، وقد وقع قديما بين طالبي علم ما يقع عادة في المناظرة ووقعت بينهما بسبب ذلك نفرة،فجاء احدهما وقبل راس صاحبه واعتذر اليه فقيل له: كيف تفعل هذا معه وهو ظلمك؟ فقال لهم:يا هؤلاء كفوا عني فقد رأيته ساجدا يمرغ جبهته بين يدي الله، وذكرت ابيات المجنون فقلت يا سبحان الله.هذا رجل عشق امرأة فرأى ذئبا يمشي في حيها مرة فحفظ له ذلك واكرمه ان وطئت اقدامه ارض محبوبته،أفلا احب من يسجد لمحبوبي؟

اللهم اغفر لي و لأبي عبد الرحيم ولمن قرأ هذا الدعاء.

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 04:50 م]ـ

المهم بارك الله فيك اخي الواحدي /

ويمكن ان الخص ما فهمته من المشاركات ومن الرابط في نقاط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير